السودان في عقوده الاخيرة ابتلي باشخاص اقاموا الدنيا بأعمالهم وسيرتهم السيئة ونفوسهم المريضة ومن شقاوتنا ابتلينا بكل أمراضهم وفضائحهم التي أزكمت الانوف وساءت لنا في مهاجرنا التي هربنا إلأيها لنكون في مأمن لكي شقي القيد يعترلوا الحجر كما يقول اهلنا الطبيبون. من هذه الشخصيات التي ابتلينا بها شخصية المدعو د. صلاح البندر لن يتأذى سوداني في الخارج وفي بريطانيا على وجه الخصوص مثلما تأذوا من هذا الشخص الذي لا يمكن ان تصفه اللغة العربية بكل كا فيها من بحور التوصيف. هذا الشخص تعمد باصرار شديد ان يسئ لنا كسودانيين في الخارج سنوات مرت كثيرة نقول ان حال هذا الشخص يمكن ان تغيره السنوات لكن يبدو الآن يحدث العكس…يا شقاوتنا وا عذابنا. سكت السودانيون في البحرين على الفضيحة التي هزت مشاعرهم وأقلقت منامهم بسبب هذا الشخص.ليس لانه كتب تقريرا خلق الفتنة في هذا البلد لكن ما نشر في الموقع الذي بثته جهات بحرينية بعنوان (البندر قيت) وانزلت فيه كل متعلقات هذا الشخص التي وجدت في شقته. ومن بينها شريط صوتي سجله أثناء ممارسته الجنس مع ضحية من ضحاياه وتم بث الشريط الصوتي لكن الموقع أغلق بعد مناشدات لانه خادش للحياء وللذوق العام. ضحية بحرينية واحدة من ضحاياه كشفت عن المرض القاتل المستوطن في خلايا هذا الشخص الذي إساء لكل الأسر السودانية في بريطانيا قبل ايام في موقع سودانيزأونلاين عندما كتب أحد الاعضاء غاضباً من توجه الحكومة السودانية تصدير عمال نظافة سودانيين للخارج وتداخل الاعضاء بشكل عادي ما بين من يرى ان الموضوع ليس بالشكل المسئ لنا كسودانيين وما بين رافض للفكرة من أساسها. فجاء الشخص المدعو د. صلاح البندر وكتب الآتي نصه بين قوسين كبيرين. (السودان يا احباب اصبح يصدر اولاد وبنات مهنتهم “امتاع من يدفع ….وقابلت في بريطانيا ما لا يقل عن 50 سوداني وسودانية يبيعون “الجنس” ويمتهنونه كمصدر دخل …..وبعضهم يعول أسر في السودان… وواحدة منهم تدفع نفقات دراسة شقيقها الذي يدرس طب في الهند !…المشكلة شنو يعني ؟..). تصوروا اخوتي وأخواتي هذا الكلام.. انا جازمة للحد البعيد أن ما تفوه به هذا الشخص مجرد كذب محض ولا يمت للحقيقة بصلة..حتى وإن كان حقيقة لماذا فضح هذا الطالب الذي يدرس في الهند على نفقة اخته المزعومة التي تمارس الجنس والمقيمة في بريطانيا..؟!!!!!!!!!. هّب أن القصة حقيقية وان هناك بنت سودانية تبيع شرفها ليكمل شقيقها دراسته الجامعية ألم يفكر هذا الشخص بأن زملاء الطالب في الهند قد تعرفوا عليه..؟؟؟؟؟؟….. الطالب المسكين نفسه قد اكتشف ان اخته تمارس الدعارة ليكمل هو دراسة الطب..؟؟!!!!!!. بريطانيا مهما كبرت فهي صغيرة لأننا نعرف بعضنا البعض كأُسر..!!. وان الهند مهما كبرت فهي صغيرة لأن عدد السودانيين الذين يدرسون الطب فيها محدودين بكل سهولة يمكن معرفة الطالب الذي تقيم اخته في بريطانيا وتُحول له المصاريف من هناك..!!!!. ويواصل هذا المريض كلامه المقرف فيقول التالي. (في البحرين كان لي خادمة اثيوبية امهرية من أديس ابابا …وبعد فترة لاحظت انها تتصرف بصورة تكشف ان مستواها التعليمي متقدم ….كما لاحظت ان سلوكها بصورة عامة متقدم ….وتهتم بمتابعة تلفزيونات اجنبية ….وبالصدفة اكتشفت انها تقرأ كتاب باللغة الانكليزية !). هذا المريض حكى قصة الخادمة لأن الجميع يعرف انه كان يعيش مع اثيوبيتين في آن واحد…!!!!!!. علماً ان هذا المريض كان متزوج من سيدتين محترمتين الأولى سودانية والثانية بحرينية تطلق منه بالمحكمة. هذا الشخص المريض حاقد على كل سوداني ناجح وله في ذلك سيرة من الكراهية تمتلئ بها الكتب والصحف. وفي بريطانيا وفي لندن بالذات لا يدخل بيوت السودانيين هنا لانه مكروه لدرجة لا تطاق ويوصف بأنه (شيطان) والعياذ بالله ما دخل بيت سوداني إلا وفعل فيه مشكلة عائلية. ليس له غير اسرة واحدة فقط في بريطانيا كلها يدخل بيتها لارتباطات معها يعرفها الجميع. وهناك اسر من الخوف الشديد من بطشه وعدم مخافته الله عز وجل يتعاملون معه على مضض…!!!!. هذا المريض قال كذلك في موقع سودانيزأونلاين يحكي عن فضائحه ولا يستر نفسه ولا أهله..التالي. (أيام الجاهلية الاولي كان ابن عمي يصطحبني الى بيوت ال(………)ات في منطقة تقع خلف بيت شوقي بدري في امدرمان…. وكنت اصاب بالهلع والارتباك والحرج عندما يصفق ويرفع حنجرته قائلا “السلام عليكم يا ناس البيت …. معاكم ود ناس بندر”……وعندما استعلمت منه لماذا يفعل ذلك لم يتردد في ان قال لي…. “الظروف ما معروفة…امكن تكون في واحدة قريبتنا ولا جارتنا …نديها فرصة تستر نفسها). تصوروا اخواني واخواتي شخص يقول انه ذهب مع قريبه لبيوت الدعارة لم يقولها صراحة لكن اللبيب بالاشارة يفهم. السودانيون في بريطانيا وفي دول الاتحاد الاوربي يعرفون الكثير عن فضائحه وعن بطشه بأبناء جلدته وقد تعود ان يصفي حساباته مع الاخرين بقساوة لا يعرف قلبه الرحمة ولذلك خوف الناس منه جعله يقسو اكثر واكثر. متى يفكنا هذا المريض ويريحنا في غربتنا وأن يمنع عنا أذاه..؟. والله المستعان. فاطمة عبدالباقي هنا كتب المدعو صالح البندر http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1350136374