حملت قيادات في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل زعامة الحزب والوزراء المشاركين بالحكومة مسؤولية تطاول اعتقال القيادي الاتحادي الشاب إبراهيم مجذوب ، مؤكدة ان اعتقال السلطات لأكثر من (15) قياديا اتحاديا منذ مشاركة الأصل بالسلطة رد بليغ على المشاركين بالحكومة على أن المؤتمر الوطني لا ميثاق له . وكشف عضو هيئة القيادة أبو الحسن فرح أن اعتقال منسوبهم مجذوب تم بعطبرة عقب ركن نقاش للطلاب الاتحاديين بكلية الهندسة جامعة وادي النيل عبر قوات شرطية ، وأطلق سراحه بالضمان العادي ، لتعاود السلطات الكرة باقتياده عبر جهاز الأمن الوطني ، منوها إلى أن حالته الصحية ساءت للغاية بالمعتقل ما قاد السلطات لإسعافه لمستشفى المك نمر بشندي، غير أن المحتجز رفض إجراء عملية للزائدة الدودية ليتم نقله لمستشفى الأمل بالخرطوم لإجراء ذات العملية ، وأكد فرح في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس أن السلطات منعت أسرة المحتجز من زيارته ، وقال بأنهم لا يعلمون الآن وضعه الصحي ولا مكان احتجازه ، محملا السلطات الأمنية المسؤولية كاملة . فيما شدد مسؤول الشباب بالحزب جمال حسين الصادق على تعودهم على السلوك العام للإنقاذ ، محملا قادة حزبه المسؤولية وقال بأن الاعتقال يبرهن رؤيتهم بألا عهد للمؤتمر الوطني وأن الوضع الراهن رد عملي على ما أسماها ترهات قادة بحزبه عن الحريات بعد تسنمهم مقاعد الوزارة، وطالب بالخروج من الحكومة حفظا لماء وجه الاتحادي الذي قال بأن السلطات تصفعه يوما بعد آخر (إن كان وزراؤه لا تزال بأنفسهم قليل من كرامة).