مجاهد يوسف – جنبة… الحرب تطيل عمر النظام لان هذا النظام ليس له مبرر بعد السقطة الاقتصادية نعم هذا التدهور الاقتصادي كان كفيل بسقوطه وكان قد اصبح اكسبير او كائن منقرض لكن هذه الحرب نفخت فيه الروح بعد الممات لانه يصور نفسه حامي حمى العروبة والاسلام والامن للمواطن البسيط عليه الحرب خطوة اخير وحاسمة وليس من اجل الاستنذاف بمعني ان تتسلح القوى المعنية بالانتفاضة وكما قلت ان الحرب خيار يقرره الجميع والا لماذا لم يقاتل مني ولا مالك عقار ولا ياسر عرمان عندما دخل الشهيد خليل الخرطوم ولماذا كان ينعم عقار بكل السلطة واليا حينما كان الحلو يقاتل في احراش كردفان عليه مسالة الحرب والسلم مسالة يجب ان تدار في ايطار ايهما اقصر الطرق لسقوط النظام اي كوسيلة وليس كغاية اللهم الا اذا كان الجميع يريد ان يستثمر فيها لامر في نفس يعقوب فربح الحكومة معلوم فالثمن تعطيها الحرب مشروعية بقاء اكثر فتره اي تطيل عمرها فهي المائدة التي يقتات منها النظام خاصة بعد فشلة في ادراة الدولة في شتى المناحي اصبح اقصر الطرق للسيطرة علي البشر نظرية خوف كلبك يتبعك فهذه النظرية تجاوزة نظرية جوع كلبك يتبعك لان الكلب الجائع قد ينقض عليك ولكن يجب ان يكون جائع وخائف في نفس الوقت وهذا ما تفعله كل الدول للسيطرة علي شعوبها وهذا ما ينجح فيه النظام يخوفنا بعدو متوهم اسمه الحركات المسلحة لكن ما لا نعرفه ما هو المكسب للجبهة الثورية او علي الاقل لماذا نخوض الحرب مع العلم انها توفر غطاء للنظام وملاز للهروب من الازمات ويدفع ثمنها ابناء الهامش جنودنا المستغلين اسوأ استغلال ففي الحرب يقتل المهمشين بعضهم بعضا من اجل الطواغيت تجار الحروب من الطرفين انا ابرئ الجنود في الطرفين واجرم الجميع ولكني اقول جنود الجبهة الثورية يقاتلون من اجل ازالة المظالم علي الشعب بمن فيهم جنود النظام وجنود النظام ضحايا التهميش فلقمة العيش هي من دفعتهم للتجنيد في الجيش السوداني وهم يقوومون بواجباتهم حتى ولو كانت حماية القتلة والفاسدين (ناس الموتمر الوطني) فهم ينفذون اوامر عليا وقيادة الجيش معلوم عنها انها في يد الطاغوت عليه نحن نحتاج ان نحرر جيشنا من القتلة ايضا ففي ظل هذا النظام كل المؤسسات الوطنية مؤسسات الدولة هي الان في يد ظواقيت الموتمر الوطني وسوف نحررها ولكن ليس بالحرب التي تطيل عمر القتلةورغم ان ما سبق يجعلنا نتساءل لما تخوض القوة الثورية الحرب وهي تعلم انها تطيل عمر النظام هذا يعطينا الحق ان نتهمها ولكني لااتهم جميع قيادات الحركة الثورية ولكن فيهم من هو ارزقي ومن هو ثوري اطر لدخول الحرب مجبر عليها غير راغب فيها ومنها من له حاجة ودوافع اخرى لدخول الحرووب ولكن الذي يجب ان يعلمه الجميع ان الحرب هي بداية الانقسام الحقيقي لتشظي السودان اكثر من دولة لان امريكيا غير مبدئية تجاه التحول الديمقراطي في السودان بل انا اجزم أن القرض من الحرب هو خلق ارضية لقبول التشظي كاعادة انتاج ازمة الجنوب ولكن هل الحكومة والحركات تعي ذلك نعم الاستثمار في الحرب يخلق فجوة بين الهامش والمركز يستحيل بينها التلاقي خاصة وان الحركات تعبر عن اثنيات بعينها رغم توجهها القومي وان الحكومة تجر معها الاثنيات ذات الاستلاب العروبي او تكرس اعلامها لتوهم هذه الاثنيات بعدو متوهم هم ابناء الهامش من ذوي الاصول الافريقية الزنجية هذا الاستقطاب الاثنيي منبعة انجرارنا وراء سياسات الموتمر الوطني التي في سبيل البقاء اطول فترة ممكنة لا تأبه للتشظي الاجتماعي ومعروف عنهم انهم يقدمون مصالحهم الحزبية الضيغة علي المصالح الوطنية وضرب النسيج الاجتماعي هو خطهم السياسي لكن للاسف بعض قيادة الحركات تستثمر في هذا التشظي عليه الحل اما ان يكتوي كل الشعب بنيران الحرب او ان نرضخ جميعنا او ان نمهد الساحة للثورة السلمية نعم وحده هذا الخيار الذي يهزم المخطط الغربي الذي يريد ان يقسم هذا الوطن الشمالي الي اكثر من دولة فانظام والحركات المسلحة الان هي اليات المجتمع الدولي لانفاذ هذا المخطط فاذا اردنا ان نجنب البلاد مألات هذا المخطط يجب ان نبدأ بإسقاط هذا النظام عن طريق الثورة عليه ثورة سلملية نعم هذا الطريق الوحيد الذي يهزم مخطط القوى التي تريد مزيدا من التشظي والحرب هي الضمان الوحيد لانزال هذا المخطط لارض الواقع والحكومة والحركات هي من تجعل من هذا الخيار وارد الحدوث عليه كل غيور حادب علي مصلحة هذا الوطن يجب ان يشمر السواعد من اجل هزيمة المخطط الذي ستكتمل ملامحة بوجود هذا النظام الذي يستثمر في الحرب غير آبه بماءلات الحرب ونتاءجها الكارثية عليه يجب ان نبني خط وعينا برفض الحرب والعودة اليها وبانتهاج الانتفاضة الجماهيرية من اجل اسقاط النظام الذي وجوده سيكون الضامن الوحيد لتقسيم السودان لاكثر من دولة ولتأكيد ما اقول ان الحرب بهذه الطريقة يمكن ان تستمر اكثر من ستة سنوات تخيل حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب وبعد ذلك تخيل المزاج الشعبي والنسيج الاجتماعي وامكانية التعايش بين الاثنيات التي تقف مع القتلة والاثنيات التي تدعي انها ضحايا التهميش هل سنكون امة واحدة ام سيقول لنا اشباه الطيب مصطفى دعهم يرحلون فهم لا يشبهونا والافضل ان يذهبو كما فعلو لاخواننا الجنوبيين نعم وبعدها لن تكون هنالك دولة الا في مثلث عبدالرحيم حمدي فهم باستعلاهم العرقي مستعدين لاعادة ازمة التشظي والنظام ما يهمة مصالحة ولو اصبح يحكم الخرطوم وحدها فانها دولة تكفيه طالما انه يستطيع حمياة ما نهبهة وممارسة اكاذيبة عن دولة الشريعة وطالما هنالك جماهير تشاهد رقيص قائدهم الرقاص امير المؤمنينش