(CNN) – تابعت الصحف العربية الاثنين في عناوينها آخر تطورات الوضع في سوريا، واستمرار الاحتجاجات ضد الفيلم المسيء للرسول في أنحاء مختلفة من العالم، إلى جانب اعتقال رجلين في فرنسا بتهمة تهديد ناشر الرسوم المسيئة، وتصريحات محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، بشأن جواز مهاجمة الإسرائيليين شرعا. القدس العربي فتحت عنوان “مصادر سياسية: مشعل ضاق ذرعا بقيادة حماس في غزة ويرغب بالتنحي،” كتبت صحيفة القدس العربي: “ذكرت مصادر سياسية ودبلوماسية الأحد ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي يعيش في المنفى قد ضاق ذرعا بالتحديات السياسية من قيادة حماس في غزة ولا يسعى لاعادة انتخابه في الانتخابات الجارية حاليا على مستوى الحركة.” وتابعت الصحيفة: “وقال مصدر مقرب من حماس ان مشعل الذي قاد حماس منذ 1996 من عواصم عربية مختلفة ابلغ اجتماعا لمسؤولين كبار من حماس في القاهرة الاسبوع الماضي بانه لا ينوي البقاء في منصبه وان قراره بعدم خوض الانتخابات هو قرار نهائي.” وأضافت الصحيفة اللندنية: “وكان مشعل اغضب في وقت سابق هذا العام زعماء حماس في غزة بموافقته على امكانية ان تقود حركة فتح -المنافس الرئيسي لحماس والتي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب -اي حكومة وحدة في المستقبل.” وقالت القدس العربي: “وقال المصدر الدبلوماسي ان مشعل سيتعرض على الارجح لضغوط من داخل حماس ومن بعض الدول العربية للترشح قبل اجراء تصويت نهائي ما زال موعده سرا.” الحياة وتحت عنوان “فرنسا: اعتقال رجلين بتهمة تهديد ناشر الرسوم المسيئة،” كتبت صحيفة الحياة: “أفاد مصدر قضائي فرنسي أن رجلين أودعا في السجن، وهما شاب في الثامنة عشر اعتقل وفي حوزته سكاكين ورجل دعا إلى قطع رأس مدير مجلة شارلي ايبدو الساخرة التي نشرت الرسوم الكاركاتيرية المسيئة، في انتظار أن يوجه إليهما القضاء الفرنسي التهم.” وأوضح المصدر أن الشرطة اعتقلت الأربعاء الشاب الذي يقيم في مدينة تولون، استنادا إلى بلاغ من أحد أقاربه بعدما قلق من تطرفه. وعثر في منزل الشابعلى سكاكين متنوعة الأحجام، بينما قالت الشرطة إنه هدد بالاعتداء على مسؤولي المجلة. وأضاف أن قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس فتح تحقيقا، وأحيل الشاب على قاضي تحقيق مختص في مكافحة الإرهاب من أجل توجيه التهم إليه. وفي الوقت نفسه، أودع رجل في الأربعين على ذمة التحقيق صباح السبت للاشتباه في أنه دعا على موقع جهادي إلى قطع رأس مدير شارلي ايبدو. المصري اليوم وتحت عنوان “محمد الظواهرى: مهاجمة الإسرائيليين جائزة شرعاً”، كتبت صحيفة المصري اليوم: “دافع محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، عن الهجوم الذى تبنته جماعة «أنصار بيت المقدس»، عبر الحدود المصرية – الإسرائيلية، الجمعة الماضى، وأسفر عن مقتل جندي إسرائيلي و3 من منفذى الهجوم، احتجاجاً على الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.” وقال الظواهرى: “أي دفاع عن الرسول الكريم، هو جهاد في سبيل الله، نؤيده». لكنه استطرد بأنه «لابد من وجود ضوابط، لأي عمليات، حتى لا نضر بالمصالح العليا للدولة». وأضاف ل«المصرى اليوم»: «لا أعلم شيئاً عن بيان (أنصار بيت المقدس)، لكن عامة أي جهاد ضد اليهود جائز شرعاً، فإسرائيل هي من بدأت بالعدوان على الأمة الإسلامية.