حكمة الشعوب هى نتا ج لتجا رب طويلة وترا كما ت خبرة أجيال .. لذا فأ نها دائما صا دقة ومن تلك الحكم ( حبل الكذب قصير ) لأنك مهما كذ بت سينكشف أمرك عا جلا أم آجلا. لكن فى مجتمعا تنا الأ فريقية والعربية وبسبب التخلف الأ جتما عى والأ قتصا دى فأ ن ثقا فة التظا هر والمبا لغة ( الفشخرة) تكون مما رسة يومية – وترى الموا طن العا دى يما رس ما يسميه ( الكذب الأ بيض ) بشكل عا دى وبنفس السهولة التى يلقى بها تحية الصبا ح.والدكتا تور فى بلادنا يخرج من تلك البيئة – لكن الفرق هو أن المواطن العا دى يما رس تلك العا دة كهواية وتنفيس عن ضيق يعيشه فى حين أن الدكتا تور يمتهنها أى يحترف تلك العا دة! أول كذبة يطلقها الدكتا تور هى عندما يقول أنه جا ء للتغيير وأ لأنقا ذ. ثم يواصل الكذب ويكون با لنسبة له ( برنا مج عمل ) وفى كل الحا لات ! ويوا صل الكذب حتى أنك لا تعرف على ما ذا تحا سبه – كذبة اليوم أم الأ مس أم كل يوم؟ بعض ( سلالة ) الدكتا توريين يحا ولون التجمل ويقولون عندما تضيق بهم الأ رض ( الآ ن فهمت .. ) وتلك آخر كذبة يطلقونها قبل السقوط. أكبر الكذا بين فى تلك السلالة هما دكتا تور أ رتريا ( أ سيا س أ فورقى ) ودكتا تور السودا ن ( عمر البشير ) – لا يرف لهما جفن ولا يتلعثم لسا نهما ويقسما ن با لشرا ئع السما وية والأ رضية على أمر ما وفى اليوم الثا نى يقسما ن بنفس تلك الشرا ئع على نقيضه! ولأن حبل الكذب عندهما ( طويل ) فهما لا يشعران بقرب النها ية – لكن الحبل يبدأ يلتف تدريجيا من الأ سفل حول القدمين ثم يصعد الى الوسط ثم الصدر وعندما يقترب من الرقبة تبدأ ( الجرسة ) وبعدها أما أن يهرب مثل زين العا بدين أو يقا وم يا ئسا وينتحر مثل القذا فى أو يتوارى وينزوى خجلا وخا ئفا مثل مبا رك وعلى عبد الله .. او ينتظر ويبحلق فى الظلام منتظرا مصيرا مجهولا مثل أ سياس والبشير !