أعلنت الولاياتالمتحدة أنها علقت (350) مليون دولار كانت قد رصدتها لدعم جمهورية ملاوي عبر مؤسسة مقابلة تحديات الألفية الثالثة بسبب الأوضاع المتدهورة لحقوق الإنسان فيها. وقالت المؤسسة إن دعوة ملاوي للرئيس عمر البشير كانت واحداً من أسباب قرار تجميد المساعدات، وأضافت المؤسسة في بيان بالجمعة أن ” قرار ملاوي بالسماح للرئيس البشير بحضور قمة التجارة برغم قرار المحكمة الجنائية قد زاد من قلق المؤسسة”. الجدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة تبحث الآن مشروع “قانون سلام وأمن ومحاسبة السودان لسنة 2012″ الذي تقدم به سبعة سيناتورات عنهم اثنين هما جيم ماكقفرن وفرانك وولف في 8 مارس الجاري من شأنه أن يزيد من وتيرة العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية في حق حكومة السودان والحكومات التي تتعاون معها أو تحجم عن القبض على عمر البشير وغيره من المسئولين المتهمين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية من قبل محكمة الجنايات الدولية. كما يهدف القانون إلى تمديد حظر الطيران والعقوبات المتعلقة بدارفور ليشمل جنوب كردفان والنيل الأزرق وكافة المناطق التي ترتكب فيها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في السودان.