فى البيان الأول تناولنا مؤامرة المؤتمرالوطنى الذى يقوده المدعو نافع لتدمير دارمساليت انتقاماً من السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين وذالك بغرض تعيين السلطان رئيساً للمجلس الإقليمي لدارفور إنفاذا لاتفاقية الدوحة! السؤال المحورى المهم ماذا طرأ لنافع وما الجديد؟ ألم يكن السلطان سعد عضو المؤتمرالوطني الذى رفضه نافع وأعوانه من الترشح لمنصب والي غرب دارفور فى انتخابات عام 2010م وكانت تلك فرصة ذهبية للمؤتمر الوطني لتوحيد أهل الولاية وذالك لما يتمتع به السلطان من قبول وسط كل جماهير الولاية بمختلف أحزابهم وقبائلهم .. رغم أن رأينا كان واضحاً وما زلنا بأن يكون السلطان مستقلاً ولا ينتمي لحزب بعينه لأنه أب للجميع…واتضح جلياً خباثة نافع واعوانه وما يضمرونه من حقد تجاه السلطان سعد بحرالدين وهو الاخرغافل عن المؤامرة التى تحاك ضده وبسماحة أخلاقه وقوة عزيمته لخدمة اهله فى دارفور يمكن يقبل بمنصب رئيس المجلس الأقليمي , ولم يضع فى حسبانه أن انتقاله للفاشر (مقرالمجلس) هي فرصة لتعين سلطان بديل له ((الطاهر عبدالرحمن)) بربكم ماهذة العقلية التى تحكم بها الدولة وتحاك بها المؤامرات نحن شباب دارمساليت نحذر بشدة المدعو الطاهر عبدالرحمن بحرالدين ونحن على علم بعيوبه وألاعيبه ونقاط ضعفه وعليه ان يبعد نفسه من تلك المؤامرات وهو يعلم تماماً بأنه لايمكن فى يوم من الأيام أن يتولى أمر دارمساليت ولو لساعة . عليه أن يوقف كل تحركاته تجاه تدمير السلطنة والانتقام من قبائل دارمساليت أرضاءً لرؤساءه بالمؤتمرالوطنى بالخرطوم.. وبمعرفتنا للمدعو الطاهر عبدالرحمن فهذة ليست عقليته ولا تفكيره ولارؤيته لأنه محدود التفكير فهو مجرد أداة ولعبة فى يد هؤلاء فهم استغلوه لضعفه وضيق أفقه وتلهفه ولهثه وراء السلطة والمال ويبدو ذالك جلياً فى تنقله من حزب الأمة القومي الى المؤتمرالوطني والذي اصبح بها وزيراً للزراعة بولاية غرب دارفور بعد شهرين من أنضمامه للمؤتمرالوطني ويكون بذلك أسرع سوداني يتقلد منصب وزير فور انضمامه للمؤتمرالوطني هذا ما أذهل حتى قيادة المؤتمرالوطني بالمركز والولاية إلا أن جعفر عبد الحكم طمأن الجميع بأن هذا الأبن سيكون له شأن عظيم (لشئ فى نفس جعفر) وبعد تقسيم الولاية … اصبح جعفر فى خبر كان خارج الولاية فاهتز الوزير السابق بعد ان الت الولاية للحركات فوجد نفسه خارج تشكيلة حكومة الولاية فأخذ يلث وراء المناصب (لان الفطام صعب لطفل حديث الولادة) فأصبح شغله الشاغل ان يجد لنفسه موطأ قدم فإذا بضالته المدعو نافع وجعفر عبدالحكم اللذان أصبح همهما الأول وحقدهما الدفين لزعزعة السلطنة وبسذاجة تفكيرهم وضيق أفقهم وعدم معرفتهم لطبيعة وأسس وعرف أختيار السلطان (كما ذكرنا سالفاً) فبدؤا ثلاثتهم فى التخطيط لتعيين الطاهرعبد الرحمن بحرالدين سلطاناً لدارمساليت ليشرف على الجزء الثالث والاخير من تدمير وقتل وتشريد ما تبقى من أهل دارمساليت ,فضلاً عن تفريغ معسكرات النازحين واللاجئين ولو ادى ذالك لاستخدام القوة ووعدهم الطاهر بتنفيذ ذالك فى أول ثلاثة شهور من تعيينه (اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك) . نقول للمدعو الطاهر عبدالرحمن بحرالدين وأعونه فأنكم لم تحركوا نملة ناهيكم عن استبدال السلطان ونصيحتنا للطاهر بأن يكون صادقاً وأميناً مع نفسه ورؤسائه بأن لا تنقل تأييد الآخرين لك كذباً وأفتراءً لاعوانك (نافع وملته) ونحذر الطاهر من سعيه الحثيث والدؤب ليل نهار لإيهام نافع وجعفر وملتهم بأن الإدارة الأهلية وقيادات ورموز دارمساليت يؤيدونه فى مسعاه ويدعمونه فى مخططه..! فان هؤلاء أكثر وعياً وأدركاً بالسلطة ومايدور حولها (فلاتلعب بالنار) ننصحك يالأخ الطاهر فى أن تكف من عبثك وتصحى من غيبوبتك وتطهر نفسك من الحقد والطمع والجشع حتى لانضطر لكشف المستور….؟! وأنت أعلم به سنظل نتابع تلك المؤامرات خطوة بخطوة…..وقال جل وعلا (وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ) (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم وإن عدتم عدنا… رابطة شباب دارمساليت الجنينة [email protected]