في صحف اليوم الخميس 18/10/2012، اختلفت القراءات لاجتماع رؤساء المجالس المحلية المدنية السورية في باريس بين من يرى أنها مبادرة لتعزيز مرحلة سوريا بعد الاسد وتنظيم المساعدات المباشرة وبين من يقول إنها مبادرة لقطع الطريق أمام الجمعيات الخيرية الإسلامية. وفي الصحف الفرنسية جدل حول اعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمسؤولية الشرطة الفرنسية عن مقتل متظاهرين جزائريين وقمعهم في ما بات يسمى أحداث 17 أكتوبر 1961. قراءة في الصحافة العالمية إعداد رامتان عوايطية الشرق الأوسط – لندن باريس: “نصف سوريا محررة” الصحف العربية أولت اهتماما كبيرا لاجتماع لجان التنسيق المدنية هنا في باريس .. فيما غيب هذا الخبر في الصحف الفرنسية ما عدا صحيفة ليبراسيون. الشرق الاوسط تنقل عن وزير الخارجية الفرنسي إعلانه خلال هذا اللقاء “نصف سوريا محررة” مؤكدا أن المناطق المحررة آمنة أرضيا وميدانيا. كما تلفت الشرق الأوسط إلى إعراب لجان التنسيق المحلية عن خيبتها من موقف حزب الله الذي انحاز إلى النظام السوري وسقط بذلك في “اختبار الثورة السورية”. السفبر – لندن فرنسا تسوّق ل«المجالس الثورية السورية» وتمدّها بالأموال وعكس نبرة الشرق الأوسط المتفائلة .. جاءت نبرة السفير اللبنانية لتسلط ضوء على نقاط كثيرة من الغموض في اجتماع “الكيه دورسيه” مقر الخارجية الفرنسية .. وتلفت الصحيفة إلى نقطتين الأولى أن الاجتماع لم يكن رفيع المستوى واقتصر على موظفين سامين وسفراء من الدول الأصدقاء العشرين كما تلفت الصحيفة إلى الغياب الساطع للأتراك وأن الاجتماع اقتصر على دعم منظمات مدنية من الداخل السوري بعيدا عن “اسطنبول والأتراك”. ليبراسيون – باريس فرنسا تعلن دعمها للثورة السورية – صفحة 8 صحيفة ليبراسيون الفرنسية انفردت اليوم بتغطية اجتماع رؤساء المجالس المدنية في المناطق المحررة التي تتلقى مساعدة إنسانية مباشرة للأهالي على شكل أغذية ومواد أولية أو على صورة مبالغ مالية تقدم للأهالي عبر الشبكات الاجتماعية المحلية. وقد بادرت فرنسا وفق الصحيفة إلى هذه الطريقة للالتفاف حول تعذر وصول المساعدات إلى المدنيين بسبب الخلاف الدولي حول سوريا. ولكن الصحيفة الفرنسية القريبة من اليسار تشير أيضا إلى أن الحكومة الفرنسية تريد من وراء دعم المجالس المحلية المدنية قطع الطريق أمام الجمعيات الخيرية الإسلامية التي تنشط في المنطقة وتتلقى تمويلا من طرف دول الخليج. الوطن – الرياض الإبراهيمي في بيروت.. وماذا بعد؟ وبعد بوادر الأمل التي أطقتها السفير أمس حول احتمال نجاح سعي الإبراهيمي إلى هدنة توافق عيد الأضحى تتساءل الوطن السعودية في الافتتاحية “الإبراهيمي في بيروت وماذا بعد؟” الصحيفة السعودية لا تخفي معارضتها لهكذا تهدئة وتعتبرها لا تعدو أن تكون مسكنا مؤقتا للألم إن نفذت، لكنها من جانب آخر تقول الوطن تمنح النظام السوري فرصة ممتازة لالتقاط الأنفاس، ثم تعويض ما قد ينقص من عدد القتلى بعد انتهاء المهلة. وتخلص إلى القول إن المشاريع السياسية التي يحاول الإبراهيمي بناءها لإنهاء الأزمة، لن تنجح إلا بتحديد هدف واحد وهو إسقاط النظام، لأن أي مشاريع لا تتضمن تحقيق هذا الهدف، ستكون مضيعة للوقت والجهد. القدس العربي – لندن نعم للهدنة لا للمكابرة – عبد الباري عطوان “نعم للهدنة لا للمكابرة” يكتب بالمقابل عبد الباري عطوان في افتتاحية القدس العربي لا بل إنه يبدي بعض التفاؤل حيال نجاح مهمة الإبراهيمي لأن العلاج الذي يقترحه سياسي بالدرجة الأولى بعد ان ثبت فشلالحل العسكري، الذي لجأ اليه النظام والمعارضة في حسم الامور في ميادينالقتال. والحلّ السياسي يعني التنازل من علياء العناد والغرور القاتل،وتقديم تنازلات من الطرفين لإنقاذ الشعب السوري وحقن دماء ابنائه بأسرع وقتممكن. لاكروا- باريس وساطة الفاتيكان – صفحة 1 وهنا نشير إلى بادرة أخرى من الفاتيكان هذه المرة، تخصص لها صحيفة لاكروا الفرنسية الافتتاحية حيث ستزور بعثة أرسها البابا بندكتوس السادس عشر دمشق لتبعث رسالة سلام في بلد يعاني أهله ومنهم الأقلية المسيحية من الفظاعات .. وحيال من يشكك في قدرة مجموعة من الرهبان على تحقيق المعجزات تؤكد لا كروا ان دبلوماسية الفاتيكان شبه السرية قد تساهم في وساطة ما .. أكثر فاعلية لحقن الدماء واشنطن بوست – واشنطن أيام القذافي الأخيرة صحيفة الواشنطن بوست تتوقف عند تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش تصفه بأنه الأكثر صدقية لرواية الأيام الأخيرة في حياة العقيد معمر القذافي الذي قتل على يد ميليشيات مدنية غير بعيد عن مدينة “سرت” مسقط رأسه ومن بين ما جاء في التقرير أن القذافي كان يمضي وقته خلال الأيام الأخيرة في الصلاة وقراءة القرآن وأنه كان منقطعا عن العالم وكان يستعمل هاتفه الفضائي للاتصال بجهات خارجية تعطيه تلخيصا لآخر الأخبار كما كان يجوب الديار المهجورة بحثا عن الطعام والماء وهو الذي عرف بإنفاقه الملايين وبحياة البذخ والمجون. الاندباندنت – لندن رئيس الموساد السابق مجبر على العلاج في “بلاروسيا” وفي الاندباندنت البريطانية مقال لافت آخر عن اجبار رئيس الاستخباارت الأسرائيلية السابق “مير داغان” اللجوء إلى بلوروسيا لإجراء عملية جراحة على الكبد بعدما رفض أطباء ألمان وسويسريين وحتى أمريكيين إجراء هذه العملية التي وصفت بالحساسة .. وتدرج الصحيفة البريطانية القريبة من اليسار هذا الرفض في إطار الحملة الحقوقية التي برزت في أوروبا لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. ولكن عائلة داغان بررت لجوؤه إلى بلورسيا بسبب مدة الانتظار الطويلة في المستشفيات الألمانية والأمريكية وكما نفت العائلة أنه طلب العلاج في سويسرا. لوفيغارو – باريس هولاند يعلن التوبة عن أحداث 17/10/1961 – صفحة 4 هنا في فرنسا سجال جديد حول اعتراف الرئيس الفرنسي بأحداث أكتوبر 1961 التي راح ضحيتها جزائريون مهاجرون في باريس جراء القمع الوحشي لمظاهرتهم السلمية بعد أن فرضت عليهم سلطات الاحتلال آنذاك حظرا على التجوال. لوفيغارو الفرنسية تشير إلى أنها المرة الأولى التي تعترف فيها أكبر سلطة في البلاد رئيس الجمهورية، بفظاعة القمع الذي تعرض له مهاجرون جزائريون في أكتوبر عام واحد وستين على أيدي شرطة “موريس بابون” و تكتب أن هولاند الذي لم يخض في أرقام الضحايا أو قدم الاعتذار أثار سجالا كبيرا في أوساط اليمين الفرنسية التي ترى في تاريخ الثورة الجزائرية حقل ألغام ويأتي اعتراف هولاند قبل زيارة رسمية الأولى من نوعها سيقوم بها إلى الجزائر في كانون الأول ديسمبر المقبل. وهو ما يتقطع وفق الصحيفة مع سياسة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي ميزت علاقاته بالجزائر الفتور والاحتقان نظرا لرفضه الاعتراف بالجرائم الاستعمارية في الجزائر لومانيتيه – باريس أحداث 17/10/1961 : وأخيرا ظهرت الحقيقة على الملأ – صفحة 5 صحيفة لومانيتيه الشيوعية حيت مبادرة الرئيس الفرنسي وكتب في العنوان “الحقيقة تظهر على الملأ أخيرا” وتلفت إلى نضال عائلات الضحايا الجزائريين الذين ألقت بهم شرطة باريس في نهر السين. وتذكر الصحيفة إلى أن السياسة المتبعة حتى الآن كانت التعتيم الإعلامي المطلق خاصة في صفوف النواب الفرنسيين سواء أكانوا من اليمين أو من اليسار الفرنسي وذكرت بأن الحزب الشيوعي الفرنسي ما فتأ وعلى مدى خمسين عاما يندد بمسؤولية الشرطة الفرنسية في هذه الحوادث ويطالبها بتحمل مسؤوليتها التاريخية. الفجر – الجزائر وأخيرا سينام ضحايا 17 أكتوبر بسلام!؟ – حدة حزام وفي صحيفة الفجر الجزائرية ترحب حدة حزام في الافتتاحية بهذه الخطوة الفرنسية “وأخيرا سينام ضحايا 17 أكتوبر بسلام!” لكنها تستطرد أن الاعتراف بجريمة نهر السين لايكفي، وعلى هولاند تجميد قانون 23 فيفري 2005 الذي صدر في عهد شيراك ليمجد الإرث الاستعماري، وتمسك به ساركوزي، ما أدى إلى فتور العلاقات الجزائرية الفرنسية الأخبار – ببروت الدراما المصرية ترنو إلى سيد قطب ونختم بصحيفة الأخبار اللبنانية التي تكتب أن الدراما ترنو إلى تجسيد أهم الشخصيات من الإخوان المسلمين “سيد قطب” من خلالمشروعين تلفزيونيين يتناولان سيرة أحد أكثر منظري الجماعة الأكثر تشددا، وقد يجد المشروعان طريقهما إلى الشاشة الصغيرة قبل أن يتصدى الإخوان المسلمون لهذه المشاريع الفنية التي تتطرق إلى سيرة ومسيرة معالم من جمعية الإخوان المسلمين.