أسفرت غارة جوية على مخيم للاجئ النيل الأزرق بجنوب السودان عن مقتل طفل واحد على الاقل واربعة عشر مفقودا أول أمس الاثنين. وذكرت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان يوم أمس الثلاثاء ان “صبيا سودانيا لاجئا اصيب و14 آخرين اعتبروا مفقودين بعد غارة جوية في جنوب السودان الاثنين” على بعد اقل من عشرة كيلومترات من الحدود مع السودان. واعربت عن “قلقها من هذا الهجوم على لاجئين ضعفاء فروا من اعمال العنف في ولاية النيل الازرق” في السودان. وقد ألقي عدد كبير من القنابل خلال طلعتين جويتين في الساعة العاشرة بتوقيت السودان المحلي في الفوج على مخيم عبور تنظم فيه فرق المفوضية العليا للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عمليات نقل اللاجئين. وبعد الهجوم، نقل اللاجئون بالشاحنات “الى مكان آمن” يبعد 70 كلم عن الحدود، كما ذكرت المفوضية. وكانت المفوضية العليا صرحت في جنيف انها “مضطرة مع الاسف للاعلان عن عملية قصف جديدة” في جنوب السودان. وكانت المتحدثة ميليسا فليمينغ قالت لوسائل الاعلام “ندين بأقسى العبارات عمليات قصف المدنيين”. وتقول الاممالمتحدة ان طائرة لم تحدد فليمينغ مصدرها، ألقت تسع قنابل في 23 يناير على “مكان لعبور اللاجئين” في الفوج. وخلال الهجوم، كان حوالى خمسة الاف لاجىء وموظفو المفوضية العليا للاجئين والمنظمة العالمية للهجرة موجودين في ضواحي الموقع، كما ذكرت الاممالمتحدة.