٭ استاذتي الفضلى آمال عباس، لك التحايا ومتعك الله بالصحة والعافية ورمضان كريم، وعبرك التحايا والود لكل الشرفاء من أبناء وبنات هذا الوطن الجميل المعطاء الذي يمرض ويكابد لكنه لن يموت بحول الله. وددت لو أطل في هذا اليوم وعبر مساحتك المشرعة حباً ووفاءً للانسان، ووجعاً وأملاً صادقاً في غدٍ أكثر بهاءً واشراقاً، وازجي عبر بضعة سطور جزيل الشكر لنفر نبيل وكريم وشريف من النساء الشامخات والرجال الصامدين، ممن قدموا لي الدعم المعنوي والمادي في رحلة استشفاء قمت بها الى القاهرة في الاسابيع الماضية، فقد شاءت إرادة المولى عز وجل ان تصاب عيني بتليف في الشبكية عزَّ معه الدواء في السودان، ولم تكن نتائج التشخيص بمختلفة في القاهرة، وهانذا أواصل حياتي بنور عين واحدة بعد ان اعتمت الاخرى والحمد لله، ومع ذلك لم أشعر بفداحة الفقد طالما وقف معي وشجعني ودعمني حب هؤلاء النفر النبلاء الذين تولوا كامل نفقات واجراءات علاجي بالقاهرة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!! (والبتجي من السماء تتحملا الواطه)، بيد أن وقفة واسهام هؤلاء السادة والسيدات تظل مصدر اعزاز وتقدير مني ومن اسرتي الصغيرة والممتدة فلهم التحية والعرفان. ٭ الشكر أجزله للاستاذة الزميلة الصحفية صباح آدم التي بادرت بعمل (نفير) وسط ثلة من السادة والسيادات، ولما كانت صباح بكل إشراق حضورها البهي في الاوساط الصحفية والمدنية والحياة العامة فقد شملت قائمة المساهمين في النفير السادة والسيدات، معتصم سراج وزوجته الاستاذة مها الزين، أكمل الله عافيتها وحفظها من شرور ما يرتكب ضدنا خلال هذه الايام، د. مضوي ابراهيم، منى الطاهر، فهيمة احمد عبد الحفيظ، عائشة الكارب، زينب عباس، مشاعر الكارب، نادية التوم، ماجدة محمد علي، سامية النقر، عبد الرحيم بلال، أنور عوض، فيصل الباقر، ماريا عباس، أميرة محمد خير، عبد المؤتمن، رباب بلدو، سامية الهاشمي، عبد الله عبد الرحمن، مديحة عبد الله، والسيدة الفضلى الهولندية السودانية (ريان) بمؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية مكتب الخرطوم، كما أزجي آيات الشكر والعرفان للزملاء والاصدقاء في القاهرة، اميرة، وفائز السليك، كمال عثمان ووالدته وخالته واخيه نادر، والزين ادروب ومحمد الامين وصالح والاستاذ محمد سعيد رجل الاعمال المصري في السودان، ويمتد وفائي لاخي الكبير امين محمد طه وأسرته الكريمة بالولايات المتحدةالامريكية ولكل الاصدقاء والزملاء في الوسط الصحفي والتعليمي وزملاء وزميلات زوجتي الاستاذة ليلى جلال الدين، وللاهل في الجزيرة، واصهاري في الدندر والخرطوم وللجيران والمعارف في حي النصر بشرق النيل، وتحية خاصة للاستاذة منى ابو العزائم على صالح دعواتها ونصائحها الروحية والطبية، ولكل من هاتف أو سأل .. والتحية مجدداً لهذا الشعب العظيم ولكل ذرة من ترابه الغالي.. ودمتم. خالد فضل