كمال الدين مصطفى… قراءة معاصرة وليست قصة منقولة أو حكاوي ألف ليلة وليلة، هذا ما لم يعلمه بعض من أبناء الجيل الجديد، وليعلموا من هم أصحاب العز والمال والذين لا يعرفون الجوع ولم يسمعوا به إلا في هذا الزمن الغابر ….! أصحاب الفضل على بني جليب، والذين هاجروا إلينا حين تكالبت عليهم مصائب الدنيا جدبت أراضيهم، ولم نتردد في إستضافتهم بل عاشوا أياماً لم يحلموا بها حتى في الجنات…! واليوم وكما ما قالن الحبوبات “الحسنة في المنعول كالشرى في القندول”…! بني جليب …! لما ماعونك بمنطقتك نشف وفضا أنتشرت في أرض الوطن بتحرتا جنوباً وشرقاً وغرباً كنت بتحددا فت عراقيك حتى شنطة ما بتحملا ما الأرض واسعة والأمان قاتلا أكرموك ومحل ما وصلت ساكنا سموك الجلابي ويا ريت لشيتاً جايبا وما شفنا ليك إلا طشتاً في الراس عفش وكبايات وصحانة أنت سايما والمطاعم والكمسنجية كنت بتمتهنا وكفتيرتك الكبيرة كانت راسمالك والغريبة اليوم بتتنكر ليها وبتعايرا سكناكم وحتى اللقمة كنا بنشاركا ما مناطقنا كان شبعانة والخير قاتلا وأنتو جيتوها مغتربين فنسيتو الخلا وأكل اللحمة والشية كانت كالمنتها وللأسف تآمرتم لتقضوا عليها فتكامل المركز وبقى لوبي و لاعبا مليتوها موظفين جرمندية وبقوا مدراء شرطة وجيش وكلكم حاكما بمؤهلات وبدون كنتم الماسكا وناس المنطقة مواطنين بس وكفا لكن كنا بخيرنا فقلنا أخوة بنتقاسما وبقت مناطقنا عذب ومحطات غنا إمتيازات ومنن ما في زول حاسبا رأسمالية إثنية وتنميتنا بقت بس حجا وفجأة أصبح الضيف سيدا وحارسا واللي كان يبيع البيسي وشاي الضحا مليونيرات ومسميات فاتت المستوا وأصبحنا ناس المنطقة رعايا ومنظرا راحت ثرواتنا وميزانياتنا كانت سدا لا تنمية لا تعليم لا شيتاً ليتل إتبنا تأخرنا قرون وهم طاروا بيها العلا سكنو الطين بعد العشش والعتا وبعدين عادوا ادراجهم للمركز هوا بعد ما عروها ونشفوها وبقت خلا واليوم يعايروننا بالتخلف والعما نسوا النعم وبعدما كانوا يوميات وناس معايش لا بيت ولا جنا وليتهم شكروا وحمدوا وقالوا كفا بل حرقوها وأبادوا أصحاب العطا وتنكروا على الأيادي الإمتدت سخا والنفوس الطيبة اللي قاسمت الغدا ولكننا سنعيدها ورغم الجور والبغا فالمعدن الأصيل لا يعرف الصدا واللئيم وإن أكرمته لا يعرف الوفا كمال الدين مصطفى الولاياتالمتحدة الأمريكية