محمد العمري …. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا ( ويشير إلى صدره ثلاث مرات ) بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم ويقول سادتنا الجدد أنهم يحكمون بدين الإسلام وشرع الله..ونحن نقتل الإسلام ومصادره بحثا عما يجعل لأفعالهم فينا هذه قرينة تقربها من الإسلام..لكننا لا نجد حتى مايصدق أنهم يعرفون شيئاً عن الإسلام..ونستغفر الله ماهو الجزء الذي لم يفقهوه من قول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام هذا حتى يفعلوا بنا مافعلوا ويصرون؟ أنهم يحلون دمنا الحرام ..ويسرقون مالنا الحرام..ويستبيحون حرماتنا واعراضنا التي حرم الله باسم الدين ثم يأتي المشير ويتحدث عن أن الإسلام هو دستور الأمة..ويردد بعده علياً الذي كنا نحسبه شيخاً أن عصبته تخطت الحديث عن الإسلام إلى التطبيق والتمكين وجعله واقعاً يعيشه إنسان السودان.. ونحن نرى أنه يحق لنا طرح بعض التساؤلات من منطلق معرفتنا بالإسلام وبعُده عن حديثهم وتطبيقهم له علينا.. متى صار دم المسلم هيناً..وقتله من واجبات تطبيق الدين وتمكينه في الأرض؟ وكيف يسرق المسلم أخوة المسلم ؟ لماذا يقف دعاة الإسلام الجديد مكتوفي الأيدي عن حماية أموال المسلمين وهي أمانة في أعناقهم؟هذا إذا سلمنا جدلاً انهم ليسو السارقين!! هل ترضون أن يقع ماتفعلونه بنا على أهل بيتكم وأولياء نعمتكم؟ أيأمركم الإسلام بهتك أعراض الناس.واستباحة حرماتهم؟ بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم..فمابالكم بما تفعلون.. كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.. سموا الأشياء بأسمائها ولا تشوهوا ديننا الحنيف.. أستغفر الله العظيم..