نفت أسرة شاعر الشعب الأستاذ محجوب شريف شائعة وفاته. وفى اتصال ل(حريات) بالأسرة أكدت ابنته مى محجوب أن حالته مستقرة ويتمتع بروح معنوية عالية ولا زال يتابع مشاريعه الانسانية من على البعد، كما ذكرت مى أن التليف بالرئة والذى يعانى منه الأستاذ محجوب بأثر من أسقف الاسبيتوس التى ظل يعتقل تحتها لسنوات طوال قد أنهك صحته الا انه لا زال يقاوم. وحول ما تم من اجراءات فى علاجه ذكرت انه قد أكمل فحوصاته وهى تظهر بعض التدهور المتوقع فى الرئة الا ان المشكلة التى تواجههم الآن تخص علاجه اذ ان العلاج المقرر لحالته يكلف يوميا حوالى ألف ونصف يورو وهو أمر مستحيل لإمكانيات الأسرة مما دعا الأسرة الى البحث عن بدائل أخرى وحالياً ينهمك أصدقاء الأسرة فى البحث عن ذات الدواء فى الهند حيث يتوفر بكلفة أقل. وكان شاعر الشعب الحبيب محجوب ترافقه زوجه السيدة أميرة الجزولي قد توجها في 4 مايو إلى ألمانيا لمواصلة العلاج حيث يقيمان مع ابنتهما مريم، وذهب متأبطا أعداد من مجلة (الهبابة) التي تصدرها منظمة رد الجميل التي يقودها شاعرنا، وتجهد هذه المرة من أجل إنقاذ مريضات الناسور البولي. وفى اتصال آخر ل (حريات) بمريم محجوب فى ألمانيا أكدت ان والدها بصحة جيدة وانه انزعج لهذه الشائعة بسبب خوفه على قلق أصدقائه والشعب السودانى وهو مستاء من مثل هذه الشائعات .وانه يطمئن أحبابه في السودان أنه بخير. (حريات) إذ تنفي الشائعة وتحمد الله على سلامة شاعرنا مع ملايين من الجماهير التي تترقب أخباره وتدعو له بالشفاء والسلامة تقول له: الشعب عوفي إذا عوفيت والوطن وزال عنك إلى أعدائك الوهن.