اختتم امس الاربعاء المؤتر الخاص بالعودة الطوعية الذي اقيم بابشى بتشاد بدعوي من المفوضية العليا لشئون اللاجئين وضم وفد من الحكومة السودانية يتكون من السفير السودانى، والقنصل العام بتشاد، وازهري شطة مفوض العودة الطوعية والتعويضات واعادة التوطين، ويتكون وفد الحكومة التشادية بحضور المفوضية العليا لشئون اللاجئين، واللجنة الوطنية التشادية لاستقبال اللاجئين ، ومفوضية العون الانساني السودانية، ووفود من معسكرات اللاجئين السودانية ال 12 بشرق تشاد. وقال احمد اسماعيل عضو وفد معسكر بريدجن للمؤتر لراديو دبنقا، ان وفد السودان طلب من اللاجئين ان يعدوا طوعيا الي السودان مستندا علي ان الاوضاع الان مهيئة وهناك استتباب في الأمن ولا بد من عودة اللاجين حتي يتمكنوا من المشاركة في إعادة الاعمار. وقال احمد اساعيل ان اللاجئين ردوا عليهم بان الأسباب التي دفعتهم الي اللجوء ما زالت قائمة مثل القتل، والاغتصاب، وعدم استتباب الامن، وانتشار المليشيات المسلحة الموالية للحكومة، واغتصاب الاراضي عن طريق المستوطنين الجدد الذين استجلبتهم الحكومة، واستمرار القصف الجوي الحكومي للمدنيين، وعدم وجود سلام. واكدوا بانهم سوف لن يعودوا ما لم تتحقق مطالبهم التي اجملوها في 8 مطالب مكتوبة وسلموا نسخة منها لكل وفد. ومطالبهم هي: الامن علي الارض، ومحاكمة المجرمين، وطرد المستوطنين الجدد، ونزع سلاح الجنجويد، واعادة الحواكير لاصحابها الحقيقيين، و التعويضات الفردية والجماعية ، وتعويض كل من تم اغتصابها بما يعادل الدية ، وعلي ذلك وعد وفد السودان برفع المطالب الي القيادات في السودان. واضاف احمد اسماعيل بان االمفوضية العليا لشئون اللاجين اخبرتهم بانهم سوف يظلون في حمايتها ، وسوف تواظب في اعانتهم ، وسوف لان تكون هناك عوة الا برضاهم. واكد علي ذلك وفد الحكومة التشادية الذي جدد التزامة باستضافتهم. من جهة اخري قدم عضو وفد السودان ومفوض العودة الطوعية والتعويضات واعادة التوطين ازهري شطا، دعوة لوفود معسكرات اللاجين لحضور مؤتمر اللاجئن والنازحين المزمع انعقادة بنيالا في شهر تسع القادم، إلا ان اللاجئين وباجماع ممثليهم رفضوا الدعوة، واكدوا لازهري بانهم كلاجئين غير معنيين بمؤتمرات السلطة الاقليمية. وقال الاستاذ يعقوب عبدالله عضو وفد معسكر كنونقو للمؤتمر لراديو دبنقا، ان ازهري شطا قدم لهم دعوة لحضور مؤتمر في نيالا ووعدهم بتخصيص 50 مقعدا، إلا انهم رفضوا الدعوة واخبروه بانهم غير معنيين بالاتفاقيات الجزئية ، وانهم سوف لن يعودوا إلى السودان إلا في حالة تحقيق مطالبهم الثمانية.