شباب حزب الامة بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر ولله الحمد كوادر وشباب حزب الأمة القومي هذا بيان للناس قال تعالي “ لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين” سورة التوبة الاية 47 . جماهير حزبنا ووطننا الشرفاء : لقد ظل حزب الامة القومي خلال مسيرته النضالية منذ تأسيسه ينشد وحدة الكلمة ممسكاً بنهجه القومي مع إيمانه العميق بروح الديمقراطية والعمل الجماعي لخلاص الوطن ، ودفع ثمناً غالياً لترسيخ هذه المعاني ، كما قاد القوي الوطنية لتحقيق الإجماع ضد كل أنظمة الاستبداد والديكتاتورية فتوحدت إرادة الشعب السوداني خلفه لتشرق شمس الحرية عقب كل إجماع وطني . لقد إنتبه الحزب الحاكم بعقليته الخبيثة والماكرة لهذا النهج القومي والجماعي وبذل نصيب وافر من مال الشعب لا للبناء بل لتفتيت القوي السياسية وفق سياسة ( فرق تسد ) حتي تستتب له مقاليد الامور في البلاد ، مستعيناً بالعناصر الطفيلية والانتهازية من متسولي الموائد السياسية ومستهلكي الفتات داخل هذه القوي وهي عناصر تمثل امتداده داخلها هدفها تمرير سياسة التمزق والتشظي والتحييد من ثابت المبادئ والمواقف للحيلولة دون لم الشمل الحزبي والوطني . وفد طالعتنا الصحف في الايام القليلة الماضية بهجوم غير مبرر علي السيد مبارك الفاضل والاحباب في التيار العام من قبل أدعياء الزعامات الورقيين المصابين بمتلازمة البلادة السياسية (ناتج التحالف مع الانقاذ) وما هذه التصريحات المفضوحة الا دليلاً واضحاً على كذبها وإفكها في حملتها وتعبئتها الفاشلة للمحافظة الرخيصة علي المناصب، يأتي هذا الهجوم بعد القرار الشجاع و( المتأخر) الذي إتخذه المكتب السياسي بتكوين لجنة عليا للم الشمل الحزبي والتوافق قبل إنعقاد الهيئة المركزية في مطلع ابريل القادم والتي قطعت شوطاً كبيراً في توحيد الحزب بشكل كامل ومما يجدر ذكره أن هذا القرار جاء إستجابة لقرارنا وخطوتنا الشجاعين الصادرين من كوادر وشباب الحزب الذين كانت لهما البادرة في هذه الخطوة منذ أشهر خلت.. ومن هنا نحي السيد مبارك الفاضل والاحباب في التيار العام لتحليهم بالمسئولية الوطنية وسعة الصدر وغض الطرف عن سفاسف الامور وسواقطها . وقد إعتادت نفس هذه الطفيليات الهجوم المنظم علي تحالف قوي الاجماع الوطني إنابة عن الحزب الحاكم ونشر تصريحاتها السخيفة المأجورة التي لا تنطلي حتى على السذج من الناس لخلق الفتنة بين القوي الوطنية الداعية لتغيير النظام بتضليل الرأي العام عما يقوم به النظام من جرائم ضد الانسانية ومن قتل للنساء وتشريد للشباب وتهجير للأطباء والمهنيين والعلماء وغيرهم إضافةً لنهبها ثروات البلاد والعباد وتلطيخ سمعة السودان في كافة المحافل . لكن هيهات.. هيهات فإن القاصي والداني يعرف أن حزب الامة القومي بتاريخه الذي تجاوز القرن يقوم علي مواقفه الثابتة والمنحازة دون قيد أو شرط لوحدة الصف النضالي بكل اشكاله ونبذ الفرقة والشتات وان مثل هذه المواقف النشاذ لا تعبر الا عن باهت أصحابها وهي تؤكد التهافت نحو النظام الإنقاذي الهالك . عليه نؤكد بأن نشاطنا مع أحبابنا في العمل النضالي يسير بخطي حثيثة ( جنباً الي جنب ) لتغيير النظام ببديل ديمقراطي ، فصراعنا مع الطغاة وأذيالهم لن يتوقف ولن ينتهي الا بكنسهم جميعاً هم واربابهم الي مزبلة التاريخ ، ونؤكد أن هذه الاصوات الدخيلة أصغر بكثير من أن توقف نبض الجماهير وهتافها الداوي (الشعب يريد اسقاط النظام ) وان الفاظ التآمر والتهديد بالعقاب والوعيد بالثبور النابعة من المدرسة البوليسية الشمولية داخل الحزب وفي اروقة النظام لن تجدي فتيلاً ودونكم التاريخ .. فلم ولن يحصدوا غير الهشيم ، وان النصر بأذن الله قادم لامحال . من هنا فدعوتنا لكل الاحباب تأتي مرسخة لمفهومين هما ضرورة الالتفات للم الشمل ووحدة الحزب مع وحدة كل أحزاب وفصائل قوى الاجماع الوطني الموقعة على الميثاق والمتوقعة ثم كنس أزلام النظام كخطوة أولى تمهد لعيد الكنس الاكبر ولا نامت أعين الخونة. والله أكبر ولله الحمد ،،،، كوادر وشباب حزب الامة القومي امدرمان 14مارس 2012م