[email protected] 1- ***- كلنا يعرف قصة مصرع الوالدة عوضية بمنطقة الديم علي يد ضابط تابع لوزارة الداخلية، والذي قام وبكل دم بارد وارداها قتيلة برصاصة من مسدسه، هذا الضابط الذي دخل الديم علي رآس قوة من رجال الشرطة المدججون بالسلاح الناري والهراوات الغليظة و(كرابيج) الجلد الطويلة لارهاب سكان المنطقة لالشيئ الا لانهم استنكروا في البداية تصرفات رجال الشرطة ازاء احد مواطنيها المسالمين الذي شاء حظه العاثر وان يلتقي صدفة بدورية الشرطة ووقفت لتستجوبه عن سبب وجوده بالمنطقة وهو من ابناء المنطقة، 2- ***- وكلنا ايضآ يعرف ماحدث بعد هذا الاستجواب والذي لم يعجب الضابط، وتورطت المشكلة مابين الضابط والمواطن حتي وصلت لمرحلة قيام المواطنيين بالتدخل لصالح ابن منطقتهم، الامر الذي لم يعجب الضابط، فطلب نجدة عاجلة من رئاسة وحدته لتاديب اهل الديم، وبعد وصول النجدة، (انتفشع ريش) الضابط السوبرمان واستعمل سلاحه الناري، وقتل الراحلة عوضية والتي هي قد تكون اكبر سنآ من والدة الضابط القاتل، 3- — ***- هذا التصرف الأرعن من الضابط ادخل نفسه ووزارته في ورطة حقيقية، فهو لابد ان يقدم للمحاكمة طال الزمان ام قصر، وحتي ان اخفي وزير الداخلية ملف الحادث الذي يدخل اسبوعه الثالث ولانسمع بتحريات قد اجريت مع الضابط المتهم!! 4- ***- بث موقع جريدة (الراكوبة) الموقر بتاريخ الخميس 15 مارس الحالي، خبرآ طويلآ جاء تحت عنوان منبر الخال الرئاسي يصدر بياناً )، ***- ويفيد اصل الخبر، ان الدكتور الطيب مصطفي ( ومن منا لايعرف الطيب مصطفي “دلاعة” النظام، وظل الله في الأرض، وهو الكل في الكل… والجميع شعبآ وحكومة واحزابآ تحت حذاءه بما في ذلك القصر والمجلس الوطني والأمن والقوات المسلحة…هو القوي لابسبب كفاءته او رجاجة عقله، او فهمه وعلمه وانما لانه الخال الرئاسي!!) ، قداصدر بيانآ يندد فيه بالأتفاق السوداني- سوداني، ويهيب هذا الطيب بالشعب السوداني أن يتصدّى للدفاع عن أرضه وألّا يسمح للحكومة بأن تلعب بمصيره وتهدد أمنه وأمن بلاده القومي!! 5- ***- لااود ان اتطرق في هذه المقالة عن الاتفاف بين سودان (الجيبون) والجنوبي، بقدر ماأود وان اطرح اسئلة هامة علي المسئوليين الكبار بوزارة الداخلية، واعلم سلفآ بانني لن اتلقي اي ردآ، فلي تجارب كثيرة مع هذه الوزارة التي رفضت من قبل الاجابة علي اسئلة سابقة طرحتها علمهم: واسأل: ———- 1- ***- الأ يعتبر بيان الطيب مصطفي اقلاقآ بالأمن العام ودعوة للفوضي وهو يطالب الجماهير بالخروج في مظاهرات، ولماذا وحتي الأن لم نسمع بان جهة أمنية ما قد استدعته للتحقيق?، 2- ***- اليوم الجمعة 16 مارس، قرر فيه الطيب وان يخرج بالمصليين في مظاهرة تجوب الشوارع ضد الاتفاق، لماذا لم نسمع حتي الأن بخبرآ يفيد بان وزارة الداخلية ومعها جهاز الأمن قد حذرا الخال المدلل من الخروج بمظاهرة?!! 3- ***- ولو افترضنا ان هذه المظاهرة قد قامت، هل ستتصدي لها فعلآ قوات وزارة الداخلية وتمنع قيامها وتقمعها بالقوة كما قمعت من قبل مظاهرات عديدة ومظاهرات (ابوجنزير)، ام ستكتفي قوات الشرطة بالمراقبة كالعادة عن بعد عندما تكون المظاهرة مؤيدة للانقاذ?!! 4- ***- هل ستلحتم قوات الشرطة مع المتظاهرين والمصليين وتستعمل السلاح الناري?…وهل فعلآ يستطيع احد ضباط وزارة الداخية استعمال مسدسه ويصيب متظاهرآ ينتمي لمنبر سلام الخال الرئاسي?!! 5- ***- لو افترضنا مثلآ ،ان محمد ابراهيم نقد، او عرمان، او شخصية معارضة كبيرة للنظام دعا المواطنيين للخروج بمظاهرة ضد هذا الاتفاق السوداني- سوداني، لقامت قيامة الدنيا في وزارة الداخلية وبجهاز الأمن، ولرأينا عشرات العربات المدججة بالجند ورجال الشرطة تجوب الاسواق والشوارع الكبيرة، ولاحاطت قوات الأمن بكل جوانب واركان ميدان (ابوجنزير) ومراكز الحزب الشيوعي بالعاصمة المثلثة، ولكن في حالة مظاهرة الخال الرئيسي ان قامت فلا سيحدث… لان وزارة تتعامل بشعار ( ماكل اصابع اليد متساوية!!)، فهل فعلآ كل الناس سواسية كاسنان المشط عند المسئوليين بالداخلية?!! 6- ***- لماذا لم يقم جهاز الأمن او وزارة الداخلية بمصادرة هذا البيان الداعي لاثارة القلاقل والدعوة للفوضي وتحدي الرئيس البشير?!!…ولماذا لم يقم مجلس الصحافة والمطبوعات باستدعاء صاحب البيان للمساءلة والتحقيق?!! 7- ***- لقد وضع الخال المدلل وزارة الداخلية في احراج شديد، فكيف سيتصرف المسئوليين بها للخروج من الورطة??، فلا هي وزارة قادرة علي اعتقال الطيب مصطفي، والذي وضعه حاليآ في نظام الأنقاذ كوضع سيف الاسلام القذافي او جمال مبارك سابقآ، ولاهم ( كبار رجال وزارة الداخلية) يستطيعون زجره وتهديده!! 8- ***- واخيرآ، الي متي سيظل الطيب الرئاسي يذل الحكومة ويستبد ويتفرعن (ويادنيا مافيك الا انا)?!!!