تواصلت أزمة إنقطاع الكهرباء والمياه بمدينة الفاشر لأكثر من أسبوعين . وقال والي الولاية كبر في صالون سيد أحمد خليفة بحسب ما أوردت صحيفة (الأحداث) ان الكهرباء في الولاية مسؤولية وزارة الكهرباء والسدود ، وأضاف ان سبب الأزمة يعود لإنعدام الوقود ، وقال ان وزارة الكهرباء والسدود بعد ان صدقت على الوقود واجهتها مشكلة الترحيل لأنها قدمت سعراً غير مجزي لأصحاب الشاحنات فتدخلت وزارة المالية لزيادة السعر إلا انها لم تسدد في الوقت المتفق عليه ولديها مديونية بلغت (5) مليار جنيه فرفض أصحاب الشاحنات العمل إلا ان دفعت الوزارة مبلغ مليار ونصف المليار من المديونية . وتعاني معظم أحياء الفاشر من أزمة حادة في مياه الشرب ، ويشتري المواطنون المياه من عربات الكارو ، حيث بلغ سعر البرميل أكثر من (5) جنيهات . وقال مواطنون ان الحياة أصبحت مرة في ظل إنقطاع الكهرباء والمياه ، وغلاء الأسعار الذي إجتاح أسواق الفاشر .