*الوجوه السودانية المشرقة والمشرفة كثيرة تزين بلدان العالم باسهاماتها المقدرة في شتى مجالات العمل وتخصصاته المختلفة ، كنا قد توقفنا قبل يومين في هذه المساحة عند بعض الوجوه التي حواها كتاب الكاتب اللبناني انطوان ناجي قزي في استراليا (وجوه مشرقة) . *كما قلنا من قبل فان الكتاب اورد بعض الشخصيات التي تميزت في بعض مجالات العمل والابداع ما استطاع حتى فترة اصدار الكتاب واعتمد في ذلك على المعلومات التي استقاها من الشخصيات التي تتحمل مسؤولية ماورد بشأنها من معلومات في الكتاب. *نواصل اليوم استعراض الشخصيات التي اوردها المؤلف حسب التسلسل الوارد في الكتاب ، ونبدأبهاشم راوي الذي اكتفى المؤلف بقوله عنه انه خطاط ومصمم فني رغم ان ود راوي فنان متعدد المواهب والقدرات ، جمع بين التصميم الايضاحي والتصميم الصناعي ومن اشهر التصميمات التي نفذهاالة (الطنبور) التي يجيد العزف عليها ايضا ، كذلك جاء اسم الرسامة السودانية امال جعفر دون اية معلومات عن اعمالها. *من بين الوجوه السودانية التي ظلمها المؤلف الموسيقار عاصم الطيب الذي استطاع ان يقدم اعمالا تجمع بين التراث السوداني والتراث الفني الاقليمي والعالمي وقد ورد اسمه ضمن الفنانين دون ان يشير الي اعماله ، كذلك الحال بالنسبة للعازف السوداني ازمين. *من الشعراء السودانيين توقف المؤلف عند عاطف خيري من مواليد كريمة ، عمل في مجال المسرح وشارك في اعمال مسرحية داخل السودان قبل ان يهاجر الى استراليا، من مؤلفاته سيناريو اليابسة والظنون وتشجيع القرويات ولديه مؤلفات اخرى غير مطبوعة ، شارك في قراءات شعرية في الخرطوم والقاهرة وسدني وملبورن ولندن وما نشستر وامستردام وبروكسل ونشرت له قصيدتان ضمن افضل القصائد الاسترالية. *عفيف اسماعيل شاعر ومسرحي سوداني وناشط في مجال حقوق الانسان والحوار الثقافي ، من مواليد الحصاحيصا حصل على دبلوم في التصوير الفوتوغرافي والفلسفة في جامعة برلين وصدر له فخاخ وثمة اثر ورهان الصلصال، مؤسس منظمة اجنحة لحوار الثقافات. * هذه بعض الوجوه السودانية التي وردت في كتاب( وجوه مشرقة ) للكاتب اللبناني انطوان ناجي وهناك بالطبع وجوه مشرقة كثيرة في استراليا في شتى مجالات العمل والحياة العامة في مختلف التخصات العملية والمهنية والفنية والرياضية و….الخ نامل ان يوثق لها المؤلف في الطبعة القادمة