أعدمت حكومة احمد هارون ستة عشر مواطنا بينهم شقيقين في في بلدة الليري محلية تلودي بولاية جنوب كردفان . وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية – شمال الاستاذ ارنو نقوتلو لودي في بيان صادر من مكتبه امس ان قوات ومليشيات الموتمر الوطني قامت باعتقال واقتياد الضحايا وتصفيتهم لاسباب اثنية واتهامات بالانتماء للحركة الشعبية. وذكر البيان ان المك ادم جوجو وشقيقه عبدالله جوجو هم من الذين تم إعدامهم مع اربعة عشر من المواطنيين. الجدير بالذكر ان الجريمة البشعة أصابت مواطني المنطقة بالصدمة واصبحوا يتخوفون من مجابهة نفس المصير حسب بيان الناطق الرسمي للحركة. وكانت بلدة الليري شرق قد شهدت معارك عنيفة بين قوات الجيش الشعبي – شمال والحكومة السودانية في شهر اكتوبر المنصرم قتل فيها العشرات من القوات الحكومية وحرقت القوات الحكومية قرى للمدنيين انتقاما لهزائمها . يذكر ان الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية كانت قد اصدرت أوامر باعتقال الوالي أحمد هارون، وزعيم الجنجويد علي كوشيب في 27 ابريل 2007، بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبت في دارفور في عامي 2003 و2004. ولا تزال المعارك والعمليات الحربية مستمرة بين القوات الحكومية وقوات الجيش الشعبي- شمال في ولاية جنوب كردفان منذ عام 2011، وذكرت تقارير دولية ان عدد المتاثرين بهذه الاحداث من لاجئيين ونازحيين يفوق مئات الالاف.