هذه دعوة إلي تكوين مجلس وطني بالخارج علي غرار جميع المجالس الوطنية للثورات العربية وذلك لقيادة الثورة من الخارج علي تكون من بين العضوية قيادات من داخل الوطن ، وتكون من مهمات المجلس مقابلة المنظمات والأقطار الدولية وتدويل الوضع بعد تهديد البشير العقيم العاق بأنه سيدعوا التنظيم الجهادي للنزول في مواجهة طلاب الجامعات السلميين ، وهنا يجب الأخذ بمحمل الجد لهذا التهديد لأنه لن يتورع في ذلك وهو الفاقد لمعني الابوه ولا يحس بالمشاعر الأبويه أبداً لأنه عقيم (شأنه شأن الدكتاتور السابق) . المجلس الوطني السوري حمل شعلة المقاومة من الخارج وآتت اُكلها و جعلت النظام السورى ينكشف أمام الرأى العام العالمي . من مهام المجلس التحذير لكل البيوتات الماليه من إقراض الحكومة الحالية وأنه سوف نكون في حل من جميع المواثيق بعد تاريخ إندلاع الثورة و تتحمل الدول والبنوك العالمية وزر وثوقها لهؤلاء . وأيضاً عزل المعارضة وبالذات السجمانين آكلي السحت من المشاركة وجني ثمار الثورة وهذا ما كان يخشاه الشباب وما زال من أن ينقض من هو فرط في الانتفاضات السابقة وها نحن أمامنا فلذات أكبادهم في السلطة وبل شاركوا في إعداد الميزانية وتجويع الشعب وهذه كانت المحمدة الوحيدة التي فعلها الانقاذ أن كشفهم . ولقيام المجلس بصورة فاعلة لا بد لها من ميزانية مالية وهنا نناشد كل الشرفاء وأقول الشرفاء السودانيين بالخارج دعم صندوق الثورة ولا نلتفت لمناشدة وزير المالية بتحويلات المغتربين لأن المرجو التحويلات سداد فاتورة البنبان والهروات . عمل إجتماعات ولجان في كل دولة من من دول المهجر لينبثق المجلس الوطني وتسهيل جمع التبرعات ونناشد الجميع في المساهمة كل حسب إستطاعته ، وأبدأ بنفسي وأتبرع بمبلغ خمسون ألف دولار في المرحلة الاولي . وفي الختام اُحذر أن الثورة لن تستمر مالم تجد السند من الخارج