إبراهيم عبد الله احمد أبكر قال تعالى ( وبشر الصابرين اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العظيم إن من أعظم مبادئ الحياة أن تكون إنسانا لك مبادئ وأراء وقضية تدافع عنها وتموت من اجلها, وان تجعل من قضيتك قضية لكل من يشاركك الهم نفسه. نعم انتقل د.خليل إبراهيم محمد من هذه الدنيا الفانية التي تجعل الأخوة في الإسلام والوطن يتقاتلون عندما تختلف الرؤية والمصالح الخاصة. نعم أيها الإسلاميون إنه ليس في الموت شماتة بل هو عبره لكل من طغى عباد الله وتجبر عليهم , وأمر وتأمر عليهم. وهو مصير جميع البشر أعاد موت خليل اختلاف الآراء عندما مات أسامة بن لادن مع اختلاف القضية والمكان والزمان. أنا هنا لست مدافعا عن خليل على الرغم من إنني مختلف معه فكراً ومنهاجاً ليس مع من يدافع عن قضيته بالسلاح ليقتل الأبرياء , ولأكن مدافعا بقلمي ورائي عن قضية كل مظلوم في السودان من دافع وطنيتي وقومية أفكاري ومعتقداتي التي استمدها من ديني. نعم أتفق مع خليل في أن هناك قضية ويجب أن تحل! ولأكن اختلف معه في كيفية الحل, ليس من العقل ولا الدين, أن تقتل أخ لتحل قضية الأخر, مع إنه بالعقل والحكمة أن تحل المشكلة بالسياسة والعقل والين. ولأكن كيف الحل مع أمير المؤمنين وفى دولة الإسلام والعنتريات وكلمات الرجالة التي يتلفظ بها زبانيته و كل من كان في موقع وزاري أو مسئولية حتى صرنا نسمع الكلمات الصبيانية والتي مللنا من سماعها. إنها لعبة السياسة القذرة لا صديق دائم ولا عدو دائم فيها بل المصالح هي التي تتحكم في بوصلة العلاقات. نعم إن من أسباب الثورات التي قامت في البلاد عدم وجود معارضة تخدم قضية المواطن والوطن وعدم تحديد أولويات واستراتجيات ورؤية واضحة لهذه المعارضة.والعاقل من اتعظ بحال غيره فالحال فى البلاد لم تبشر بحال يسر الإنسان, الحرب والتفلتات الأمنية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق فلا حوجة إلى أن تنقل إلى العاصمة لتعم الفوضى والاضطرابات .فهذه الحكومة لم تناء جهدا في ضرب المواطن الضعيف المقعد ناهيك عن من يسير عن قدمين.فالتعامل معها بالسياسة والعصيان المدني هو الحل الوحيد إن اتفق الناس على زوالها إبراهيم عبد الله احمد أبكر السعودية – جامعة تبوك