الخرطوم: نبيل الهادي إبراهيم مجذوب علي فى بدايه العشرينيات من عمره، حديث التخرج من جامعة امدرمان الاسلامية .. كادر خطابي في رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطين , عضو امانة الشباب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ... في بداية شهر يناير 2012 شارك في ركن للنقاش بجامعة وادي النيل بعطبرة للتضامن مع المناصير بعد نهاية الركن خرج من الجامعة فتم القبض علية بواسطة الشرطة ،ومن ثم افرج عنه ,فتم القبض عليه من امام قسم الشرطة مرة اخرى من قبل جهاز الامن. وبعد مضي ايام تدهورت حالته الصحية فتم نقله من عطبرة الى شندي لاجراء عملية ازالة الزائدة الدودية . ورغم خطورة الموقف رفض اجراء العملية قبل اطلاق سراحة فتم تحويله الى مستشفى الامل التابع لجهاز الامن بالخرطوم بحري واجريت له العملية الجراحية. وبقي بالمستشفى لايام قليلة ،وقبل اكتمال شفائه تم ارجاعة الى المعتقل ،ومن ثم انقطعت اخباره الى ان خرج احد المعتقلين من أبناء المناصير واكد بانه قابل ابراهيم في سجن كوبر وكان بالسجن لاكثر من عشرين يوما بالزنزانة المجاورة له في الحبس الإنفرادي، وطوال هذه الفترة لم يسمح لافراد اسرته بمقابلته او تحديد مكانه. تدهورت الحالة الصحية بشدة بالأمس فتم ارجاعة اليوم الى المستشفى ولسوء الحالة سمح لوالدته بزيارته فلم تتعرف عليه من الوهلة الاولى ... واكدت ان ابنها ليس بخير ...وقالت بأنه اخبرها انهم اخذو له عينة طبيه من ظهرة بعد تخديره. وتشير بعض الأخبار المسربة من داخل دار أبو جلابية -مقر الميرغني- أن الميرغني وأعوانه من قيادات المشاركة هم الذين يقفون وراء إستمرار إعتقال الناشط إبراهيم وذكر المصدر الذي طلب عدم نشر إسمه أن الميرغني أعطى الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية لأعتقال كافة القيادات الشبابية الإتحادية الناشطة والرافضة للمشاكة. وقد أقام شباب الحزب الإتحادي بالأمس مؤتمرا صحفيا بمنزل الشقيق إبراهيم للتضامن مع أسرته والمطالبة لإطلاق سراحه بحضور الصحف وقناة الجزيرة والعديد من القيادات الحزبية المختلفة وأكد الشباب أنهم ماضون في طريق إبراهيم وأن الإعتقالات لن تثنيهم. وتحدث البروفسير دكتور دفع الله بان المعتقل ابراهيم يعانى من تسمم يحتمل ان يكون هذا السم قد دخل الى جسمه عن طريق الاكل او الحقن ..وان حياته فى خطر ..