(CNN)– حظيت أنباء طائرة الركاب السورية التي أوقفتها السلطات التركية، للاشتباه في قيامها بنقل أسلحة ومواد “مشبوهة” من روسيا إلى سوريا، بتغطية واسعة في مختلف الصحف العربية الصادرة الجمعة، إلى جانب قرار الرئيس المصري محمد مرسي، بإقالة النائب العام، مما أثار جدلاً واسعاً داخل الشارع المصري، إلى جانب طائفة أخرى من الأنباء. الشرق الأوسط: أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” عنواناً في الشأن المصري، على صدر صفحتها الرئيسية، يقول: قال إن مصر في طريقها إلى الأفضل.. الفريق عنان: حياتي طبيعية.. ولم أغادر مصر. وكتبت الصحيفة في تفاصيل هذا العنوان: نفى الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق، ومستشار الرئيس المصري حالياً، التقارير التي ترددت عن مغادرته القاهرة متوجهاً إلى أبوظبي. وقال في اتصال هاتفي أجرته معه “الشرق الأوسط”، إنه يمارس عمله، ولا توجد أية مشاكل، وإن حياته تسير بشكل طبيعي، وهو يعمل من أجل مصر ودعم استقرارها.. وأوضح أن سلطات المطار نفت هذا الخبر العاري من الصحة. وأكد أن مصر في طريقها إلى الأفضل والإنجاز في الملفات المختلفة، وشدد على ضرورة العمل والإنتاج من أجل تحقيق نتائج أفضل تنعكس بدورها على الجميع، وطالب بعدم الاستماع إلى الإشاعات المغرضة، التي تشعل الأزمات بين أبناء الشعب المصري. وكانت سلطات مطار القاهرة نفت أمس (الخميس) مغادرة الفريق سامي عنان البلاد، وقالت إنها لم تنه إجراءات سفر عنان إلى أي دولة، وذلك على خلفية ما أذاعته إحدى القنوات الفضائية. القبس: من جانبها، أبرزت صحيفة “القبس” الكويتية عنواناً في الشأن الداخلي يقول: الكندري: اتهام الأغلبية بمحاولة الانقلاب تخوين مرفوض.. البرغش: الكلام المباشر أسرع طرق الحل. وجاء في التفاصيل: استنكر المنسق العام للحركة الإصلاحية الكويتية “حراك”، النائب السابق د. محمد الكندري، “الاتهامات الباطلة والخطيرة في حق نواب الشعب من كتلة الأغلبية، التي يطلقها البعض جزافاً؛ مثل محاولة الانقلاب على النظام، والتهديد والتحريض على أسرة الصباح.” وأكد الكندري أن مثل هذه الاتهامات الخطيرة تكرس الكراهية بين أفراد المجتمع، وتعمل على شق الوحدة الوطنية، وأن الخلاف بين البعض مع نواب الأمة، لا يبرر أبدا تلك اللغة من التخوين في الولاء والوطنية. وبيّن أن كتلة الأغلبية ومن يؤيدها حريصون كل الحرص على المصلحة العامة، وأن أهدافهم وطنية، وغاياتهم نبيلة، وأنهم يدعون إلى التمسك بالدستور، لتحقيق تلك الأهداف. وشدد الكندري على أن لغة التخوين مرفوضة جملةً وتفصيلاً، فالكل أبناء هذا البلد، وأن الخلاف يجب ألا يصل إلى الفجور في الخصومة – كما هو واقع البعض، وأن ولاء الكويتيين للكويت ليس محل شك وريبة. البيان: كما أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية عنواناً لافتاً يقول: الخارجية تحذر المواطنين من السفر إلى ليبيا للصيد. وكتبت تحت العنوان: دعت وزارة الخارجية مواطني الدولة إلى عدم السفر إلى ليبيا، بهدف صيد الطيور والحيوانات، نظراً للوضع الأمني غير المستقر، وللخطورة التي يمكن أن يتعرض لها مواطنو الدولة. وقال السفير عيسى عبدالله الكلباني، مدير إدارة شؤون المواطنين، إن وزارة الخارجية، واستشعاراً منها لواجبها تجاه المواطنين، فإنها حريصة كل الحرص على سلامتهم وعدم تعرضهم لأية مشكلات خلال سفرهم خارج الدولة، مؤكداً على مواطني الدولة في حال سفرهم بضرورة التسجيل في خدمة تواجدي.