أخطر دفع الله الحاج علي مندوب حكومة السودان لدي الاممالمتحدة ,لدي لقائه رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المندوب الدائم لقواتيمالا) بما اسماه خطورة البيان الذي أصدرته الحركة الشعبية قطاع الشمال والذي اعتبره تهديدا لتنفيذ الإتفاقية الأمنية الموقعة بين جمهوريتيَّ السودان وجنوب السودان والإتفاقيات الأخرى التي تم التوقيع عليها في أديس أبابا في السابع والعشرين من سبتمبر المنصرم . و طلب منه بحسب ما اوردت ( سونا ) ان يتبني مجلس الأمن إجراء عاجلا وقويا في شكل بيان رئاسي أو صحفي يوجه للحركة الشعبية قطاع الشمال للكف فوراً عن أي أعمال عدائية تُعيق تفعيل وترجمة الإتفاقيات التي تم التوصل لها مع دولة جنوب السودان . واشار مندوب قواتيمالا إلى أن القرار 2046 نص على وقف العدائيات وطالب كل من حكومة السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال بالجلوس للتفاوض والتوصل لتسوية والتعاون مع الفريق الرفيع المستوى التابع للإتحاد الأفريقي وهيئة إيقاد ، ووعد رئيس المجلس بتعميم رسالة مندوب حكومة السودان . وكانت الحركة الشعبية شمال اوضحت في بيانها المعني الي انها تسيطر علي 40 % من الحدود الدولية للسودان مع جنوب السودان وان اي ترتيبات امنية بين الدولتين لابد وان يتم التفاوض بشأنها معها , وهو الامر الذي ترفضه حكومة المؤتمر الوطني .