نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بشدة الأنباء عن تجنيدها للاطفال في معسكرات اللاجئين في جنوب السودان. وقال الناطق الرسمي للحركة الاستاذ ارنو نقوتلو لودي في تعميم صحفي نشر أمس ان حركته توفر للاطفال الحماية من الهجمات الحكومية وتعمل جاهدة لضمان حق كل طفل في التعليم، واضاف ان حركته ملتزمة بالقوانيين والمعاهدات الدولية خاصة المتعلقة باستخدام الاطفال تحت سن ال18 في الحروب وقوانين الاسرى وحماية المدنيين اثناء النزاعات المسلحة، وان تلك القوانيين مؤرخ ومعمول بها في قوانين جناحها العسكري الجيش الشعبي. واختتم لودي تعميمه قائلا ان حركته مستعدة لاجراء تحقيق دولي مستقل حول تلك الاتهامات من قبل جهات دولية مشهود لها بالكفاة و النزاهة . وكانت مساعدة وزير الخارجية الامريكية للسكان واللاجئين والهجرة السيدة آن ريتشارد قالت في تصريحات صحفية لها بعد زيارة كانت قد قامت بها لمعسكر ايدا للاجئيين السودانيين بجنوب السودان في يوم الاربعاء 31 اكتوبر 2012 ، (لقد تحدثنا الي المتمردين بالا يستخدموا هذا المعسكر مكانا لتجنيد الاطفال ومقرا ياخذ فيه المقاتلين راحة بعد القتال) .