الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء
تايسون يصنف أعظم 5 ملاكمين في التاريخ
دورات تعريفية بالمنصات الرقمية في مجال الصحة بكسلا
د. الشفيع خضر سعيد يكتب: الدور العربي في وقف حرب السودان
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ
مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟
اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين
دبابيس ودالشريف
منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية
بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين
حادثت محمد محمد خير!!
هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!
دقلو أبو بريص
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
حملة في السودان على تجار العملة
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مظفر النوّاب .. يُقاومُ المرضَ بذكرى وطن!
حريات
نشر في
حريات
يوم 05 - 10 - 2012
( عِذاب الركابي – ميدل ايست أونلاين )
الفنّانُ والشاعرُ الكبير .. تحية بعمق ظلال نخيل العراق، وعذوبة الفراتِ، وبساطة رغيفِ أهلنا الجريحين .. الطيبين!
سلامٌ عليكَ أيُّها الشاعرُ القدّيس .. والمثقفُ الراهبُ في محرابِ كلمةٍ لاتقهرُ .. الرابضُ في تربةِ موقفٍ لا تبور .. الخاشعُ في صلاةِ انتماءٍ لا تصيرُ قضاءً .. الحائز على شرف الصوت الإبداعي – الشعري البعيد المدى .. والمُلهم الأصيل ..!
مظفر النواب .. أخَ القلبِ!
سلامٌ عليكَ يومَ وُلِدتَ .. ويومَ اغتربتَ .. وعشتَ بجرح نازفٍ غائر .. وكلمةٍ ثائرةٍ .. مزعجةٍ .. ومُقلقةٍ طوالَ سنين غربتك المزمنة .. بداية جارحة بلا انتهاء!
سلامٌ عليكَ يومَ التحقتَ طائعاً بكتيبة الشعراء والكتّاب والمثقفين المستفزين .. المُقلقين الذينَ يُرتّبونَ وسادةً لوطن لنوم مخمليّ .. حتّى يولدُ عالمٌ جديدٌ، بخطى ربيعية .. ومشية زهرةٍ مُتبرجةٍ .. عالم الأمان .. والعدل .. والسلام .. والألفة .. والتواصل .. حيثُ كرنفالات الانعتاق والحريّة في اللامكان ..!
سلامٌ عليكَ .. وأنتَ تضبط دقّاتِ قلبكَ الناحل على خطى وملامح وطن يفلتُ من بين أصابعك الودودة كلّما اقتربتَ منهُ .. ويغادرك – جارحا أحلامك – وهوَ يسكنُ فيك!
سلامٌ عليكَ .. وأنتَ تصوغ من صحو العراق .. وغيومه .. وأحزانه .. وعذابات إنسانه قصيدتكَ المكتوبة بالدمع الحجريّ .. وبفتافيت جسدِكَ النحيل .. قصيدتك – فوضاك الضرورية .. الممكنة القراءة بالعين والقلب معا .. في كلّ وقت .. وفي كلّ اللغات ..!
سلامٌ عليكَ .. وأنت تصرخُ لتوقظ المدنَ التي استعذبت عسل صمتِها المخجلِ .. وتأتي
“وترياتك الليلية” تعليقا جريئا على تلك الصرخة التي تظل وحيدة .. لمبدع .. طير ياقوتيّ يُغرّدُ خارجَ السرب .. ليسَت في خربة .. بل هي صرخة في فضاءٍ مكيّف بالهواء الأميركيّ ..!
سلامٌ عليكَ .. وأنتَ توصلُ كهرباء جسدكَ .. وذبذباتِ أصابعك السحرية .. وارتعاشة رئتيك بكلّ قضايانا العربيّة الّتي لم تعُد مصيرية في حسابات التابعين .. والمهادنين من أولياء أمورنا .. وهي في أجندة الآخر – الصديق الحميم .. الآمر – الناهي الطامع في خيراتنا .. الذي تقلقهُ صلواتنا ودعواتنا .. الحليف التاريخي بلا أبجدية ولا إيقاع ..!
أيُّها الشاعرُ القدّيس .. والمثقف والفنّان – الرمز الذي ينتمي إلى العراق إنسانا .. وأرضاً .. وتراثا .. ومستقبلا ، وإلى العروبةِ تاريخا .. ومصيرا .. وهدفاً .. وقضية .. ودما .. وثورة حتى انتهاء الزمان .. وإصغاء للعالم بكلّ همسة حرية .. وموكب حقّ وعدل .. وتواصل!
مظفر النواب لسانُ العراق .. وضميره في أزمنة المحنة .. والطغيان .. والظلام .. والاحتلال .. في وقتٍ خؤون، اهتمّ كبار شعرائه في زورق نجوميتهم الشاحب، بصوغ أكسسوارات شعرية .. زخارف لفظية .. بلاغات خاوية .. غموض .. وتيه.. وألغاز .. وضباب لا تمتّ إلى ظلال لنخل العراق .. وعذوبة أنهاره .. وأنين إنسانه بأيّ صلةٍ .. وهوَ ضميرُ مواطنه بقاموس فريد من الكلمات .. والمفردات .. وأشكال متعددة اللغة والوزن والإيقاع لقصيدةٍ ثائرةٍ دائمة .. موقظة، تتردد لتضيفَ نسمات عطرة إلى الريف وإلى الجبل والنهر والمدينة .. وإلى اللامكان!
قصائدهُ الشعبية إيقونة في كلّ بيت .. وكلّ سجنٍ، تضيء شوارع بغداد الحزينة، وحارات مدن العراق المتوجة بالطيبة والغبار، والدروب التي أظلمت بغطرسة وقهر وطغيان الأنظمة التي حكمتنا، وعبثت في قماش أحلامنا، وتجبرت بكلّ ما تملكُ من أنياب ومخالب .. قصائدهُ وثيقة رفض .. مرسوم ثورة مكتوب بفتافيت جسدٍ منهك ، يقاومُ أفاعي المرض .. والواقع الجارح معا.. بصبرٍ أسطوري .. ومعدن روح لا يصدأ!
تعبتُ ومن دوخة رأسي في الدنيا .. أبكي
لا تكسرني الريحُ!
فماذا يكسرني بعد الريح.. وأبكي
القصّة بلّلها الليلُ،
وليسَ هناكَ مَنْ يحكيها،
فلنذهب فالريحُ ستحكي
المأخورُ يضيءُ وجوه الزانين
فلا تخجل يا حزني أنْ تصبحَ زاني
ياقلبي!!
يا ابنَ الشكّ!
أرحني من أحزاني
تعبتُ ولمْ أصلِ المنفى
المنفى يمشي في قلبي،
في خطواتي .. في أيّامي،
يسافرُ في كلّ قطار أركبهُ،
في كلّ العرباتٍ أراهُ
حتّى في نومي
يمشي كالطرقاتِ أمامي!
(مظفر النواب – المنفى كالحبّ)
مظفر النواب هو “للريل وحمد” و”وتريات ليلية” و”مساورة وراء الباب الثاني” .. هو الشعرُ الشعبيّ النضالي .. وشعر الثورة والرفض والغضب الفصيح الذي يلقيه في
العواصم
هنا .. وهناك، حيث تعشبُ الثورة، ويغنيه في ميادينها النائمة في حضن شمس الانتماء التي لا تغيب .. يصدحُ بشرايين قلبٍ ناحل .. متعبٍ، ونزيف قريحة لا يهدأ .. وذبذبة أصابع ملائكية لا تتوقف!
مظفر النواب – مايكوفسكي العراق!
الشاعر المزعج .. المُقلِق أبدا للأنظمة التي استعذبت نبيذ التبعية .. والضعف .. والصمت المعتّق، واستهانت بأحلام مواطنيها .. ونسمات أرضها وحقولها!
طوبى لكَ أيُّها الشاعرُ .. والقدّيس النبيل .. !
عِذاب الركابي كاتب وشاعر
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مظفر النوّاب .. يُقاومُ المرضَ بذكرى وطن!
مهمات في علاج ومحاربة الفساد .. بقلم: د. عارف عوض الركابي
قصاصات..الركابي حسن يعقوب
الجريمة الكبرى: د.عارف عوض الركابي
رسالة إلى المفسدين ومضيعي الأمانات .. بقلم: د. عارف عوض الركابي
أبلغ عن إشهار غير لائق