أدت سيول وفيضانات نهر الرهد بولاية القضارف لتشريد أكثر من عشرة آلاف نسمة بقرى ود الأطرش، ود عواد، ود محمود، العطيبة، زقلونا والختمية، حيث غمرت مياه نهر الرهد معظم هذه القرى، وأحاطها النهر إحاطة السوار بالمعصم. ونقلت الصحف في ذات التوقيت تصريحاً من رئيس اللجنة العليا للطوارئ ووزير التخطيط بولاية القضارف عبد العظيم مصطفى البدوي، يقول فيه أن هذه الفيضانات أكبر من إمكانيات ولايته، ومطالباً منظمات المجتمع المدني بالتدخل وإغاثة المواطنين المتضررين والمنكوبين من هذه السيول والفيضانات.