مثل إنقاذي : ” حنسلما لي للمسيح الدجال !!” حكمة الأحد : المؤتمر الوطني : الشعب السوداني سيصبر ويتفهم ولن ينزل الشارع!!! ,, ,, الحبش ديل ملو البلد حتي جامعة الخرطوم!! معقولة بس (منقول –د. احمد الفحل!!) (1) البشير : “نحن واثقون من شعبنا لأننا جئنا من وسط الشعب السوداني ونحن جزء منه ولم نأت من قصور” .. والله يا سعادة المشير صحي أنتو ما جيتو من قصور، كلكم جايين من بيوت طين، ومافي واحد فيكم مرطب أصلاً، وكنتوا فقراء جداً بل تكادوا معدمين، لكن بعد ما خشيتوا السلطة، زي ماقالت الأغنية بقيتو ما زي زمان .. القصور الما خمج والعربات التلخم والمساعدين الكتار التقول مترو أنفاق في كل عشرة متر عندك مساعد ومستشار .. غايتو دخلتونا المساجد وأنتو مشيتو السوق !!! (2) تااااااااااااااني البشير : ان الانقاذ لم تأت من اجل ان تحكم وانما لخدمة الناس؟ عفواً سيدي الرئيس هذه الخدمة غير متوفرة حالياً الرجاء ترك استقالتك في أقرب درج .. ولا أقول ليك … خليها نحنا بنجي نلقاها في مكتبك الفي القصر .. ونعاهدك بأن نضعها كوثيقة تاريخية في متحف القصر .. ولا أقول ليك .. خليك مثقف كده ونادي وكالات الأنباء والفضائيات وأعلنها وتوكل .. (3) سعر الصحف يرتفع إلى (2) جنيه : يعني اسي الواحد حيشتري جريدة لي شنو مثلاً ، عشان يعرف أخبار الحكومة، الوزير فلان الفلاني زار وقدم وطاف وتفقد وأشار وصحى من النوم ولقي جلابيتو ما مكوية والعراقي ما مغسل ، والعمة شالا أخوهوا عندو صفقة تجارية في برج الفاتح “سابقاً” ومرتو ماشا لي هبة معتمد عشان تغسل ليها شعرا وتكويهوا . عشان حفلة عصام ود عم الوزير داك خطب بت مدير شركة بترودار، والحفلة عاملينها في السلام روتانا والبوفيه مفتوح .. ونحنا قلوبنا مقفولة عشان ما لاقين لينا هوا سمح … غايتو أنا فكرتا أنو خير وسيلة للقراءة الإنترنت يعني لافي بتاع أمن بجي يقول ليك اسحب المادة دي ولا رقابة ولا منصرفات ولا قيود … من الآخر كده لا صحافة في ظل هذه الأوضاع القاسية على الصحفيين والناشرين والمطابع . (4) البشير : (الذين يحاصروننا حاصرونا لأننا قلنا لا إله إلا الله وتمسكنا بالشريعة الإسلامية)!! قلتها بالعربي ولا الأنجليزي .. يا مرسي !! (5) جوبا: ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 120%.. لسان إخواننا غير المرتبطين بالحركة الشعبية في الجنوب يقول “جوبا مالك عليا” .. والله يا أخوانا نحنا شعب واحد في اي شئ حتى في مغالبة ظروف الحياة نعيش حياة واحدة.. مازالت بذرة الخير موجودة لأن التاريخ الذي ربطنا بالجنوب يحكي نفس التفاصيل التي يعيشها المواطن هنا وهنا … (6) النيل الأبيض .. دخان البنقو يغطي أمسيات المدن!!! الحكومة بعد ما قفلت كل المصانع بقينا ما بنشم غير دخان البنقو . الذي أنتشر في كل أنحاء السودان، وأصبح البديل الأساسي لأي دخان أخر.. شباب محطم الأمال .. عاطل عن العمل .. يحمل شهادات .. لا تثمن ولا تغني من جوع … شغال بتاع رقشة – أو هايس – أو فاتح ليهو طبلية – أو ببيع رصيد – او موية ( برد – برد) بالله عليكم ماذا تركتم له لكي لا يتعاطى المخدرات .. لا للمخدرات .. شعار يحتاج إلى معالجات إقتصادية شاملة تستوعب هذا الكم الهائل من الخريجين في مؤسسات ومصانع الدولة .. وإلا سوف تفتحون التجاني الماحي في كل قرية صغيرة .. قشة صغيرة نحرقا ليك وتنسطل !!! (7) ارخص ثوب ثمنه «200» جنيه، أعتقد بأن المرأة السودانية تحتاج إلى تقسم التوب إلى أربع، بدلاً من شراء أربعة تياب نظراً للتقشف الحكومي الحاصل !! (8) التقشف القادانا بيهو الحكومة ده على المواطن بس ، لكن لا يوجد تغشف على مستوى الدواوين الحكومية نأهيك عن الخمج بتاع الوزراء ده .. وبالذات ناس وزارة المالية بصرفوا في قروش خرافية .. الحافز الربع السنوي والنصف السنوي وتقفيل الميزانية … وحاجات تانية حمياني غايتو المواطن البسيط أتغشف زمان بقا يأكل وجبة واحدة في اليوم ويتمها موية في النهاية. ناس الحكومة يلهطوا والشكر لي حماد . موقف بايخ جداً : أكبر خطاء … أن تستغفل الناس 23 سنة وتتصور أنك ستستغفلهم طول الوقت .. الكلام ليك يا المنطط عينيك .. موقف بائخ .. اكتر من الفات: بالنسبة للحكومة .. المدارس وفتحت .. اها تاني نوريكم لحس الكوع الجد جد !!!