[email protected] قبل الثوره المصريه بأكثر من سنه تقريبا ، هجم رأس مالى مصرى (مفلس) ومتعثر ماليا تطالبه البنوك المصريه بمبالغ طائله، على أراض سودانيه فى منطقة ((الجزيره)) بمساعدة مسوؤلين (انقاذيين) وكان ساعده الأيسر فى اتمام تلك الصفقه، (صحفى) أسلاموى .. وكتبت الصحف السودانيه ومواقع التواصل الأجتماعى الكثير من المقالات كاشفة خبايا قضية الفساد تلك .. ولا نعرف حتى الآن ما حدث فى تلك القضيه وهل أعيدت الأرض للدوله؟ وهل قدم المشاركون فيها للقضاء وعزل المسوؤل الرئسى فيها عن منصبه، أم غطت عليها ثياب فقه (الستره) ؟ وعمليات النصب التى تتلخص فى الأستحواذ على أراض شاسعه و شرائها بسعر بخس فى (مصر) ثم يعاد بيعها بثمن مرتفع خاليه أو بعد تعميرها، انتشرت قبل الثوره المصريه بصورة مذهله، ومعظم تلك العمليات التى يشوبها الفساد معروضه الآن على القضاء المصرى بل أن مسوؤلين كبار من بينهم رئيس وزراء سابق ، محبوسين بسبب تلك التجاوزات التى تتمثل فى بيع تلك الأراضى بما يعرف (بالبيع المباشر) وبثمن زهيد وبتصرف فردى من المسوؤل. وبعد الثوره المصريه .. هجم عدد آخر من رجال الأعمال المصريين (المعسرين) على اراض السودان متتبعين خطى رفيقهم السابق ذكره، شبرا بشبر وزراعا بزراع، لحل ضائقاتهم الماليه من خلال تلك الأراضى (السائيه) ومن بينهم رئيس حزب (الوفد) السيد البدوى الذى تسبب فى اضعاف حزبه التاريخى بتصرفات مريبه قبل الثوره جعلت كثير من شركائه فى قيادة الحزب أن يؤثروا الأنسحاب والأبتعاد مما اثر على نتائج الحزب وتدنى حصيلته فى الأنتخابات التى جرت من شهور. وكان، اسوأ ما فعله (السيد البدوى) مشاركته قبل الثوره فى أغتيال صحيفة (الدستور) وابعاد رئيس تحريرها (ابراهيم عيسى) الصحفى المعارض الشرس لنظام (مبارك) والذى حوكم بالسجن فى أحدى المرات بناء على ما كتبه عن مرض (مبارك). الشاهد فى الأمر .. على صحيفة (الفجر) التى صدرت بتاريخ الأمس 20/2/2012 ورد مقال بصفحة 17 تحت عنوان “السيد البدوى (( يأكل)) على علاء الكحكى أكثر من 300 مليون جنيه” ، نقتطف منه ما يلى: ((لم يكن مفاجئا أن يفسخ السيد البدوى عقده مع علاء الكحكى فجأة .. لم يكن مفاجئا أن يفعل ذلك، وليخبط الرجل رأسه فى أقرب حائط .. المهم أن يسعد البدوى .. لا يعنيه أن يحترم عقودا أتفق عليها .. لا يعنيه أن يخرق ما جرى التعارف عليه المهم أن يسد – العجز - الذى لحق بخزانته .. المهم أن يسدد ما عليه من ديون قيل أنها بلغت 100 مليون جنيه)). وهذا الجانب هو الذى يهمنى من المقال المنشور والذى جاء فيه : ((لا يعنيه أن يخرق ما جرى التعارف عليه المهم أن يسد – العجز - الذى لحق بخزانته .. المهم أن يسدد ما عليه من ديون قيل أنها بلغت 100 مليون جنيه)). فاذا صح الخبر الذى نشر قبل فتره بأن (السيد البدوى) حصل على (مليون و250 الف فدان من أراضى السودان) أو وعد بذلك، فيجب على المسوؤلين أن يخرجوا على الملأ ويؤكدوا أو ينفوا حقيقة الأمر ، فتلك الأراضى ليست ملكا (للمؤتمر الوطنى) أو لأى مسوؤل فيه مهما كان حجمه، وأنما هى ملك للوطن ولأجيال المستقبل التى سوف تتمتع أن شاء الله بنظام ديمقراطي عادل و(وطنى) يمكنها من زراعة تلك الأراضى واستثمارها من أجل خير ورفاهية شعبهم ووطنهم والعالم أجمع، فالشعب السودانى غير (كسول) كما قال رئيسه، وأنما مقهور ومغلوب على أمره ويتابع بعينيه واذنيه نظام (فاسد) يمتص عرقه وموارده ، لذلك لا يشارك فى عملية البناء. وحتى لا يكون هذا المقال وحده هو مرجعنا للكشف عن حقيقة (تعثر) وافلاس (السيد البدوى) نورد هذا الخبر الذى نزل على احد المواقع المصريه بتاريخ 21/1/2012 :- “نظم العشرات من الصحفيين والاداريين بصحيفة الوفد وقفة احتجاجية ظهر السبت، أمام مكتب الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب؛ اعتراضا على قرار اسناد مجلس الادارة الى الدكتور محمد كامل عضو الهيئة العليا للحزب. ورفض الصحفيون القرار ووصفوه بانه “محاولة للهروب من الموقف المالي المتدهور للجريدة وعدم وجود مرتبات للصحفيين” حسب قولهم. وأتهم المحتجون رئيس الحزب – السيد البدوي – بإهدار 90 مليون جنيه على احتفالات الحزب والدعاية الانتحابية والسفريات المختلفة، وتعيين المقربين له حسب تعبيرهم، مؤكدين مواصلتهم الاعتصام لحين الغاء قرار تكليف محمد كامل وكذلك كشف الفساد المالي داخل و”محاسبة البدوي على اهدار أموال الصحيفة”. الاداري داخل الحزب و”محاسبة البدوي على اهدار أموال الصحيفة”. أنتهى الخبر. بقى أن نقول .. وردت الينا معلومات مؤكده بأن رئيس حزب مصرى آخر (مفلس) كذلك، يتردد هذه الأيام يوميا على السفاره السودانيه ويجتمع بمسوؤلين كبار فيها من أجل الحصول على اراض سودانيه يحل بها مشاكله وضائقته الماليه .. ولا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل. آخر كلام:- آه يا وطن فوق الجميع .. ومفروض تكون فوق للجميع آه يا وطن موجوع شديد ومانى شايف لك وجيع لا قدرنا نبكيك بالدموع وحتى الدموع ابت تطيع ضاعت معالمك يا وطن وبى وراك نحنا بنضيع ما بين (مشاتر) فى نضالو وبين عميل مدسوس وضيع باعوك بى أبخس ثمن والإشتراك عايز يبيع