أغارت اسرائيل في يناير وفبراير 2009 على قوافل تهريب الأسلحة بشرق السودان ، وأدت الغارتان إلى مقتل ما يزيد عن مائة شخص . ولم تتحدث سلطات حكومة المؤتمر الوطني عن الغارتين إلا بعد أربعة أشهر من وقوعهما وتسربهما إلى وسائل الإعلام العالمية والعربية . وقصفت قوات إسرائيلية خاصة 5 ابريل 2011 سيارة ببورتسودان وقتل في القصف ايراني واخر فلسطيني . ونفذت القوات الهجوم محمولة على طائرة هليكوبتر ، ثم (نقلوا إلى سفينة منتظرة قبالة ساحل البحر الأحمر) كما أورد موقع (ديبكا) الاستخباري الإسرائيلي . وإستنتج مراقبون حينها ( طريقة الهجوم والفرار النظيف يشير إلى وجود منظمة عسكرية متطورة وقادرة على القيام بعمليات غير تقليدية عبر مسافات كبيرة تمتد آلاف الكيلومترات وتتطلب دعماً إستخبارياً عسكرياً مقدراً) . وأكد اسحق أحمد فضل الله إستنتاج الإختراق الإستخباري الاسرائيلي للداخل السوداني (في عموده 7 ابريل 2011) . ثم أطلقت إسرائيل صاروخاً يوم الثلاثاء 22 مايو 2012 أدى إلى تدمير عربة برادو ومقتل راكبها ناصر عبد الله ، وهو تاجر سلاح معروف من قبيلة العبابدة ، بحي ترانزيت ببورتسودان .