لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(حريات) تنشر تفاصيل ندوة الحريات ، رشا عوض : النظام معطوب والإطاحة به تكمل (الربيع العربي) ليشمل رفض الاستبداد باسم الإسلام
نشر في حريات يوم 14 - 03 - 2012

نشرت (حريات) أمس ملخصا للندوة التي أقامها حزب الأمة اللقومي بداره أول أمس الاثنين 12 مارس حول الحريات العامة، وتنشر اليوم تغطية كاملة للندوة.
كلمة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن ولاه.
أخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي، السلام عليكم ورحمة الله
قولي معي: – لا شرعية بلا حرية – لا للحروب نعم للسلام – دستور جديد لسودان عريض – التكفيريون أعداء الدين والوطن. – لا عنصرية ولا تعصب .- التواصل الشعبي مع الجنوب واجب وطني. – السلام العادل والتحول الديمقراطي يحولان ضد التمزيق والتدويل. – الجهاد المدني طريق بناء الوطن.
أولا: من أهم عيوب اتفاقية السلام أنهم قالوا تستمر القوانين القمعية إلى أن تستبدل وأعطوا القلم للناس الذين يفترض أن تستبدل قوانينهم (والعندو القلم ما بيكتب نفسه شقي) ولذلك اتبلموا حتي استمرت تلك القوانين حتى يومنا هذا. هذا عيب من عيوب اتفافية السلام لو كان من صاغوها حريصين على الديمقراطية كان يقولوا تستمر القوانين دي شهرين، ثلاثة شهور، أربعة شهور، ستة شهور لغاية ما نستبدلها لكن استمرت حتى يومنا هذا دونما تستبدل.
ثانيا: وما نعاني منه اليوم في هذا المجال هو:
أولا: انتهاكات قانون النظام العام الذي شرد وأساء وقام بكل هذه الأعمال لكثير من النساء والرجال: الفتاة المجلودة، وأخيرا عوضية عجبنا رحمها الله.
ثانيا: الشرطة: وما أحدثت هذه الشرطة أيضا من اعتداء في بورتسودان 2005- كجبار- أمري- ومع الطلاب.
ثالثا: أجهزة الأمن: والاعتقالات الكبيرة العشوائية لمواطنين من دارفور وتابعين للحركة الشعبية.
رابعا: قانون الصحافة والمطبوعات: الذي اعتدى على الصحف وحرية الصحافة.
خامسا: كذلك ما حدث لأهلنا في مناطق القتال والاقتتال: من تشريد ونزوح وجوع وغيره من التعديات على حقوق الإنسان.
سادسا: الحكومة والنظام التزم بأن يعمل مفوضية قومية لحقوق الإنسان وأهمل هذا الواجب. صحيح هناك بعض المواطنين أنشأوا هيئة عامة للحقوق والحريات. ولكن حزب الأمة الآن سوف يقيم مرصدا لحقوق الإنسان، مرصد تكون بؤرته (أميته) في الخرطوم وله فروع في كل الولايات والمحليات لمراقبة ومتابعة أي تعد على حقوق الإنسان. هيكل حزب الأمة التنظيمي عنده الآن نواة من هذا وسنطور هذه النواة لتقوم شبكة عنكبوتية واسعة تتصل بكل قواعد السودان في كل مكان وعندها أمية في الخرطوم متابعة لقضية حقوق الإنسان في السودان. وطبعا انتم تذكرون أنا كنا أول من أشار لقضية حقوق الإنسان في دارفور بعد زيارتنا في يونيو 2004م وبعد ذلك جاءت لجنة الأمم المتحدة وبنت على ما فعلنا من اكتشاف للتعديات على حقوق الإنسان في زيارتهم لدارفور. كذلك لدينا مرصد آخر، البعض يتكلمون عن الفساد كلاما سطحيا وفوقيا. الفساد لازم يبدأ من أين لك هذا؟ (ناس جو اباطهم والنجم بقوا فوق النجم) فحيكون عندنا هذا المرصد، مرصد لمسألة الفساد أيضا منتشر في كل مكان في الوزارات وفي المصالح وفي البنوك وله (امية) رئاسية عشان يتابع هذه القضية. ومرصد ثالث للتعديات والظروف التي تحدث للناس في مناطق الاقتتال حتي نتمكن من التنبيه لحالتهم وظروفهم الإنسانية، المراصد الثلاثة دي لحقوق الإنسان ولظروف أهلنا في مكان الاقتتال والفساد إن شاء الله هي من الإضافة التي يقوم بها حزب الأمة في متابعة مشارع الحق وحراسة هذه المشارع.
سابعا: البعض يتكلم عن المعارضة وكثير من الناس يتحدثون كما اتفق لهم، ولكن لو قمنا بسرد سجل كل إنسان يتكم عن عمله فإنني أروي السجل الذي نعتقد أنه يشرف القوى السياسية:
الأول: الموقف من اتفاقية السلام: الجهة الوحيدة التي درست الاتفاقية وفي ذلك الوقت (كل الناس دستروا دساتير) حول مسألة الاتفاقية أنها فعلت وتركت، وحده حزب الأمة قام بدراسة وأصدر بيانا حول اتفاقية السلام في الميزان وقال إنها لن تأتي بسلام ولا وحدة وهذا ما تحقق.
الثاني: الموقف من سلام دارفور: قلنا في البداية ما ممكن سلام دارفور يتحقق إذا جعلت اتفاقية السلام مرجع لأن أهل دارفور لم يشتركون وبالتالي لا يمكن تصير مرجعية لهم ولذلك عملنا ورشة واستقطبنا كل اهل دارفور قوميا عشان يقولوا نعم للاتفاقيات الجزيئة، ولكن الاتفاق الأساسي لازم يتم مش بمرجعيات اتفاقية السلام ولكن بمرجعية الحقوق المشروعة لأهل دارفور.
الثالث: الموقف من البترول: وحده حزب الأمة الآن الذي أطلق مبادرة لنقول ما الصحيح في أمر البترول لا نسمع كلام زيد ولا عمرو ولكن نتكلم باسم الشعبين السودانيين في الشمال وفي الجنوب ونقول ما هو الصحيح، وسوف يبين إن شاء الله في الأيام القادمة لأننا عملنا التحضير لبيان الحقوق الصحيحة التي تحمي مصالح الشعب في السودان وفي جنوب السودان.
الرابع: الموقف من مفوضية حوض النيل: أيضا الناس (كلهم لافين صينية) وحده حزب الأمة الذي قال ادخلوا المفوضية ودعوا المفوضية هي التي يكون فيها التفاوض من الداخل ولا تقاطعوها لئلا تنعزلوا والان هم يقاطعونها ومعزولين ونحن ما زلنا نقول بهذا الموقف.
الخامس: الموقف من مؤتمر استنبول: نحن قلنا قبل الامريكان وغيرهم لا يمكن يكون هناك مؤتمر لينظر في اقتصاد السودان ومصلحة السودان الاقتصادية قبل ما يكون هناك مؤتمر قومي اقتصادي يشخص الحالة السودانية ويطالب بما يمكن أن يحدث من الآخرين، أما الذي حدث أنهم قالوا يعملوا مؤتمر في استنبول بقيادة النرويج للاقتصاد السوداني، قلنا لا لهذا المؤتمر وبعد ذلك صحى ناس تانيين في أمريكا وغيرها قالوا كده، لكن أول من شخص الحالة وقال لا يمكن أن يحدث هذا المؤتمر إلا بعد أن يتم مؤتمر شعبي سوداني قومي يشخص أجواء السودان الاقتصادية ويضع الروشتة هو حزب الأمة وطبعا النتيجة الآن أن المؤتمر صرف عنه النظر لأنه كان أصلا (دفن الليل ابكراعا برة).
السادس: الموقف من المناصير: حزب الأمة دعا أهل المناصير والآن صاروا هم المنصورين وليس المناصير، دعونا لورشة في الخرطوم هنا في أمدرمان وحولنا القضية من قضية جهوية محلية إلى قضية قومية عن طريق تلك الورشة ثم سعينا لتصير القضية قضية قومية وهم ثابروا وصبروا وأعطوا مثالا كبيرا لنجاح اسلوب الجهاد المدني، اهنئهم على ذلك ونقول لكل أصحاب قضية دونكم أسلوب المناصير أصبروا واعتصموا ولكن لا ترفعوا أي سلاح لقتال ولكن قفوا مع حقكم بكل قوة وصلابة ووحدة كلكم ستنتصرون.
السابع: الموقف من كل المشردين مدنيين وعسكريين وعمل ندوات لهم هنا وتبني قضيتهم حتى تسترد لهم حقوقهم.
الثامن: الموقف من الحروب الراهنة: حزب الأمة في بداية الطريق كتبنا لرئيسي الدولتين يا أخوانا انتخابات جنوب كردفان انتخابات مضروبة ومش حتجيب نتيجة أوقفوها وإلا إذا ما اوقفتوها واتفقتوا على تراضي سوف تؤدي النتائج إلى حرب أوقفوها، ولكنهم لم يوقفوها وجات الحرب. ثم قالوا الحرب دي ممكن تحصر في منطقة الجبال. ولكن هذا لا يمكن ليه؟ من أكبر عيوب اتفاقية السلام أنها علقت قضايا لثلاث مناطق: أبيي- جنوب كردفان- جنوب النيل الازرق وجعلت تعليق الاتفاقات لا يتم إلا بعد تشاور جديد سموه المشورة الشعبية وظلوا ست سنين من 2005 إلى 2011م بدون عمل شيء في الموضوع ده طبعا خلوا الموضوع نيء فأتى بالحرب، في ناس بيسألوا ليه الحرب قامت ومن الذي اطلق الرصاصة الأولى القضية ليست من أطلق أول رصالة ولكن القضية أن اتفاقية السلام أتت بوضع: القاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء، فابتل بالماء! اتفاقية السلام كانت ناقصة في هذه البنود الثلاثة وعشان كده نحن هسع شغالين عشان نكمل هذه الاتفاقية ونقول ده مطلبنا وده مطلب السكان في المناطق دي، وحنعمل على أن نجعل كل الأخوة الذين يرفعون السلاح اليوم يقبلون مشروع حل سلمي يحقق مطالبهم ومصالحهم سلميا، وهذا سنقوم به بصرف النظر ع ما يقوله زيد أو عبيد ولكن سنقوده ونعمله إن شاء الله نيابة عن الشعب السوداني واستجابة لضمير الشعب السوداني.
الثامن: الموقف من الجنوب: نحن ماخدين موقف كيف ناس يقولوا ما بنديهم حقنة كيف يقولوا بنطردهم كيف حاولوا يمنعوا التجارة دي كلها تصرفات خاطئة. هذا يشبه عادة ذبح القطة لدى أهلنا في مصر: عندهم نظام بيعملوه يوم الدخلة العريس وهو داخل على عروسه بيقوم بيضبح ليه كديسة الفكرة في ضبح الكديسة دي يعني أنا ما بتاع هزار يا تسمعي كلامي يا بسويك زي الكديسة/ بالضبط أخوانا في المؤتمر الوطني اتعاملوا مع أهلنا في الجنوب بتصرفات الكديسة. ولكن كان مفروض (إنك لا تسعى الناس بأموالك ولكن سعهم باخلاقك) كان المفروض نحن نكون اكثر الناس رحمة وكرم في تعاملنا معهم لأنه مهما يكون هم أهلنا وجيرانا ونحن كان نكون في موقف مش ما بنديكم الحقنة نديكم كما تشاءون عشان نقدر نحن نشدهم إلينا شمالا حتى لا يصدوا عنا جنوبا ويتلقاهم العدو زي ما اتلقتهم إسرائيل. فموقفنا كان واضح وما زال خطأ التعامل مع الجنوب بهذه الطريقة كان يجب أن يكون التعامل مختلف واعترضنا وقلنا كلام وابلغناه للكافة وعبأنا الرأي العام السوداني في سبيل هذا الكلام.
التاسع: الموقف من التفكيريين: التكفيريون هؤلاء ليسوا مجرد تكفيريين ديل ناس جاين متناسلين من أعماق التاريخ من الخوارج ومتناسلين من أعماق الجغرافيا من مناطق التأزم المذهبي هم لذلك دخلاء على هذه البلاد ونحن بنعمل على عزلهم فكريا وعزلهم دينيا ولا بد من اصدار قوانين من يقذف انسان في عقيدته يجب أن يعاقب لأنه ده فيه فتنة في الدين والوطن. وللأسف الجماعة في المؤتمر الوطني ما اهتموا بالموضوع ده لأن التكفيريين بيحاربوا ليهم أعداءهم ووقفوا معاهم في الانتخابات وده خطأ خطأ كبير لأنه معناه انت بتربي العقارب والدبايب وستلدغك في يوم ما.
العاشر: الموقف من الدستور: بعدين الموقف من الدستور كل الكلام الفارغ بانه دايرين نعمل دستور جماعة يكتبوا حاجة يسموها دستور إسلامي نفرضوا على الناس أو نوع من الجهاد دي نفس الأفكار الصبيانية التي دفعت فيها الجبهة الإسلامية القومية بيقولوا زماان: ثورة المصاحف، ثورة المساجد، الشريعة قبل الخريف، وبعدين استلموا السلطة وشفنا عملوا شنوا في الشريعة هم ذاتهم سموها دغمسة مع أنه إذا هي دغمسة سواها منو؟ لازم نجد المدغمس، هذا فعل لكن من الفاعل؟ هذه العمليات نحن بنقول بوضوح تام لازم نكتب دستور ويشترك فيه السودانيون ويعكس مصالح السودانين زي ما قلنا دستور جديد لسودان عريض.
العاشر: الموقف من الاقتصاد الوطني: وحده حزب الأمة ألي دعى لمؤتمر قومي اقتصادي وشخص الاقتصاد الوطني وقال التوصيات المفروض تكون ده معارض تماما للسياسات الاقتصادية التي يتبعها النظام حاليا.
حادي عشر: مشروع قرار الكنغرس المقدم في 8/3/2012م احتوى على مقدمة عن انتهاكات الماضي وإشارة لانتهاكات جديدة، ونادى بسياسة جديدة فحواها منع الطيران في دارفور وبقية المناطق، وإجراء إصلاح ديمقراطي، ومطالبة مجلس الأمن بعقوبات واسعة ضد السودان، وبإجراءات تحت الفصل السابع لتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية. كما نص على استراتيجية أمريكية ملزمة تجاز في فترة 180 يوما من سن القانون، وتنفذها أجهزة مشتركة: خارجية – أمنية- دفاعية. تنص الاستراتيجية على أن من لا يتعاون يعاقب، ومن لا يتعاون في تطبيق قرارات المحكمة الجنائية يعاقب بوقف الدعم الأمريكي التنموي والأمني. ويمنع من التعامل مع المؤسسات المالية الأمريكية، ومن التصويت لجانبه في المؤسسات الدولية المالية. وأن هذه العقوبات لا توقف إلا بالامتثال لوقف الانتهاكات. هذا القانون هو مشروع حرب مدنية على السودان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وسوف نوجه دعوة قومية لكافة القوى السياسية لبحث مشروع القانون وإصدار رأي قومي مشترك حوله.
ثاني عشر: لا حل إلا الإجراء الاستباقي والقوة الناعمة المدنية: مانديلا- ميشيل والاجراء الاستباقي: وقف الحروب وتحقيق السلام عبر اتفاقية شاملة، وتحقيق النظام الجديد الذي يشبع تطلعات الشعب من ناحية ويتماهى مع الربيع العربي وإلا فالمواجهات- الحروب- التدخلات.
ختاما: هذا اللقاء جزء من تعبئة شعبية تستمر حتى بلوغ الأهداف ونقول مع أصحاب العزائم الهادي آدم:
إن للحق قوة ذات حد من شباة الردى أدق وأمضى
وقوله: إذا التفّ حول الحق قوم فإنه يصرّم أحداث الزمان ويُبرمُ
أو صاحب مسدار النصحية: أبينا الاغتراب لنعمل لخلاص الوطن:
أبينا الاغتراب لنعمل لخلاص الوطن
وعهداً يا وطن إن شاء الله مافي مرده
بنوم في التراب ونخت ضراعنا مخده
بنعيش في هواك إن شاء الله نأكل رده
ونتطلع للوعد الحق: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ.
كلمة الأستاذ ساطع الحاج عن الهيئة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات:
مرحبا بكم في دار الأمة في هذا المنبر الحر الذي يشرفني اليوم أن اعتليه كما لم اعتله من قبل لأنني في هذه اللحظة امثل الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق الحريات وقبل أن اتحدث عن ميلاد هذه الهيئة واهدافها دعوني اقدم مع الأخوة الذين تغنوا شعر الشاعر أبو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوم أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد للظلم أن ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر. فلابد للباطل أن يزهق ولا بد للطغاة أن ينجلوا، وهؤلاء الطغاة .. ما لم نتكاتف جميعا من أجل حقوقنا والدفاع عنها حرياتنا والذود عنها بدمائنا وأروحنا ومهجنا وبكل ما نملك من غال ونفيس لن يحدث. لقد اجتمع الجمع الكريم وتفاكروا في أمر الحقوق والحريات تشكل المكتب التنفيذي من 25 عضوا وتم اخيار البروفسور محمد إبراهيم رئيس للهيئة وتم اخيار الدكتور كامل إدريس – نصري بطرس -يوسف الكودة كنواب الرئيس وتم اختيار الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى منسق للجنة الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والاستاذة سعاد جمعة منسق للجنة للحقوق المدنية والسياسية. والدكتور محمد عارف والدكتور صالح محمود نواب للمقرر، والمهندس رباح الصادق نائب لمنسق لجنة الطفل. هذه الهيئة تتضمن جميع اطياف الشعب السوداني من مثقفين ومفكرين وقيادات هذه الهيئة في ظننا أنها تعبير صادق عن الشعب السوداني . آماله واشواقه وتعمل معه وسويا من أجل الدفاع عن حقوقه وحرياته ونحن نستشرف التحول الديمقراطي في بلادنا من أجل سلام مستدام وسودان مستقر وتنمية بناءة. ايها الاخوة والاخوات إنني أعلنها من هذا المنبر لقد ظل السيد نائب رئيس الهيئة الدكتور كامل إدريس يتلقى التهديد من رجالات النظام الحاكم بمنعه من الدخول في هذه الهيئة وتحذيره من التعامل مع هذه الهيئة ولكن أبى واستعصم بمبادئه واستعصم بمبادئ الشعب السوداني والقمهم حجرا أننا من على هذا المنبر سندافع عن حق أي شخص يتعرض لتهديد في الهيئة أوخارج الهيئة ولن نسمح لهم بأن يملوا إملاءاتهم علينا ولا ان يملوا أفكارهم علينا، كفانا، ويجب أيها الأخوة أن نتعاون وأن نتكاتف على هذه الأمر وكلكم اعضاء في الهئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أليس هذا صحيح لأنكم انت الذي تدافعون عن الحقوق وعن هذه والحريات.
ايها الأخوة والأخوت، أنني عندما اتحدث في هذه الدار باسمكم ولكم أشعر بأنني أخذت حقوق كثيرة أنا وانتم وجميعا هنا لكي نحقق النصر والتحول الديمقراطي والله اكبر وعاش السودان حر كريما ولا نامت اعين الجبناء، والسلام عليكم.
بروفيسور محمد زين العابدين:
الذي حي الحضور وعلى رأسهم الامام الصادق وشكر كل من اتصل به في محنته واعتقاله بسبب مقال للرأي وذكر أن أهله الحلاويين قالوا عند اعتقاله الآن جرد ود حبوبة سيفه فهو غير غريب عن كيان الأنصار وداره التي تستقبل كل معارض للحكم الديكتاتوري وانطلقت منها كل مسيرة نحو تحقيق استقلال السودان وتحريره .وأبدى استغرابه على ما سمعه بالأمس بأن جريدة التيار أبلغت أسرة البشير اعتذارها وهذا حق ليس لهم وأنا لم أعتذر عن أي جملة وردت في مقالي ولم أفوض أحدا للاعتذار نيابة عني وأكد أنه غير معتذر عن هذا المقال وفي الجزء الثاني منه وضعت النقاط فوق الحروف وأرسلته للعديد من الصحف لنشره وهو بعنوان العالم قرية.
أستاذة رشا عوض الناطق الرسمي باسم لا لقهر النساء:
تحدثت عن أن المبادرة تكونت للمطالبة بالغاء قانون النظام العام ليس لأنه الأسوأ من بين القوانين المقيدة للحريات ولكنه الأكثر ظلما وقهرا للنساء .
الثورة في السودان مهمة لتكملة تجربة ثورات الربيع العربي لأن باكتمال ربيع السودان تعم الثورة ضد كل استبداد سواء كان باسم القومية أو باسم الاشتراكية أو رافعا لشعار الاسلام زورا مثلما يفعل النظام السوداني فملة الاستبداد واحدة مهما اختلفت الشعارات.
ليس هناك من فرصة لاصلاح هذا النظام فهو معطوب بالكامل ولا مناص من تغييره بالكامل واسقاطه .ليس هناك من فرصة لصحافة حرة في ظل هذا النظام فقد جعل كل رؤساء تحرير الصحف اما من تابعيه أو من المدجنين وتحرص تلك الصحافة على سمعة النظام وأين هي تلك السمعة وقادته ملاحقون دوليا وهو متزيل لكل قوائم الشرف ومتسنم كل قوائم الفساد وغمط الحريات وقتل المواطنيين وقهر النساء لا يمكن قول أن الأخطاء مثل قتل عوضية فردية ومعزولة وعلينا عدم الانخداع بقضايا الفساد التي تطفح ضد الصغار وأكباش الفداء علينا الطعن في الفيل مباشرة مثلما فعل مقال السيد زين العابدين وأحيه من هنا. الاصلاح يبدأ من الرأس وليس من الذيول.
كلمة الدكتور محمد عبدالرزاق كبير اخصائي الجراحة في مستشفى الخرطوم ممثل الأطباء:
في السودان احصائيات مزعجة نجد أن نسبة أمراض القلب والذبحة في 10 سنوات قد زادت بنسبة 25% ونقص عمر الانسان الى 65 عام وهذا يعني نقص في أعمار السودانيين والمنتجين وكل ذلك بسبب بيع فسحات التهوية والغطاء الأخضر فقد وجد أن ازدحام مباني المدن وتقليل المساحات الفاصلة بين الأبنية والمساحات الخضراء يتسبب في التلوث وكوارث على صحة الانسان. فكل تلك المساحات بيعت وضيع الفساد ريعها وقد سكت الصحفيون عن كل ذلك والآن طال البيع المؤسسات العامة وباعوا المستشفيات العامة في ظل صمت رهيب للصحافة وتلك معايير مقلوبة للأخلاق وبسبب هذا البيع قلت الخدمات المقدمة من مؤسسات القطاع العام اضافة للحلول الأمنية بفهم قاصر وقد سكت الناس عن ذلك .في موسم الحج السابق في السعودية انحسرت نسبة الوفيات الى 35% بسبب الاستعانة بقسطرة القلب. في مستشفى الخرطوم أخذت قسطرة القلب الموجودة في المستشفى الى غير رجعة .لماذا هان علينا السودان وهانت علينا بلدنا؟ في اسرائيل أعداد كبيرة من السودانيين نتيجة التضييق في الحريات وفي الرزق .إذا كان الخطأ والصواب أشياء يستفتي فيها الشخص نفسه فما يحدث خطأ ويجب أن يكون السودان لدى السودانيين أولا وأخيرا بتكاتف بنيه .وكل ما يحدث خطأ :فتح البلاد على مصراعيها للاستيراد وقفل المصانع وتوقف الانتاج واستخدمت الأيدي العاملة الأجنبية مستشفى الخرطوم وعمرها 106 عام بيعت كأن لم يحصل شيء .أرجو من الناس أن يقفوا مع قضايا المؤسسات العامة وضد خصخصتها وبيعها. وعلى الدولة الاهتمام بخلق الوظائف .من المشاكل النقص في التدريب في مجال القلب والجراحة كلها غابت أين الشعب السوداني؟ أرجو من الاخوة في حزب الأمة الوقوف معنا كما أنادي المستنيرين الاهتمام بالسودان كله في مجال التعليم والصحة خاصة.
عبد الوهاب محمد علي: الضباط المفصولين تعسفيا:
قوة البلد في اقتصادها ومؤسستها العسكرية:أين قوتنا بعد التسريح والفصل التعسفي ؟لذلك لجأ النظام للدفاع الشعبي للقتال في النيل الأزرق وجنوب كردفان وهذا هو سبب هزائم القوات المسلحة بسبب القمع –نحن لسنا بسياسيين بل ضباط وطنيين حادبين على مصلحة الوطن وقول الحق لم نحاكم بقضية فساد أو خيانة أمانة بل كنا نقاتل لكي يكون الوطن عزيزا ولكي نحافظ على وحدته ونمنع انقسامه وقدمنا كثير من الشهداء وفقد كثير منا أطرافهم وغدوا من أصحاب العاهات –لا يجب أن يظن الناس أن هذا الحكم يمثل القوات المسلحة ففي القوات المسلحة شرفاء يحبون الوطن ويضحون من أجل ترابه وعزته.يرفع النظام شعار الشريعة الاسلامية لأنهم يعرفون حب أهل هذا البلد للشريعة والدين لكن من مرتكزات الشريعة الأساسية العدل وغياب العدل يدل على أن الشريعة كرت الأزمات لا غير .قال الرئيس في العيد ال15 للانقاذ أنه يتبرأ من كل ظلم وقع على الشعب لكن هذا لا يجب أن يكون مجردا عن الفعل وهو كذلك طالما لم ترد المظالم لأهلها.وقد كتبنا منذ ذلك الزمن آلاف الخطابات للمطالبة برفع الظلم وقد أصدرت هيئة المظالم والحسبة اعترافا بحقوقنا منذ 2003 لكن دون فائدة .وفي 2005 تقدمنا للمحكمة الدستورية أو الصورية بطلب النظر في موضوعنا ولم يفعلوا شيء .
وكرئيس للجنة المفصولين تعسفيا قابلت الرئيس شخصيا وقد ذكر لي أنه لم يرى خطاباتنا ونحن لا نعرف من يحكمنا ؟وقد أخبرنا بكري حسن صالح بأنهم لم يرفعوا الخطابات للرئيس لأنها تحتاج تدرس وتصنف ثم تعرض على الرئيس .
ثم قابلنا د.نافع الذي ادعى أنه لا يعرف أن هناك من فصلوا تعسفيا في الجيش؟
لذلك كل من عرفوا حقيقة تلك المماحكات ذهبوا للحركات المسلحة وعادوا على ظهر الدبابة للحوار مع الحكومة ولذلك هؤلاء يستغربون على صبرنا على أسلوب المخاطبات والمطالبات عن طريقها وقد قلنا لهم نحن ليس كالأحزاب لأننا نعرف كيف نحارب ان أردنا ولكننا اخترنا الطرق السلمية ونحن على استعداد للاعتصام أمام القصر الجمهوري ونعلن ذلك من دار حزب الأمة لأنه مظنة النضال الوطني وكل تاريخ النضال ضد الشموليات.
كلمة ممثل الطلاب-جامعة الخرطوم:
لقد تابعتم ما حدث لنا ولا أريد إعادته فقد قاد طلاب جامعة الخرطوم اعتصام بسبب دخول الشرطة في حرم الجامعة وقد أجبرناهم على اغلاق الجامعة ويعد هذا هزيمة لهم وإثبات عدم قدرتهم على مسايرة الوسائل السلمية .نحن نرفض ما حدث في كل الجامعات السودانية في نيالا في الشرق في جامعة الامام المهدي من اعتقال للطلاب دون مبرر موضوعي وفي الفترة القادمة سيتم التنسيق بين كل جامعات السودانية.أستلف لسان الحبيب الامام لكي أوجه 3 رسائل:
الرسالة الأولى للادارة ومن خلفها الأجهزة الأمنية:
الرسالة الثانية لطلاب جامعة الخرطوم وكل طلاب الجامعات السودانية:
علينا العمل معا فالخط الذي تسوقه أجهزة الدولة ليس فرد ولا قوة معزولة فقد اقتحموا الداخلية في الرابعة صباحا واعتقلوا 400 طالب واتهمونا بادمان المخدرات وممارسة الشذوذ الجنسي ولكن لن يزدنا ذلك الا تمسكا بالحقوق وقد تعهدنا لقواعدنا الطلابية بعدم تسييس القضايا ولكننا لن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا.
الرسالة الثالثة للحبيب الامام والقيادات الوطنية والأحزاب وكل مناضل ضد الدكتاتورية:
ما حدث لعوضية وما حدث لنا فعل مؤسسة من مؤسسات الدولة الأمن والشرطة بإذن من النيابة ومرصود لأفرادها (مرتب حربي) يعني قتل من يقاوم دون أن يسائل :إذن الاشكالية إشكالية دولة ورسالتنا كشباب رغم أن قضيتنا ليست ذات طابع سياسي لكنها تستدعي حلا شاملا .نحن لا نريد تجاوز نضالاتكم التاريخية لكن لا توجد قضية قفلت في ظل هذا النظام لأن الاشكالية إشكالية دولة ويشمل ذلك كل ما سمعناه في هذه الندوة وسواها فنحن نسعى لادارة جديدة من أجل حريات أفضل ومستقبل أفضل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.