صفيه جعفر صالح [email protected] سؤال يطرحه البعض منا وقبل التوقف علي مثل هكذا سؤال أتوقف للتساؤل … هل المقصود فعلا انه لا وجود بديل لحكومه البشير!! ام ان البشير هو الخيار الوحيدالموجود؟ والرضا بهكذا نظام شبيه بالمثل العامي ((جنا بتعرفوا خيرا من جنا ما بتعرفوا)) ام هي إفراز من افرازات هذا النظام الذي تغلغل ونخر في كل شئ حتي في قناعات الناس وثقتهم في انفسهم وفي مصداقيتهم للآخرين القادرين علي التغيير ومؤمنين بضروره وحتميه هذا التغيير الذي لابد منه. ام هو نوع من الياس الذي أصاب الكثيرين منا…..ام هو نوع من التواكل الغير مبرر ولا مقبول …. ام هو نوع من السلبيه التي تنتظر ان يقوم الآخرون بالتغيير بالنيابه عنهم وهذا تخاذل لا يليق بنا…. البديل موجود دائماً بوجود الاحرار الأكفاء وسوداننا ولله الحمد زاخر بالأحرار المخلصين وبدلا من سياسه الإحباط والتخاذل عليناان نغير واقعنا بقدراتنا وان ننتفض من الداخل بقوه لأحداث التغيير المطلوب التغيير اذا لم يكون من اجل انفسنا فليكن من اجل الاخرين…… البديل القادم من زخم الواقع المؤلم الذي نعيشه كل يوم…. البديل القادم لإبد ان يأتي من اجل اعاده كرامتنا المسلوبه وحقوقنا الضائعه والمهدوره تحت أقدام الطغاه وسنواتهم المنكوبه الملئيه بالغليان والقحط والضنك سنوات تحت خط الفقر للناس وفوق خط الثراء لإزلام نظام البشير!!!! اما خيار افضل السئيين فخيار سلبي لا يحقق شئيا وسوف نظل في المربع الاول فلذلك هو خيار مرفوض لأننا نريد الافضل في كل شئ وليس هنالك افضليه في الاسوء والسئ… لذلك يجب السعي بقوه لتحقيق الغايه الأهم والاطاحه بنظام البشير وأعوانه ومن ثم سوف يأتي البديل تلقائيا من رحم المعاناه التي طال أمدها وفاض الكيل ودمرت البلاد وتفككت وتجزاءت واقتطعت والمجاعه علي الابواب… فلتقم قيامه البشير ولتحيا لنا الحياه….. البديل موجود وبقوه وحواء السودان لم تعدم أبناءها الشرفاء الذين يحملون هم الوطن بصدق وسوف يسعون بإذن الله علي تحرير البلاد بما حل بها ويحلون الاستقرار والكرامه للناس… فكفانا ضعفا واستكانه واحباطا ومهانه وذلا وانتظار الفرج من الاخرين لا من انفسنا ورضا بسياسه الامر الواقع وما باليد حيله …… كفانا ولننتفض لكرامتنا وانسانيتنا ولنكرم انفسنا كما كرمنا الله…..