خرج الآلاف من طلاب جامعة نيالا في مسيرة ، منددين باستخدام الذخيرة الحية في مواجهة الطلاب والمدنيين العزل بجامعة زالنجي الاربعاء 1 ديسمبر , وطالبوا بإجراء تحقيق عادل وتقديم الجناة للمحاكمة. وأقامت التنظيمات السياسية المختلفة مخاطبات وسط هتافات تنادي ب(مليون شهيد لسودان جديد، مقتل طالب مقتل أمة، صف واحد خلف عبد الواحد وإقليم واحد يا عبد الواحد). ودخل طلاب رابطة دارفور بجامعة القران الكريم والعلوم الاسلامية في اعتصام عن الدراسة لمدة ثلاثة ايام استنكارا لما جرى .وصرح مصدر بالرابطة ان طلاب دارفور بجامعة القران الكريم يعبرون عن رفضهم لمقتل الطلاب واطلاق الرصاص داخل الحرم الجامعي وطالبوا بتقديم الجناة للمحاكمة. من جهته أبدى رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي أسفه الشديد لوقوع خسائر في الأرواح , ودعا إلى إجراء تحقيق عاجل وسريع لتقصي الحقائق، وتأسف على سوء إدارة السلطات للعملية واستعمال الرصاص في مواجهة المواطنين العزل. وترحم على الضحايا وتمنى عاجل الشفاء للجرحى. ومن جانبها رفضت حركة جيش تحرير السودان (جناح مناوي) تدخل الشرطة ، مشيرة إلى أنّ عدد القتلى بلغ أربعة، والى اصابة أكثر من طالبة في الأحداث، فضلاً عن إجهاض امرأة صادف وجودها مكان الحدث، مبيّنة أنّ تظاهرة الطلاب في نيالا تعبر عن رفض الممارسات القمعية والتدخل السافر للقوات الأمنية. ودعا محامون وسياسيون إلى اطلاق سراح المعتقلين , وأعلن فاروق أبوعيسى القيادي بتحالف قوى الأحزاب الوطنية تضامنهم مع المعتقلين ودعا الى الضغط لاجل إطلاق سراحهم . ودعا مسؤول قطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر عرمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الدفاع عن المعتقلين، إلى تبني استراتيجية لحل قضايا دارفور على أسس سياسية, وأشار إلى ضرورة أن تلبي الاستراتيجية قضايا دارفور ومطالب أهلها. وفي تعليق له على الأوضاع في دارفور طالب عرمان بإصلاح اتفاق أبوجا, وأشار إلى أهمية الحفاظ على مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان الموقع على اتفاق أبوجا مع الحكومة السودانية.