احمد.. غور غو يا غندور تلك اللوحة التي ارسلت الي الفضاء العام ليس السوداني وحسب بل العالمي وهي مصحوبة بحجارا من سجيل الغضب والحنق من الظلم والافساد والدغمسة الانقاذية التي ظل غندور ورهطه هم النجوم ذات الفايف استار في جوقتها التي قبعت في الارض السودانية عقدين ونيف..هذه اللوحة وقبلها (دقة لندن) التي صارت الان هي موضة من موضات الثياب في سعد قشرة وفي كراكير الاسواق الغميسة في الخليج العربي حيث الدوحة ودبي ولك ان تقول جدة.. هي اشارات وملامح لموجات غضب عصي وغير قادر علي الصبرو هو يشاهد اللصوص يجوبون الطرقات الاعلامية والعواصم الخارجيةويعتلون المنابر حتي يمارسو في هوايتهم التي صارت سمجة وموغلة في المساخة لدرجة يمكن ان تنافس الاطعمة الردئية في مستشفيات السودان الردئية البائسة..!!! ودق الزول في نمط السلوك السوداني هي مرحلة متقدمة جدا في سلسلة مراحل الصبر ولكن عندما تمتلي المدارات والجغرافيا السودانية بالقتل واللصوصية الكذب الصراح ثم البجاحة فان لطشة الكف او القذف باي الة حادة او غيرها يصبح فعلا خارج السيطرة خاصة في ظل مكابرة الظالم وتماديه في اشاعة الظلم وتوطين افكاره وكل اشيائه علي حساب الاخر ثم لهط وسرقة الموارد بكل دم بارد فان مثل هذه الدقات واللبعات ولك ان تقول الكركبات يتوقع لها ان تتزايد وان يكابس هذا الشعب الفضل تلك الطغمة في كل زنقة وزنقة وكل بني كوز وجد مطرفا فهو معرض للضرب والشتم والركل بالشلوت طالما هنالك اصرار وعناد ومكابرة وحماس موتمري وطني علي ممارسة فقه الازلال لهذا الشعب الذي هو صاحب سمة مهمة واساسية هي الرفض الكامل (للاستحقار والاستخفاف).وهذه الكركبات او سمها ما شئت من حالات الرفض هي البدايات الاولي في اعلي مراحل التراكم الثوري والغضبي وهو تعمل علي ازاحة حاجز الخوف من الارهاب الكبير الذي ظل الموتمر الوطني يمارسه طيلة سنين تواجده الكوني في الارض السودانية ولا ادري كيف لمسئول يدعي بانه خلفية الله في الارض ان ينام وهو معرض (للبونية والشلوت) من ابناء شعبه متي ما وجدو فيه مساحة وزمن…!! مشهد اخر طل في شريط الفيديو الذي ظهر فيه متحدثا ملي بالحيوية والثورية والنضارة واعاد الي الاشياء الثورية الصاعقة مجدها وسطوتها في قلب ام الجامعات السودانية (جامعة الخرطوم) عندما القم نافع علي نافع ذلك المتغرطس الكبير حجار من سجيل الغضب والمنطق وارسله كلمات قوية عبرت عن شعب وعن جيل نمي علي الظلم الانقاذي والوعود الكاذبة والضلال الكيزاني الكضوب هي موشرات هنا وهنا تعكس انحلاج الصواميل الاخيرة في تروس دولة وسلطة بنت مجدها علي الهيبة الكاذبة وعلي صولجان الضلال الكبير المشحون بالفساد والمحسوبية وريش الطاوؤس الفارغ الافئدة الرافض للاخر…. والشعب يريد اسقاط النظام…!!!