وجه وزير الاعلام المهندس عبدالله مسار اجهزة أمن المؤسسات بمنع مدير سونا (الموقوف) الاستاذ عوض جادين من دخول مبنى وكالة سونا للانباء وكان الوزير في وقت سابق قد قام بايقاف جادين من ممارسة عمله حتى ترفع لجنة التحقيق التي كونتها وزارة المالية تقريرها النهائي.مصادر من داخل الوزارة افادت اخر لحظة ان وزير الاعلام كان قد كون لجنة تحقيق اولية كلفها بمراجعة حسابات وكالة سونا في العام المنصرم ثم اعقبه وزير الدولة بوزارة المالية بتكوين لجنة اخرى لمراجعة الحسابات لمدة خمسة اعوام بناءا على تقرير من المراجع الداخلي التابع اداريا لوزارة المالية.وافادت ذات المصادر ان لجنة وزارة المالية رفعت أمس تقرير مبدىء تلقى وزير الاعلام نسخة منه تثبت وجود شبهة مخالفات في وكالة سونا..مناصرى المدير الموقوف يردون خلافه مع الوزير بسبب شركة قطاع خاص تولت انابة عن سونا تسويق خدمة الرسائل الهاتفية .من جهة اخرى علمت اخر لحظة ان الخلافات وصلت مرحلة ان يغلق الوزير سماعة الهاتف في وجه وزيرة الدولة التي ترى ان مدير سونا معين بقرار من رئيس الجمهورية وبالتالي من يملك سلطة توقيفه او اقالته ليس سوى الرئيس.. واكدت مصادر مطلعة لآخر لحظة ان سبب الخلافات الاخيرة مرده ان الاستاذة سناء حمد العوض كانت قد اصدرت قرارا بتكليف عوض جادين ببعض المهام الادارية الا ان الوزير الذي قطع زيارته لدولة الجابون عاد والغى قرار الوزيرة ثم اصدر توجيها اخر بنزع ملف الاشراف على سونا من وزيرة الدولة ووضعه تحت الاشراف المباشر للسيد الوزير..الخلاف بين المدير والوزير يعيد الى الاجواء خلاف مشابه بين مدير الحج والعمرة الاسبق احمد عبدالله ووزير الارشاد السابق ازهري التيجاني. ذاك الخلاف انتهى باقالة الرجلين..لا احد يدري كيف تنتهى وقائع اول خلاف معلن بين مكونات حكومة القاعدة العريضة.