إختتم سفراء الإتحاد الاوروبي بالسودان زيارة لشمال دارفور إمتدت ليومين ، بإصدار بيان صحف أمس 22 اكتوبر . وتألف الوفد من سفراء ايطاليا ، بريطانيا ، اسبانيا ، فرنسا ، هولندا ، السويد ، إضافة إلى سفير الإتحاد الأوروبي بالسودان . وإلتقى الوفد بحكومة شمال دارفور ووزراء السلطة الإنتقالية لدارفور وببعثة اليوناميد ممثلين للنازحين ولبدو دارفور . وفي لقائهم مع نائب والي شمال دارفور الفاتح عبد العزيز ، رد الوفد على طلبه بدعم خطة تنمية الولاية بانهم يركزون على أهمية التقدم في الوضع الأمني وفي السماح لمزيد من العون الإنساني بالتدفق . وقال رئيس الوفد السفير توماس بولنسي Tomas Ulincy في البيان الصحفي ان الزيارة كانت مهمة لكل السفراء للإطلاع على الأوضاع على الأرض . وأضاف سفير الإتحاد الاوروبي بالسودان بان الوضع الأمني والسماح لمنظمات الإغاثة الدولية يظلان مصدر قلق سفراء الإتحاد الاوروبي آملين ان تؤدي إتفاقية الدوحة لتحقيق السلام والإستقرار في دارفور . وقال ان اليوناميد ووكالات الأممالمتحدة تبذل قصارى جهدها لمساعدة أهل دارفور ، وان مزيدا من الأمن ، مزيداً من حرية عمل المنظمات ، وتمويلاً أفضل ، سيسهل عملهم من أجل دارفور .