نفى المؤتمر الوطني ما تردد بشأن سعي مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح عبد الله «قوش» لخلافة البشير، وقال:« إن قوش لم يسعَ للرئاسة» وقطع بأن جهات لم يسمها ساقت تلك الاتهامات، وقال بعضها لا يحب قوش وأخرى تبحث عن الإثارة، وامتدح القيادي البارز بالوطني د. أمين حسن عمر «قوش»، وقال حوار في مع صحيفة «الإنتباهة»: « صلاح زميلنا وأخونا في الحركة الإسلامية منذ عشرات السنين ولم نرَ أبداً ما يسوء من سلوكه والتزامه في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني». الجدير بالذكر أن البشير كان قد عزلصلاح عبد الله قوش من مستشاريته للشئون الأمنية مساء 26 ابريل واعتبرت (حريات) أنه برغم الظلامات الكثيرة للقوى الديمقراطية على قوش، بصفته قاد جهاز الأمن والمخابرات في أشرس مراحله التي لاحقت وعذبت وظلمت المعارضين، ولا تزال هذه هي أفعال الجهاز، إلا أن عزله جاء في إطار مركزة السلطة. اقرأ تحليل (حريات) الإخباري: