الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال مكتب الناطق الرسمى بيان مهم الجيش الشعبى ليست له علاقة بالتجنيد القهرى للاطفال وهذه فرية يريد ان يغطىء بها نظام الانقاذ سوءاته !! اوردت صحف الخرطوم نقلاً عن المركز القومى للخدمات الصحفية التابع لجهاز الامن الوطنى والمعروف مسبقا بنشره للاخبار الكاذبة خبراً فحواه ان الحركة الشعبية لتحرير السودان قامت بتجنيد اطفال دون سن ال18عاما دون رغبتهم وقالت فى ذات الخبر ان الحركة قامت بضم 2600 لاطفل تمهيداً لتجنيدهم فى الجيش الشعبى ، عليه نريد ان نوضح الاتى:- اولاً :- ليس للحركة الشعبية لتحرير السودان اى معسكرات تدريبية تريد ان تجمع منها قوات للحرب الدائرة مع نظام الفصل العنصرى المسمى زوراً وبهتانا بالانقاذ ، والجيش الشعبى يمتلك من القوة العسكرية ماتمكنه مواصلة الكفاح المسلح إلى حين إسقاط النظام الذى بدأت بوادره تلوح فى الافق. ثانيا: المؤتمر الوطنى هو الذى يقوم بتجنيد اطفال فى كافة مناطق جنوب كردفان (جبال النوبة) ليسد الفجوة التى خلفتها العمليات العسكرية للجيش الشعبى والتى فقدت فيها القوات المسلحة جزء كبير من عناصرها قتلا او الهروب مما جعل سجون النظام تعج بالمعتقلين والذين حكم عليهم بالسجن وهنالك من وصل بهم الامر الى الاعدام والتصفيات. ثالثا: لنظام الخرطوم تاريخ ملطخ بالتجنيد القهرى لكافة ابناء الشعب السودانى خاصة فيما يعرف بحملات التجنيد الاجبارى التى شهدتها معظم مدن السودان ابان الحرب الاولى وهى ذات الطريقة التى عاودت حكومة الخرطوم لمواصلتها عبر بعض القيادات امثال محمد مركزو كوكو الذى يشرف بنفسه على تجنيد اطفال فى كل ارجاء الولاية . رابعاً: الجيش الشعبى فى جنوب كردفان وكافة ارجاء السودان سيعمل جنبا الى جنب مع تحالف الجبهة الثورية السودانية (تحالف كاودا) لاجل اسقاط النظام عبر كافة الوسائل المتاحة ونهيب بجموع الشعب المكتوية بنيران الظلم والقهر والتهميش وجبروت نظام الانقاذ ان تلتف حول الجبهة الثورية لانها بمثابة الضوء الذى يلوح فى عتمة الظلام. خامساً: نحن فى الحركة الشعبية نعمل على حماية كافة مكونات الشعب السودانى وصيانة النسيج الاجتماعى المهترىء بفضل سياسة فرق تسد التى انتهجتها الانقاذ ونحن اليناً على انفسنا ان نضىء غدا مشرقا لاطفال السودان الذين عانوا تغبيش الوعى لذلك سنقوم بحماية اطفال السودان ولن نقدم على تقديمهم للتجنيد القهرى احتراماً لمواثيق حقوق الانسان التى اعلنا التزاماً بها خاصة اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية حقوق المراة التى تكفل لهما كل الحقوق والضمانات من اجل عيشة كريمة ، وان كل من يحمل السلاح فى الجيش الشعبى هو من اختار ذلك ايماناً منه بعدالة قضيتنا التى حتماً ستنتصر. ارنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية