أخطر جهاز الأمن والمخابرات الأستاذه نجلاء سيد أحمد بالحضور فى الثامنة صباحاً اليوم الى مبانيه جوار موقف شندي ببحري وذلك لليوم الثانى على التوالى. وكانت نجلاء سيد أحمد قد تعرضت للتحقيق معها طوال يوم أمس منذ الثامنة صباحاً حتى الخامسة . حيث منع زوجها من الدخول وظل بانتظارها بمكتب الإستقبال طوال مدة التحقيق. وذكرت الناشطة نجلاء ل(حريات) ان التحقيق كان طويل ومرهق وتقوم به مجموعة من أفراد الأمن وتخللته الاستفزازات وإنها ظلت قرابة الساعتين تقف على قدميها. وان التحقيق دار حول مجمل نشاطها والفعاليات المختلفة التى قامت بتغطيتها إعلامياً . وسبق ان داهمت قوة من جهاز الأمن مسلحة بالكلاشينكوفات منزل الاعلامية الناشطة نجلاء سيد أحمد فى السادس من يناير هذا العام وبثت العناصر الأمنية الرعب في نفوس اطفالها ، حيث تم حبسهم في غرفه وأجبروا على الجلوس في سرير واحد.وحققت العناصر الأمنية مع نجلاء حول نشاطها الإعلامي والسياسي لأكثر من ساعة ونصف ، ومن ثم صادروا عدد 3 جهاز لابتوب ، 4 كاميرا تصوير، 1 كمبيوتر ديسك ، 7 فلاشات لم تستردها نجلاء حتى الآن .كما إعتدت الأجهزة الأمنية عليها بالضرب المبرّح فى 4 ابريل بمقابر أم بدة اثناء توثيقها لمراسم تشييع الشهيد عبد الحكيم عبد الله. ونجلاء سيد أحمد من الصحفيات الاجتماعيات واشتهرت بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد وتقوم بتغطية الاحتجاجات الاجتماعية اعلامياً ونشرها على المواقع الالكترونية، وحسب مراقبين فإن ذلك يشكل السبب الرئيسي في استهدافها