طالب الأستاذ جمال فهمي، الكاتب الصحفي ورئيس لجنة القيد بنقابة الصحفيين المصريين ، الحكومة المصرية والسفارة المصرية بالخرطوم بسرعة التدخل لدى السلطات السودانية، للافراج عن الصحفية “شيماء عادل” محررة بصحيفة “الوطن” المصرية ، والتي تم اعتقالها مساء أمس بالعاصمة أثناء تغطيتها المظاهرات الدائرة في البلاد منذ اسبوعين. وأضاف فهمي، في تصريحات ل”الوطن”، ندين بقوة هذا الاعتداء على الزميلة شيماء عادل، ولن ندخر جهداً لدى الحكومة للافراج عنها، وضمان سلامتها، لأن النظام السوداني إجرامي”. وأوضح انه لابد من تدخل حكومي فوري، كما حدث مع الصحفية سلمي الورداني التي اعتقلت بالسودان منذ اسبوع”. وأشار فهمي، إلى أن ” نظام الرئيس السوداني عمر البشير مازلا مستمرًا في ممارساته الإجرامية، لمنع الثورة عليه ، والتي أصبحت حتمية”، متابعا: ” يحاول نظام البشير منع الصحفيين من كشف الحقيقة، وفضح ممارساته تجاه المتظاهرين السلميين”. وقال إن النظام السوداني الحاكم ” ألحق بشعبه الكثير من الكوارث بداية من القهر والقمع، وصولا إلى تفيكك أكبر بلد في إفريقيا”، لافتا إن هذا النظام “يتوهم أن حجب الحقائق باعتقال الصحفيين سيطيل من عمره، مستدركا “لكن العكس هو الصحيح وسيكون مصيره كنظام مبارك”. وقال بابكر حنين المتحدث باسم السفارة السودانية بالقاهرة، أن الصحفية شيماء قد تم الإفراج عنها بعد مثولها (لتحقيق روتيني) . وأضاف في تصريحات لصحيفة (الوطن) اليوم ان السودان ( يحتضن المصريين ويعاملهم أفضل من معاملته لأبنائه السودانيين…) . واعتقلت أجهزة الأمن السودانية الصحفية شيماء عادل، ، من مقهى إنترنت، في الساعة الثامنة والنصف في منطقة الحاج يوسف الوحدة، واعتقلت معها الإعلامية مروة التيجاني، والناشطة يسرا عبد الله ، واقتادهن جهاز الأمن في سيارة بيك أب إلى مكان مجهول.