بيان من الحزب الديمقراطي الليبرالي حول التخرصات الكاذبة والحملة المسمومة تجاه الزميل عبد المجيد صالح نشرت جهة مشبوهة خطابا مسموما بتاريخ 1/5/2012 عن الزميل عبد المجيد صالح ابكر هرون عضو المجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي ورئيس شبكة حقوق الانسان والمناصرة من أجل الديمقراطية (هاند) ، حوى مجموعة ضخمة من الاكاذيب والتشنيع والافتراء، ويهمنا نحن في الحزب الديقراطي الليبرالي توضيح التالي : صدر البيان المسموم من جهة وهمية، فليس هناك في الولاياتالمتحدة ولا كندا اي مجموعة رسمية او غير رسمية تعمل بإسم “ فعاليات ابناء دارفور بامريكا الشمالية” ، كما ان البيان لم يذكر ايا من هذه الفعاليات المزعومة، ولم يوقع بتوقيع اي شخص يستطيع تحمل المسؤولية عنه . يؤكد الحزب الديمقراطي الليبرالي ان كل المعلومات التي اتت بالبيان معلومات كاذبة، وان الغرض الرئيسي منها هو استدراج الزميل عبد المجيد صالح وشبكة هاند والحزب الديمقراطي الليبرالي للرد عليها وبالتالي كشف معلومات قد تضر بعمل هذه المؤسسات وتفيد جهاز الأمن السوداني. البيان المذكور لم يقدم اي دليل على اتهاماته المسمومة ، وهو يقع في اخطاء فادحة من أولها الخطأ في اسم الزميل عبد المجيد والخطأ في تسمية شبكة هاند، وكل ما يعتمد عليه هو اطلاق الاشاعات المغرضة لخلق جو مسموم حول الزميل عبد المجيد ونشاطاته المقدرة من اجل حقوق الانسان وأهل دارفور وعموم اهل السودان، يشكل هذا البيان جزءا من عقلية عتيقة تقوم على نشر الاكاذيب وتلفيق التهم ومحاولة ضرب قوى المعارضة ببعضها، كما تهدف بصك هذا التنظيم الوهمي الذي تم تذييبل البيان باسمه لضرب وحدة الناشطين الدارفوريين، كما غرضها اضعاف المصداقية بنشطاء حقوق الانسان والمناضلين من اجل الديمقراطية، وهي تصب بالمحصلة في طاحونة النظام الذي ينتهك الحقوق والحريات واجهزته الامنية. يؤكد الحزب الديمقراطي الليبرالي ان باب النقد لعضويته وكوادره مفتوح لكافة ابناء الشعب السوداني، وأنه ليس من بين عضويته من هو فوق المحاسبة، وان أي شخص متضرر من اي عضو يمكنه اللجوء لأجهزة الحزب التي ستتعامل مع قضيته بجدية ، شرط ان يكون الشاكي شخصا معلوما، وان تتوفر للشخص المشكو فرص مواجتهه والدفاع عن نفسه. ولكن التشنيعات الغفلة عن التوقيع والمبنية على الاكاذيب كهذا البيان ستجد منا التصدي الحاسم، وستعمل اجهزة الحزب على كشف من يقف وراءها ومحاسبته قانونيا وجنائيا. يؤكد الحزب الديمقراطي الليبرالي ثقته الكاملة في الزميل عبد المجيد صالح، ويؤكد تضامنه معه تجاه هذه الحملة المسمومة ضده، والتي تنطلق من مواقع ممعنة في الاجرام والشر، والتي نثق انها سترتد الى نحر مطلقيها، وستصقل معدن الزميل عبد المجيد كما الذهب، لا تزيده النيران الا نضارة وبريقا. المجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي 3 مايو 2012