أصدر المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام بيانا 25 ديسمبر ذكر فيه بان محاكمة الدكتور مضوي ابراهيم ادم – رئيس منظمة سودو- محاكمة تتناقض ومعايير المحكمة العادلة ، حيث لم يقدم الى محاكمة جديدة ، وحكم عليه بواسطة نفس القاضي الذي برأه في السابق . وكذلك أصدرت منظمة ( خط المواجهة –Front Line ) بيانا يعتبر سجن الدكتور مضوي سجنا تعسفيا ، بلا اجراءات قانونية عادلة ، وانه بسبب أنشطته السلمية في الدفاع عن حقوق الانسان . يذكر بان الدكتور مضوي سبق واحتجز في 28 ديسمبر 2003 بتهمة تقويض النظام الدستوري واثارة الحرب ضد الدولة ، وبقي في السجن لمدة 18 شهرا . وقد أغلقت منظمة (سودو) بواسطة مفوضية العون الانساني في مارس 2009 ، اثر اتهام المحكمة الجنائية الدولية للرئيس البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية واعمال ابادة في دارفور ، وقد اغلقت سودو مع مركز الخرطوم لحقوق الانسان ومركز الأمل وطردت 13 منظمة دولية عاملة في السودان . وأستانفت (سودو) قرار اغلاقها قضائيا وحكمت محكمة في ابريل 2010 ببطلان قرار الاغلاق ، ولكن حكم المحكمة لم يجد طريقه للتنفيذ . وفي 22 ديسمبر تم استدعاء الدكتور مضوي الى المحكمة وحكم عليه نفس القاضي الذي برأه في السابق بالسجن لمدة عام مع غرامة مالية . والجدير بالذكر ان تهمة (اساءة التصرف في المال) التي ادين على اساسها الدكتور مضوي قد وجدت استهجانا وسط نشطاء حقوق الانسان ، كما علق احدهم قائلا بانها ( مسخرة تافهة) لأن الدكتور مضوي ظل يصرف على (سودو) من ماله الخاص وسجل لها عقارين بحوالي 400 مليون جنيه . ويشار الى ان الدكتور مضوي ابراهيم حائز على جائزتين من منظمة (حقوق الانسان اولا) ومنظمة (خط المواجهة front line ) كمدافع عن حقوق الانسان .