صلاح إدريس رجل أعمال ناجح – شق طريقه بكل ثبات – وفقه الله سبحانه وتعالى وبسط له الرزق في بلاد الحرمين – كان يعمل في البنك الأهلى التجاري مع آل بن محفوظ منهم الشيخ خالد بن محفوظ – وفقه الله ومنحه الجنسية السعودية التي بها بفضل الله كوّن ثروته وإستثماراته التي بلغت وطنه الأم السودان – لم ينكر فضل السودان عليه قدم له الكثير وساعد الرياضة والرياضيين إنتمى للهلال والأهلي شندى - الجاحد الذي ينكر نجاحاته نسأل الله له التوفيق – ولكن الأقلام التي تقلل من ذلك فهذا من باب الحسد والحقد – وآلآن نرى التدخُل في خصوصياته وما أباحه له الشرع وديننا الحنيف في التعدد بمباركة زوجته وأهله وأولاده والحاسدين الذين لم يعجبهم هذا الزواج وفضلوا نفث سمومهم ومحارقهم ما هكذا أخلاق السودانيين – بدل أن نبارك لهذا الصلاح الناجح وندعو له بالخير والذريّة الطيبة وأن يجمع الله بينهم على خير أبت تلك الأقلام السيئة إلاّ أن تفرز سمومها – هكذا كان حالنا نحن السودانيين ما أن نرى ناجحاً إلاّ ونستهزأ به ومن يريد التعدد إلاّ أن نحرّم عليه ما حلل الله له . وهذا هو حال السودان والسودانيين الذي نراه آلآن من التأخر والتخلف والإنحطاط الأخلاقي وأنا أسأل الشامتين ما العيب في هذه الزيجة ؟ ولماذا هذه الأساءة ومن حق الأستاذ صلاح أحمد إدريس رفع دعوى قضائية لمن أساؤوا إليه – وعلينا أن نلتفت لما هو أهم والبعد عن أعراض الناس وخصوصياتهم لأن جروحنا كثيرة في وطننا الأم وما نعانية من هم المعيشة وضنك العيش – وما نعانية من وضعنا السياسي المزُرى في كل نواحي الحياة والإبتلاءات التى ألمت بنا . عذراً للأخ صلاح إدريس – عذراً لعروسه الشاعرة نضال الحاج – وأنا أقول لكل من أساء للأخ صلاح إدريس يجب عليه أن يبرأ نفسه ويكتب إعتذاره على الملأ كما خط أساءته على الملأ – لأن الشتيمة والإساءة والحسد والحقد لا تكون وبالاً إلاّ على صاحبتها وكما قال " صلى الله عليه وآله وسلم - ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه رواه مسلم هذا الحديث أصل في حق المسلم على المسلم، وفيما ينبغي أن يكون بين المسلمين من أنواع التعامل. قوله:" لاتحاسدوا" هذا نهيى عن الحسد, والحسد هو كراهة ماانعم الله على اخيك من نعمة دينية او دنيوية سواء تمنيت زوالها ام لم تتمن, فمتى كرهت ما اعطى الله اخاك من النعم فهذا هو الحسد . "ولا تناجشوا" قال العلماء :المناجشة ان يزيد فى السلعة ,اى فى ثمنها فى المناداة وهو لا يريد شراءها, وانما يريد نفع البائع او الاضرار بالمشترى . وهُنا نحن نبغض الإضرار بالأخ صلاح إدريس ونسأل الله له التوفيق ويبارك له في زيجته وأهله وماله ويجمع بينه وبين زوجته على خير ويرزقه السعادة في الدارين . إنه سميع مجيب – ويهدى المسيئين العفو من الله وفي من أساؤوا إليهم. عبدالله صالح جولاي هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته