قال رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفا كير ميار ديت العائد من زيارة رسمية للصين يوم أمس الجمعة ان قواته المسلحة لم تسبب أي أضرار في حقل هجليج النفطي المتنازع عليه خلال سيطرتها عليه طيلة عشرة ايام في وقت سابق هذا الشهر لانه مملوك لجنوب السودان. وقال ( انسحبنا من المنطقة يوم الجمعة الماضية بعد ان تعرضنا لضغوط دبلوماسية مكثفة). وقال كير امام الالاف من انصاره مستخدما الاسم الذي يطلقه الجنوبيون على منطقة هجليج – بانثو – (يوما ما اذا كان هناك قانون في هذا العالم ستعود بانثو الينا بالقانون… لذا فان الكلام عن أننا ألحقنا أضرارا (بالحقل النفطي) كذب). وأضاف : (ليس لدينا مبرر لتدمير مصافي النفط في بانثو أو أي من المناطق المتنازع عليها لان هذه المناطق ملكنا) . وسخر سلفا من تهديدات عمر البشير وقال ، ( البشير بخاف من ضله) فكيف له ان يفكر في إحتلال جنوب السودان او يبيد شعبه. وقال كير ان قوات جنوب السودان انسحبت من هجليج فقط لتفادي العزلة الدبلوماسية. وأضاف للمحتشدين عند ضريح جون قرنق (الادانة الدولية ليست امرا جيدا). وتحدث عن الاساءت التي وجهها عمر البشير لشعب الجنوب ووصفهم بالحشرات وقال ان هذه تمثل نيه للاباده واستغرب عدم إدانة العالم لما قاله البشير . وكشف سلفاكير عن خط انابيب شيدته حكومة عمر البشير تحت الارض لربطه بحقول النفط في ولاية الوحده لسرق نفط الجنوب وقال ان الصحفيين ذهبوا الي هناك وشاهدوا خط الانابيب تحت الارض، وأضاف ان الجيش الشعبي استولي علي اليات تلك الشركه و اوقف العمل بعد ان شنت الخرطوم هجمه علي الجيش الشعبي لاخراجه من المنطقه لاكمال الخط . وأكد سلفاكير انهم فعلا انسحبوا من هجليج ولم يكن هنالك اي قتال، وقال انه لم يكن ينام من تلفونات زعماء العالم ومطالبتهم له بالانسحاب. وسخر سلفاكير من احتفالات المؤتمر الوطني بنصر مزعوم، وقال انه لم تكن هنالك اي معركة في الانسحاب من الاساس .