السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    إبراهيم شقلاوي يكتب: يرفعون المصاحف على أسنّة الرماح    د.ابراهيم الصديق على يكتب:اللقاء: انتقالات جديدة..    لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل    المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر    الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….    شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    لماذا نزحوا إلى شمال السودان    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    مناوي .. سلام على الفاشر وأهلها وعلى شهدائها الذين كتبوا بالدم معنى البطولة    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من هو الشيوعي هشام عثمان ؟ وهل يعمل لصالح جهاز الأمن والمخابرات السوداني ؟؟
نشر في حريات يوم 08 - 05 - 2012

في اثناء نشر ونقاش البيان المسموم والمبني للمجهول؛ والذي صدر ضد الناشط الحقوقي الشاب عبد المجيد صالح أبكر هرون ؛ والذي اجمع مختلف المراقبين حول وقوف جهاز الأمن والمخابرات السوداني ورائه؛ تحريضا او تدبيرا ؛ مباشرة او بشكل غير مباشر ؛ وخصوصا قسم الأمن في السفارة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية؛ ورد اسم الطبيب الشيوعي هشام عثمان؛ المقيم في الولايات المتحدة الامريكية ؛ باعتباره من المتهمين بصياغة البيان؛ كما وردت له تساؤلات عدة تجاهلها؛ كما تجاهل ايضا اتهاما له بالعمل لصالح جهاز الأمن؛ فمن هو هذا ال” هشام عثمان”؛ وهل يعمل لصالح جهاز الأمن والمخابرات السوداني ؟
من هو هشام عثمان ؟
هشام عثمان شخص غير معروف بشكل واسع للرأي العام السوداني. له حساب في سودانيز اونلاين؛ وهو شخص عدائي من الدرجة الأولى. شخصيا تعرضت لاذاه في اطار انتقادي للحزب الشيوعي السوداني؛ وكان هشام عثمان يرد بلغة مسمومة تميل الى التجريح والاساءة ؛ وتوضح ان الرجل يمكن ان يقول أي شيء تحت تإثير الحقد والغبينة
تؤكد مختلف الاشارات ان هشام عثمان هو عضو فعال في الحزب الشيوعي السوداني؛وهناك شهادات انه عضو بواجهة الحزب الشيوعي في الولايات المتحدة المسماة بالتحالف الديمقراطي؛ بينما قالت الناشطة تراجي مصطفى انه على علاقة مع حركة العدل والمساواة السودانية . هذا الانتماء المزدوج هو أول ما يثير الاتهام؛ فهل هشام عثمان غواصة للحزب الشيوعي داخل حركة العدل والمساواة ؛ أم هو غواصة لحركة العدل والمساواة داخل الحزب الشيوعي ؟ أم عميل لجهاز الأمن داخل التنظيمين؛ في ساحة خطيرة كساحة الولايات المتحدة الامريكية ؟؟
حديث الوثائق:
في البيان الذي نشره بعض ناشطي دارفور في الولايات المتحدة الامريكية؛ وتحت عنوان ” (توضيح مهم حول البيان المدسوس باسم ابناء دارفور بالولايات المتحدة)) ؛ جاء التالي عن هشام عثمان
((اختلاسات (هشام عثمان) في مشروع توطين ابناء دارفور بالولايات المتحدة: بتوصية من ابناء دارفور بولاية نيوجيرسي ونيويورك عين هشام عثمان متطوع بمنظمة (المنظمة اليهودية للخدمات) Jewish Vocational service ليعمل علي توطين اسر دارفورية في الولايات المتحدة قادمة من تشاد ومصر . قام هشام عثمان بعمل (اختلاسات مالية) داخل المنظمة وتم طرده منها وعينت موظفة اخري من العراق محله ولان عبدالمجيد صالح تربطه صله بالمنظمة اتهم هشام عبدالمجيد بانه قام بطرده من المنظمة وبدا هنا خلاف اخر. وهشام عثمان تحوم حوله شكوك بعلاقته بموظف بالسفارة السودانية (بواشنطون ) وقد دعي الي عشاء من قبل محمد سليمان الملحق الامني بالسفارة السودانية ولبي هشام الدعوة والتقت له صورة وهو في مطعم اثيوبي وكان ذلك عام 2010. وهنا تجدون رابط للفعاليةواشنطن : معارضين فى ضيافة الامن ؟؟؟؟؟))
ذكر ما جرى : مأدبة عقيد الأمن:
رغم عن اننا قد انتقدنا الوثيقة اعلاه بسبب أنها لا تقدم ادلة كافية على اطروحاتها؛ إلا اننا نتعامل معها باعتبارها منطلقا للتحليل ؛ وكون ان هشام عثمان قد رد على الجزء المتعلق بتهمة اختلاساته وكل ما يتعلق بعمله في المنظمة المشار اليها؛ ولكنه لم يعلق بتاتاً على اتهامه بالعمالة لجهاز الأمن ؛ والدور المشبوه الذي يتهم بالقيام به لصالح العقيد / محمد سليمان مسؤول الأمن بسفارة السودان بواشنطون.
وبالرجوع للبوست الذي اشار اليه البيان؛ وهو موجود في الرابط التالي ؛ كتب الأخ المناضل عادل صالح ؛ عن العقيد أمن / محمد سليمان ؛ وهو العقيد الذي يقول عنه الأخ عادل صالح
((والجدير بالذكر ان العقيد امن محمد سليمان كان قد ذكر فى ندوة سياسية من قبل انه مستعد لشراء ( كل القوى السياسية واى زول ) .. وممكن ( اشترى اى واحد قاعد هنا ده ؟؟) لمصلحة المؤتمر الوطنى .؟؟ وقد عمل العقيد امن محمد سليمان من قبل كمدير للامن بمدينة ملكال ودارفور قبيل تسلمه مهامه فى واشنطن))
المرجع: واشنطن : معارضين في ضيافة الأمن ؟؟؟؟؟
كما ان الاتهام الرئيسي لهشام عثمان ومن معه قد كان هو التالي :
((اقام العقيد امن محمد سليمان ممثل جهاز الامن والمخابرات السودانية لدى واشنطن مادبة عشاء ضمت بعض من قادة الاحزاب السياسية (المعارضة) ، وممثلين للجنة التنفيذية للجالية وبعض الناشطين فى المنطقة كان ذلك فى مساء السبت الماضى الموافق 22 مايو 2010 بالمطعم الاثيوبى معزة بضاحيةFalls Church
بولاية فرجينا .. والذى استمر حتى منتصف الليل))
المرجع السابق
أما الاتهام بأن هشام عثمان قد كان من ضمن ضيوف عقيد الأمن هذا ؛ فقد اتت به السيدة تراجي مصطفي؛ في قولها هذا :
((ود.هشام عثمان الشيوعي الدارفوري وربما غيرهم البوديكم تتعشوا بقروش الراجل ال م ت س خ ه بدماء معسكر اهل كلمه شنو؟؟؟))
المرجع: Re: شرطة واشنطن الكبرى تلقى القبض على مناضلين فى … طبعاً بالكوم وبالك
ومن الغريب انه في البوستين لم يتداخل هشام عثمان ولم يدافع عن نفسه ؛ بل ترك المهمة لأصدقائه الشيوعيين لكي يدافعوا عنه بعقلية القطيع الشيوعي المعروفة؛ فهل هم مغفلين نافعين؛ أم عارفون بالشبهات حول الرجل ويتسترون عليه لأسباب نجهلها ؟؟
هل كتب هشام عثمان الوثيقة المسمومة ضد الأستاذ عبد المجيد صالح:
من ضمن 4 أشخاص اتهمتهم وثيقة (توضيح مهم حول البيان المدسوس باسم ابناء دارفور بالولايات المتحدة) بالضلوع في كتابة البيان المسموم ضد الأستاذ عبد المجيد صالح ؛ هناك ثلاثة لهم حسابات في موقع سودانيز اونلاين؛ وهم السيدة تراجي مصطفي والاستاذ مكي ابراهيم مكي وهشام عثمان؛ وقد انكرت الاستاذة تراجي مصطفي ضلوعها في كتابة البيان؛ كما انكر ذلك الاستاذ مكي مكي .. إلا ان هشام عثمان قد التزم الصمت ولم يدن ذلك البيان؛ كما لم ينكر كتابته في رده الضافي على تلك الوثيقة.
وقد سأل الاخ جورج بوك (دينق) ؛ هشام عثمان سؤالا واضحا وصريحا ؛ تجاهله هشام عثمان وتهرب من الرد؛ حين وجه له السؤال التالي :
(( Hisham Osman
هل لديك أي علاقة بهذا البيان الصادر ضد الأخ عبد المجيد؟))
المرجع : Re: ضربة موجعة للنظام كشف اخطر الغواصات في الغرب ( وهو بوردابي ) ( صور
ولقد قال الدكتور بله موسى تعليقا على رد هشام عثمان:
((هشام عثمان من رده على البيان الثانى واضح أن بينه وعبد المجيد خلاف عميق ربما يكون ذا طابع شخصى)).
المرجع: بخصوص حرب البيانات الدارفورية!!
وإذا عرفنا شخصية هشام عثمان الحقودة ؛ وإذا كان هو الوحيد الذي لم ينكر واقعة اتهامه بكتابة هذا البيان المسموم؛ بل تجاهل الأسئلة المباشرة له في ذلك؛ ومع غيرها من “القرائن والادلة الظرفية ” وما تجمع لنا من معلومات؛ أجدد السؤال بل الاتهام لهشام عثمان انه من كتب البيان المسموم ضد المناضل عبد المجيد صالح؛ وامضي بالتحليل لأربط ذلك بعلاقته المشبوهة بجهاز الأمن؛ والدور الذي يمكن أن يقوم به لمصلحة ذلك الجهاز.
جهاز الأمن وشعبة أمن القبائل:
يملك جهاز الأمن السوداني شعبة تسمي شعبة أمن القبائل؛ وهو اسم قريب من الاسم الذي وقع به البيان المسموم ((شعبة مكتب الرصد والإعلام)) والمنسوبة للتنظيم الدارفوري الوهمي . وتعمل هذه الشعبة التي أسست عشية الثورة في دارفور على إزكاء النزاعات القبلية والانقسامات في الحركات الثورية في دارفور وعموم الحركات الثورية في الهامش؛ وذلك بشراء بعض الناشطين – كما قال عقيد الأمن / محمد سليمان – ؛ وبنشر معلومات مفبركة عن القيادات والكوادر النشطة ومحاولة ضربها بالإشاعات والأكاذيب وضرب المناضلين ببعضهم البعض وتمزيق النسيج الاجتماعي لأهل دارفور والهامش والسودان.
ومن الواضح لكل متابع ان فحوى البيان المسموم ضد عبد المجيد صالح قد كُتب بعناية فائقة؛ وهو يشير الى قضايا بعينها لا يعرف جهاز الأمن تفاصيلها؛ وقد سعى في معرفتها ولم يظفر بشيء؛ ومن ذلك تفاصيل خروج عبد المجيد صالح من السودان وهو الذي كانت مفروضة عليه رقابة لصيقة؛ كما قضية حياة الناشطين بالخارج ومن أي المصادر يعيشون؛ واغلبهم يعيشون من مصادر جد محدودة تكاد بالكاد تكفي احتياجاتهم الأولية؛ لذلك كانت الإشارة لتلك القضيتين بذلك الشكل المسموم؛ حتى يظفر جهاز الأمن بإجابات اثناء قيام عبد المجيد أو شبكة هاند او الحزب الديمقراطي الليبرالي بتوضيح الحقائق ورد الافتراءات؛ وهو أسلوب ممعن في الخسة ؛ ولكنه لن يجوز علينا؛ وسنرد في الوقت المناسب وبالشكل المناسب؛ وبما لا يخدم جهاز الأمن أبدا.
كما ان توقيع البيان بإسم تنظيم دارفو ري هلامي ؛ لا يوجد إلا في ذهن صاحبه؛ وإضافة ايميل مضروب ليس له وجود؛ كما أفاد المتخصصون؛ يوضح ان هذا العمل مرتب له بعناية وعلى مستوى امني محترف. فمن الواضح ان غرضه الاساسي هو ضرب ابناء دارفور ببعضهم؛ وشغلهم بصراعات وحروب بيانات قد تخطيء الهدف؛ وازكاء الصراعات الحزبية والايدلوجية بينهم؛ والمزيد من تمزيق الجسد الاجتماعي الدارفوري والجسد الاجتماعي المعارض. وللأسف فقد حقق الأمر نجاحا كبيرا ؛ وقد كتب الناشط الدارفوري الفاضل الأستاذ محمد سليمان التالي عن الأمر :
((أعتقد أن مثل هذه البيانات هي التي تستخدمها (و إستخدمتها) أجهزة الأمن لدولة عصابة الخرطوم في تفتيت عضد أبناء الهامش عامة و أبناء دارفور علي وجه الخصوص
.أي بيان لا يذيل بإسم يمكن الإتصال به و مواجهته شخصيا … هو يعتبر بيان أريد به الحاق الضرر بمجتمعات أبناء دارفور في المهجر.
الأسباب التي سيقت في البيان ضعيفة و ظرفية و متناقضة ….. و يمكن لأي شخص لديه خلاف مع شخص يمكنه تصفية حسابه بهذه الطريقة غير الشريفة.
كما قلت … آفة البيانات المجهولة التي كانت تفرخها شعبة القبائل بجهاز الأمن السوداني كان سببا في زرع الشكوك في بعض أخلص أبناء دارفور للقضية …. و سببا للتشظي الأميبي الذي لحق بحركات دارفور المسلحة في وقت ما ….
الآن تجاوزت بعض تلك الحركات بلايا التشظي بعد أن أفاقت ان العدو من الخبث بحيث يمكنه إستخدام أي سلاح….
حتي يتقدم شخص بإسمه و وجوده الحقيقي و إستعداده للمواجهة و المساءلة (لأن هذا موضوع إن كان صحيحا من الواجب طرحه علنا بكل الأدلة و ليس هناك ما يدعو الي التخفي خلف إسم غير معروف لمنظمة) .. حتي ذلك الحين … أعتقد أننا (أبناء دارفور) يجب غلق هذا الباب و لا نترك أي متشكك أن يتسرب من بيننا .. الينا و علينا.
( من المفارقات في البيان أنه ذكر أن لغة الاخ عبدالمجيد متواضعة … مع أنه ظهر في مؤتمرات صحفية في الأمم المتحدة يلقي أسئلة بلغة إنجليزية سليمة و سلسة علي أوكامبو))) …)
المرجع: Re: ضربة موجعة للنظام كشف اخطر الغواصات في الغرب ( وهو بوردابي ) ( صور
فإذا علمنا بعلاقة هشام عثمان بعقيد جهاز الأمن في واشنطون ؛ وإذا علمنا أساليب جهاز الأمن في ضرب المعارضين ببعضهم ؛ واذا ما رأينا سكوت هشام عثمان المطلق عن الاتهامات الموجهة له في القضيتين (علاقته بجهاز الأمن وعلاقته بالبيان المسموم) ؛ واذا عرفنا طريقة عمل شعبة أمن القبائل؛ وإذا رأينا التوقيع على البيان المسموم بإسم تنظيم دارفوري مزعوم؛ واذا سمعنا بعضوية هشام عثمان في تنظيمين في نفس الوقت ؛ وإذا رأينا الآثار الواضحة في انقسام الساحة الدار فورية في الولايات المتحدة بعد هذا البيان المسموم؛ هل يحق لنا توجيه الاتهام مباشرة لهشام عثمان؛ أنه كتب هذا البيان المسموم بتحريض ومعرفة ودعم وإسناد جهاز الأمن والمخابرات السوداني ؛ وتحديدا شعبة أمن القبائل الخاصة بمحاربة التنظيمات والكوادر الدارفورية الناشطة ؟؟
دور بعض أرذال الشيوعيين في الأمر:
رغما عن القرائن القوية بأن هذا البيان قد كتبه الشيوعي هشام عثمان بتحريض ودعم واشراف من جهاز الأمن والمخابرات السوداني؛ وانه لا علاقة لحركة العدل والمساواة ولا للحزب الشيوعي كمؤسسة بهذا البيان المسموم وهذه الخطة الأمنية الرخيصة؛ الا انه قد ثبت لنا تورط بعض حثالات الشيوعيين وارذالهم في الحملة المسمومة ضد عبد المجيد صالح.
هذه الحملة مستمرة منذ وقت طويل ؛ وذلك بعد ان افشل بعض الشيوعيون من المدعين العمل في منظمات المجتمع المدني و”حقوق الانسان” مبادرة لعبد المجيد صالح لانشاء التحالف السوداني من أجل المحكمة الجنائية الدولية قبل عدة سنوات . واثناء اعتقال عبد المجيد وبعد خروجه اشاع هؤلاء ان اعتقال عبد المجيد قد كان مسرحية .. ونحن ندعو هؤلاء الارذال لأن ينظموا مسرحيات مع جهاز الأمن يجلسوا فيها في المعتقل لاشهر عديدة؛ دون معرفة اسرهم ورفاقهم لمكان اعتقالهم؛ ويتعرضوا فيها لاصناف من التعذيب ؛ ثم يخرجون مرضى ناحلين كالسوط من المعتقل ؛ فيا لها من مسرحيات.
والشاهد ان حملة جهاز الأمن على عبد المجيد ؛ والتي يدعمها ارذال الشيوعيين هؤلاء؛ هي حملة تتعدى عبد المجيد صالح كشخص؛ وتوجه سيفا ذو حدين الى مؤسستين تقلقان نوم الطرفين: وهي شبكة هاند من جهة ؛ والتي يرئسها عبد المجيد صالح؛ والحزب الديمقراطي الليبرالي من الجهة الأخرى ؛ والذي يحتل عبد المجيد فيه موقعا مرموقا وهو عضوية المجلس السياسي . ويظن ارذال الشيوعيين هؤلاء ؛ وكذلك جهاز الأمن؛ ان شبكة هاند تابعة للحزب الديمقراطي الليبرالي؛ وهذا غير صحيح. فرغم ان عددا من اعضاء وقيادات هاند هم اعضاء في الحزب ؛ الا ان الغالبية العظمى منهم ليست عضوة فيه؛ وشبكة هاند شبكة مستقلة لا علاقة لها مؤسسية بالحزب من قريب او بعيد.
ونسبة لرؤية الطرفين – أي جهاز الأمن وارذال الشيوعيين – لنجاحات مقدرة لشبكة هاند والحزب الديمقراطي الليبرالي في الفترة الآخيرة؛ فيبدو انه قد قر رأيهما على محاولة احباط عمل المؤسستين؛ وذلك بإثارة اتهامات واشاعات حول واح من اهم قياداتهما ؛ وهو الاستاذ عبد المجيد صالح؛ وفي هذا فقد اتفقت مصالح الطرفين؛ والتي يبدو انها وجدت في المدعو هشام عثمان مطية لتنفيذ هذا الهدف الرخيص ؛ وذلك بما انطوى عليه من روح حقودة، طفحت في حديثه عن عبد المجيد؛ وفي علاقته مع ضابط أمن السفارة السودانية العقيد محمد سليمان .
شكوى لحركة العدل والمساواة والتحالف الديمقراطي بأمريكا:
أسجل في هذا المجال شكري حركة العدل والمساواة التي سحبت البيان المسموم من موقعها بعد تسربه هناك بسويعات قليلة ؛ كما أسجل شكري وتقديري لكثير من شرفاء الشيوعيين وأعضاء التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة وغيرها لموقفهم الواضح والمبدئي ضد محاولات اغتيال الشخصية ؛ وأعلم ان الطرفين بشكل مؤسسي لا علاقة لهما بهذا البيان.
مع ذلك اتقدم بشكوى للطرفين للتحقيق في الاتهامات ضد المدعو هشام عثمان؛ أي أنه المسؤول عن هذا البيان المسموم الذي يرمي لضرب النسيج الاجتماعي الدارفوري والمعارض في الولايات المتحدة الأمريكية؛ والاشتباهات في عضويته المزدوجة في حركة العدل والمساواة والتحالف الديمقراطي ؛ والاتهامات والشبهات أنه يعمل لصالح أمن السفارة السودانية في واشنطون؛ وذلك لضرب وحدة الصف الدارفوري في أمريكا . ونتوقع نسبة للعلاقات النضالية التي تربط بين مؤسساتنا ومؤسساتهم؛ وأيضا لأن الهجوم المسموم على عبد المجيد صالح له بعد أخير؛ وهو تكسير العلاقات النضالية بين مؤسساتنا؛ وهو ما لن يفلح فيه كاتب البيان ومن يقف ورائه من شعبة أمن القبائل ؛ في جهاز الأمن والمخابرات السوداني ,
عادل عبد العاطي
7 مايو 2012


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.