كشف رئيس شعبة مستوردي الأدوية نصر مرقص عن انخفاض توفر الأدوية بنسبة 60 ٪) نسبة للسياسات الدوائية الرسمية، )محملاً وزارة الصحة والمجلس القومي للأدوية والسموم مسئولية هذا التراجع. وأرجع مرقص رئيس شعبة مستوردي الأدوية، جذور أزمة الدواء إلى المديونية العالية لهيئة الإمدادات الطبية على ( المستشفيات الحكومية والتي تبلغ ( 50 مليوناً، إضافةً للصعوبات التي تواجه شركات القطاع الخاص العاملة في استيراد الأدوية، وقال بأن شركات الأدوية ليست لديها الخبرة في توفير الدولار من السوق الموازي، والذي يتطلب العمل عبر صرافات خارجية وأساليب يجهلها مستوردي الأدوية، مشيراً إلى أن إرتفاع أسعار صرف الدولار أدى لأن يستورد بعض المستورين ثلث الكميات التي كانوا يستوردونها في السابق، الأمر الذي أدى لتقلص وفرة الدواء في الأسواق مع إرتفاع أسعار بصورة غير مسبوقة .