الدكتا تور فى معظم الحا لات يخرج من القا ع ويصل الى القمة .. يقفز با لزا نة من الفقر الى الغنى الفا حش ومن النسيا ن والتهميش الى المجد والفخر.. ولأ ن تطوره وصعوده الى القمة لا يكون تدريجيا ولا طبيعيا فأ ن تكوينه العقلى يظل كما كا ن فى البدا ية .. ( فا رغا ) لا يملأه الا نفا ق الحا شية وتطبيل المنا فقين. ولتعويض ذلك النقص العقلى يلجأ الدكتا تور الى تحسين مظهره الخا رجى ليكون جا ذبا بحيث ينسى المشا هد ( قلة عقل ) الدكتا تور . كل الطغا ة يكثرون من المسا حيق وأ لوا ن التجميل ليظهروا دا ئما أنهم شباب قا درون على الحكم ؟ هل رأ يتم د كتا تورا بلحية بيضا ء أو أن الشيب يغطى شعر رأ سه؟ كلا .. الرسا لة هى أن يقتنع كل من يراه أن لا فا ئدة من مقا ومته ولا سبيل لأ زاحته لأنه ( عصى ) حتى على الزمن .. أنه مثل الطا ووس وهو أجمل الطيور ريشا وأ كثرها بها ءا وجا ذبية وزهوا … والغريب أن الطا ووس الذكر هو الذى يتجمل ويجذب الأ نثى وليس العكس .. لكن الدكتا تور يفعل ذلك لجذب المؤيدين وأ سكا ت المشككين ! المصيبة هى عندما يتحدث ذلك الدكتا تور الطا ووس أو يقدم على عمل ما : عندها أما أنك ستسمع نهيق حما ر أو نعيق غراب أو نبا ح كلب أو ترى لدغة ثعبا ن !؟