(CNN) – قالت صحف عربية صادرة الثلاثاء إن شحنات أسلحة سعودية وصلت إلى حلب لمساعدة الجيش الحر في قتال قوات النظام، ونقلت اليوم السابع عن طارق الزمر قوله إن حضوره احتفال أكتوبر ليس غريبا وإنه يرفض اختزال النصر في شخص. القدس العربي تحت عنوان “شحنات أسلحة مخصصة للجيش السعودي تصل حلب”، كتبت صحيفة القدس العربي: تحول التوتر القائم على الحدود بين سوريا وتركيا الى تبادل شبه يومي للقصف المدفعي مع موجة جديدة من القصف والقصف المضاد، ما دفع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى التحذير من خطورة الوضع على الحدود بين البلدين.” وتابعت الصحيفة بالقول: “جاء ذلك فيما قالت محطة بي بي سي البريطانية إن شحنات أسلحة كانت مخصصة للجيش السعودي تم تحويلها للمسلحين المعارضين للنظام السوري في حلب. وشاهد مراسل بي بي سي إيان بانيل ثلاثة صناديق شحن، قادمة من شركة سلاح كان يُفترض تسليمها للسعودية، في قاعدة يستخدمها المسلحون المعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في مدينة حلب.” وأضافت القدس العربي: ” وقد شاهد مراسل بي بي سي شحنات الذخيرة في أحد مساجد حلب، ولوحظ أنها قادمة من شركة داستان الأوكرانية، المتخصصة في صناعة الأسلحة التي تستخدم بحراً والقذائف الصاروخية.” اليوم السابع وتحت عنوان ” طارق الزمر: حضوري احتفال أكتوبر ليس غريبا وأرفض اختزال النصر في شخص،” كتبت صحيفة اليوم السابع: ” قال الدكتور طارق الزمر، القيادي بحزب البناء والتنمية، إنه لا يمكن أن يقوم الرئيس محمد مرسى، بحل مشكلات المجتمع المزمنة خلال المائة يوم، مضيفا: أننا نجحنا في تحرير هذه المشكلات الرئيسية بالنسبة للمواطن المصري، ووضعنا أسس لهذه المشكلات، ومن ثم بدأنا في حلها فعلا.” ورفض الزمر في تصريح ل”اليوم السابع” اعتبار حضوره لاحتفال 6 أكتوبر أمرًا غريبًا، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر هو نصر للشعب وللمقاتل المصري، ولا يمكن اختزاله في شخص الرئيس أنور السادات قائلاً ” السادات حتى لو كان شارك في هذا النصر فقد انقلب عليه بإعلانه أنه يحكم بديمقراطية ذات أنياب، حيث قام بتزوير انتخابات مجلس الشعب عدة مرات، ثم نقلنا إلى مرحلة من الاستبداد يوم أن اعتقل 1536 شخصًا في مصر يمثلون كافة التيارات. وأضاف الزمر أنه اغتال السادات لأنه خرج عن الإجماع الوطني والعربي والإسلامي وكشر عن أنيابه، موضحًا أن السادات قال إنه يحكم بأنيابه ولا يحكم بديمقراطية، واعتقل كافة القوى السياسية بما فيها الذين بلغوا 80 عامًا، مثل فؤاد سراج الدين وعمر الترمساوي. الحياة وتحت عنوان “السفير الأردني الجديد لدى إسرائيل يحلف اليمين القانونية أمام الملك،” كتبت صحيفة الحياة اللندنية: “أدى السفير الأردني المعين حديثاً لدى إسرائيل وليد العبيدات، اليمين القانونية أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، بحسب بيان رسمي حصلت الحياة على نسخة منه.” وتابعت الحياة بالقول: “وجاءت هذه الخطوة لتؤكد تمسك العبيدات بالمنصب الذي ترفضه قبيلته احتجاجاً على معاهدة السلام الموقعة بين الأردن إسرائيل منذ عام 1994. وبحسب البيان، حضر أداء اليمين رئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي ووزير الخارجية ناصر جودة.” وأضافت الحياة: ” وكان العبيدات تلقى عروضاً عديدة من أبناء قبيلته في مقابل تخليه عن المنصب الجديد الذي ترفضه شخصيات وقيادات بارزة داخل القبيلة الممتدة على طول البلدات الأردنية الشمالية.