فى موضوعى “ثلاجة جون قرنق” عن ما رأيت فى منامى تفاعل عدد من المعلقين الكرام لا بأس به والذين أكدوا لى أن لجون قرنق مكانة راسخة لدى الشعب السودانى وللشماليين قبل الجنوبيين وذلك بالرغم من تشويه صورته ومشروعه وقضيته فى الإعلام البغيض. وأكدوا لى أيضا على أن المتمرد بحق ومن أجل قضية ولرقى مجتمعه ولإنسان وطنه لا يموت أبدا. فهو قد يجنى ثمار أهدافه و أحلامه التى أفنى عمره أو دفع ثمن نضاله فيها فى حياته أو بعد مماته. ولا أريد أن أطيل عليكم فهاكم بعض التعليقات: **Shah: أخى الكريم سيف الحق: “نظرة الكثيرين نحو جون قرنق أنه متمرد كان هدفه تدمير الشمال. لو تأمل الناس فى سيرته الذاتية التى رواها بلسانه مرة فى التلفزيون لكانوا غيروا نظرتهم القاصرة عن كل الجنوبيين. لقد ذكر فى ذلك اللقاء كيف كان يعمل “كطلبة” – بضم الطاء- أثناء بناء خزان الرصيرص ليتحصل على مصاريف دراسته. وكذلك كيف تمكن أيام دراسته فى رمبيك الثانوية من توفير مصاريف الدراسة من زراعة كم جوال فول باع بعضا منها للمصاريف و إحتفظ بالباقى لإستهلاك اسرته. أليس كان من المفروض لشخص عصامى مثله أن يكون زعيما لكل السودان و هو الذى عاش عيشة البسطاء بدلا من هؤلاء التنابلة الذين توالوا على حكم السودان و أوصلوه لما وصل إليه ومنهم أولاد المصارين البيض أو الضباط الذين لا ثقافة فكرية تذكر فى رؤؤسهم غير تعدد الزوجات؟” **Samar: “لو اراد الله لهذا السودان خيرا لأبقى على الدكتور جون قرنق دي مبيور على قيد الحياة ولكنه بذنوبنا سلط علينا من لايخشاه وكمان باسم الدين والدين منهم براء قتلوا وحرقوا ونهبوا وسرقوا واختلسوا ولا يزالون يرددون اكسح امسح ما تجيبو حي ما عندنا مكان . الدكتور جون قرنق دي مبيور احبه الشماليون اكثر من الجنوبيين لا لشئ بل بفضل ما يتمتع به من كاريزما وعلم وثقافة وبعد نظر ورؤية وخط واضح لحاضر ومستقبل السودان الموحد المتعدد الثقافات وكان يرى ان تعدد الثقافات ليس بالشئ السيئ بل هو من عوامل القوة” Hassan Jadllah Hmad: “أولآ أحيى جون قرنق فى الخالدين ولا أعتقد أن حواء السودان ستلد مثلة عاجلآ أم آجلا وما أنا أخى سيف من مفسرى الاحلام ولكن هاك منى هذا الاجتهاد الثلاجتين الفارغتين هما ثلاجة الحكومة وثلاجة المعارضة المجربتين أما الثلاجة الثالثة المليئة بالخيرات والخاصة بالمناضل الجسور ان الحل بداخلها أى يكمن فى رويتة ومشروع السودان الجديد يسع الجميع كما يرى الراحل المقيم” **JAMES JOK: This Dream Mean A unity of our people in SUDAN and the Suffering of our people in SUDAN with our unity we will have everything we need in LIFE because our mother land SUDAN his a blessing LAND. BROTHER.Saif Alhg Hassan may ALMIGHTY GOD GIVE YOU WISDOM AND MORE BLESSING TO YOU AS WELL AS YOUR FAMILY AND TO OUR PEOPLE THE SUFFERING IN SUDAN MAY GOD GIVE ALL OF YOU THE FREEDOM IN SUDAN AND UNITED ALL OF YOU FOR THE GOOD OF OUR PEOPLE IN SUDAN. **SESE: “الكذب والخداع لا زال مستمراً والدجل والشعوذة ما زالت مستمرة وساحات الفداء بدأ يطل برأسه الكريه من جديد ليمارس الزيف والخداع لسوق اولاد الناس لمعارك شبيهة بحرب الجنوب والناس ما زالوا في الوهم القديم يديونون كل من تمرد على الحكومة حتى ولو كان صاحب حق وينادي بحقوق الآخرين…. يجب على الشعب السوداني عدم التفكير بروح القطيع والانسياق وراء اكاذيب الحكومة المنصبة عليه ليل نهار من ابواق الاعلام الحكومي من اذاعة وصحافة وتلفزيون كلها اجهزة اعتادت على النفاق وممارسة الكذب الضار وبث الكجور والدجل والشعوذة. لقد تعددت مصادر الاخبار ولم يعد الاعلام محتكر على الحكومة في عصر الانترنت والفضائيات والفرق شاسع ما بين الثمانينات والتسعينات حين كنا مغفلين ومقفلين وبين اليوم فقط نريد تكبير الرؤس لنفهم الحاصل ونطرد شلة الحرامية جماعة مسيلمة الكذاب….” ** Asim: اخى سيف الحق آمل أن تكون سيفا حقيقيا للحق وتدعو لقناعاتك بفكر الراحل جون قرنق وطرح السودان الجديد والذى أراه المخرج من الحفرة التى حشرتنا فيها الانقاذ .. أما عن رؤياك فتدل على نفس شفافة وهى أراها واضخة وضوح الشمس وهى مقابلة بين جحيم الانقاذ ونعيم السودان الجديد .. انقاذ الجهل والعنصرية والجوع والمرض والخوف والهلع والشك والريبة والظلم .. ونعيم السودان الجديد الذى يوفر للشعب السودانى الأمن والتسامح والعدل والمساواة والبيئة الصالحة للعلم والانتاج والابداع وكل القيم الفاضلة التى تواضعت عليها البشرية ونزلت بها الأديان .. اخى لا تتردد فقد اجاب الله على مواطن حيرتك وهو ايضا دليل حبه لعباده وهكذا بدأت تتنزل الهداية والعلم على الانبياء وعباد الله الصالحين .. لا تتردد اخى وكن داعية للحق .. هداك الله وهدانا جميعا .. كل هذه التعليقات والاحترام والتجلة تؤكد أن جون قرنق لم يمت. ولكى نحيي رؤيته علينا الدعوة لهذه الفكرة بصدق وجدية وبالرغم من الاعاصير النتنة التى سوف نواجهها من منابر العداء والظلام الدامس. إننا لسنا بحوجة لجمهورية ثانية أو ثالثة أو رابعة ولن تنفع حكومة جديدة أو إنتفاضة أو إسقاط لهذا النظام لأن أثار الخراب للإنقاذ وفشل نخبنا السياسية فى الإصلاح قد طال المجتمع والعيش بين أبناء البلد بالمودة والرحمة. فنحن نتحدث عن بناء بلد يقتل بسكين ميتة من شذاذ أفق طبقوا فيه جميع نظرياتهم الضالة. بلد تدمر ويتدمر بالفساد والإفساد ويتقلص بالحروب ويتدهور بإنهيار إقتصاده ويتهتك نسيجه الإجتماعى بمصارعته للعنصرية النتنة والجهوية والقبلية. وطن مقتول الطموح ومذبوح الأمل. ففى تقدير لن يجدى الإصلاح والترقيع والتعديل. فلابد من إنشأه من الأول وبناءه بروح جديدة ونفس منتظم ورؤية ثاقبة وخلاقة. فدعونا نحيي فكرة السودان الجديد. دعونا نشمر عن سواعد الجد ونلتقط قفاز جون قرنق فعسى ان يهدينا ربنا إلى سواء السبيل. وطوبى للخالدين المتمردين ولكل من يضحى ويفنى من أجل رفعة ونهضة ورقى مجتمعه ووطنه.