(CNN)– تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، السبت، تداعيات حملة الاحتجاجات الواسعة التي تعصف بعدد من دول العالم على خلفية الفيلم “المسيء” لرسول الإسلام، محمد، وكيف أن فيلما أدى لخسائر إستراتيجية للإدارة الأمريكية كانت قد كسبتها من دعم شعوب الربيع العربي في سعيه للحرية. واشنطن بوست تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية قضية الفيلم المسيء للرسول محمد، والاحتجاجات ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي عمت العالم من تونس ومصر إلى اندونيسيا، والتي أدت إلى هجمات ومناوشات ضد السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية في هذه الدول. وبينت الصحيفة أن ما يحدث الآن من عمليات ضد السفارات الأمريكية دمر كل المبادئ والثقة بالولاياتالمتحدةالأمريكية التي قدمت المساعدة للعديد من هذه الدول وخصوصا في الدول التي شهدت ما يعرف بالربيع العربي، وخصوصا ليبيا التي قتل فيها المتظاهرون السفير الأمريكي وعدد من الدبلوماسيين الأمريكيين. ونوه المقال إلى أن عددا من العلامات التجارية الأمريكية لم تسلم من الهجمات ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث أن مطاعم مثل “كي اف سي” و”هاردييز” في العاصمة الليبية طرابلس تعرضت للتخريب من قبل المحتجين. ذا دايلي تيلغراف ألقت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية الضوء على أحداث الغضب التي أدت الى مهاجمة ستة سفارات غربية، الجمعة، في عدد من الدول الإسلامية في الوقت الذي لا تزال الاحتجاجات تتأزم في ثماني دول أخرى، وذلك على خلفية الفيلم الأمريكي الذي يظهر رسول الإسلام بمظهر “مسيء.” وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوروبية التي كان يعتقد أنها منارات للحرية والديمقراطية، تم اقتحام عدد منها ورجم أخرى بالحجارة في الوقت الذي تصاعدت أعمدة الدخان من مقار للبعثات الدبلوماسية الأمريكية لتشمل دولا من نيجيريا بأفريقيا غربا إلى بنغلادش في آسيا شرقا. ذا انديبندنت ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على قضية إفصاح عدد من ضابطات الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية “الموساد” عن الأعمال التي يقمن بها من أجل إيقاع الضحية في الشباك والحصول على المعلومات المرادة، وحرية الجاسوسة بعدم ممارسة الجنس مع الهدف. وقلت الصحيفة على لسان أحد ضابطات الاستخبارات الإسرائيلية، عفرات قولها “نحن نلجأ لاستخدام أنوثتنا لان كل الوسائل مسموحة في مجال عملنا،” مشيرة إلى “يمكننا مغازلة الأهداف ولا يمكن لأحد إجبارنا على ممارسة الجنس مع أحد.”